الجيش الإسرائيلي ينقل دباباته من قطاع غزة إلى حدود لبنان في الشمال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول مساء اليوم نقل الجيش الإسرائيلي آليات عسكرية إلى الحدود الشمالية مع لبنان، وسط تصاعد الوضع على الجبهة مع "حزب الله".
ووثق مقطع الفيديو شاحنات إسرائيلية تنقل دبابات وسط تصعيد من الجانب الإسرائيلي وتصريحات عن نقل مركز القوى إلى الشمال.
وقرر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، نقل الفرقة 98، التي تضم وحدات المظليين والكوماندوز، من غزة إلى الجبهة الشمالية لمواجهة محتملة مع حزب الله، على خلفية تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان.
وتقول مصادر عبرية أن القرار جاء بعد تغير جذري في الوضع الأمني على الجبهة اللبنانية، وبهدف إعادة سكان الشمال.
وتصاعدت وتيرة الاشتباك منذ فجر اليوم الأحد بين حزب الله وإسرائيل، حيث أعلن الحزب استهداف قاعدة رامات دافيد العسكرية الإسرائيلية ومطارها مرتين بصورايخ ثقيلة، كما استهدف مجمعا لشركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا، فيما أغار سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق واسعة جنوب لبنان.
وتجدد القصف المتبادل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ "حزب الله" طوال يوم السبت في ضربة واسعة النطاق على جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى دانيال هاغاري وحدات المظليين الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.