واشنطن بوست: هذا ما وعد ترامب بتنفيذه في اليوم الأول إذا فاز بالرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا رصدت فيه الوعود التي أطلقها مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة دونالد ترامب، خلال الفترة من 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حتى 10 سبتمبر/أيلول 2024 في إطار حملته الانتخابية، وقالت إن ترامب قدم 41 وعدا مختلفا تعهد بتنفيذها في أول يوم له في البيت الأبيض عام 2025 لو قُدِّر له الفوز بالانتخابات التي ستجرى بعد أقل من شهرين.
وقد ذكر ترامب وعوده الانتخابية أكثر من 200 مرة أثناء حملته الانتخابية، ومن بين قائمة الوعود الطويلة الشروع في عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين، وإلغاء الامتيازات الممنوحة للسيارات الكهربائية، ومنع النساء المتحولات جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية، وفقا لتحليل صحيفة واشنطن بوست لخطاباته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: على حزب العمال أن ينأى بنفسه عن دعم إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحذير لصحفيي إسرائيل أيضاend of listونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن العديد من الوعود التي قطعها ترامب لا تقع ضمن صلاحيات الرئيس بموجب الدستور، وحتى بعض تلك التي تقع ضمن نطاق اختصاصه ستواجه تحديات قانونية أو لوجستية تجعل تنفيذها مستحيلا تقريبا في جدول زمني قصير.
وصرح ترامب أواخر العام الماضي، عندما تعرض لضغوط للتعهد بعدم إساءة استخدام السلطة إذا عاد إلى البيت الأبيض، بأنه لن يكون دكتاتورا "باستثناء اليوم الأول" متوعدا بإغلاق الحدود الجنوبية وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط.
وتعليقا على تصريحات ترامب تلك، قال ستيف فلاديك خبير القانون الدستوري بمركز القانون جامعة جورج تاون "الكثير مما يقول ترامب إنه يريد القيام به في اليوم الأول سيكون غير قانوني أو عملي، ولكن حتى الأشياء غير القانونية قد تدخل حيز التنفيذ لبعض الوقت، وقد ينجح بالفعل في دفع القانون باتجاه وعوده".
الـ41 وعداوقد حظيت قضايا المتحولين جنسيا باهتمام المرشح الجمهوري حيث تطرق إليها في خطاباته 25 مرة، ووعد "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية" كما كرر وعدا 82 مرة بخفض الميزانية المخصصة للمدارس التي تدرس ما وصفه بـ"جنون المتحولين جنسيا" و"نظرية العرق النقدية".
ووفق الصحيفة، تطرق ترامب في وعوده لقضايا الهجرة، وقال إنه بدأ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي" وذكر ذلك أكثر من 74 مرة، ومن بين ما وعد به في هذا الخصوص إنهاء العمل تماما بسياسة الحدود المفتوحة، وإعادة فرض حظر دخول الولايات المتحدة لبعض الفئات.
كما وعد المرشح الجمهوري بإنهاء حق المواطنة بالولادة في يومه الأول، وهو مبدأ أساسي من مبادئ الحقوق المدنية المنصوص عليها بالتعديل الـ14 من الدستور. ويتفق الخبراء على نطاق واسع على أن مثل هذه الخطوة تتطلب تعديلا دستوريا من اقتراح الكونغرس وموافقة 3 أرباع الولايات.
وقدم ترامب عدة وعود أخرى، بما في ذلك ما يتعلق بقضايا قدامى المحاربين، وقد كرر وعودا تتعلق بتخفيف اللوائح التجارية المختلفة لصيد الأسماك 7 مرات على الأقل، وبإلغاء الضرائب على الإكراميات 3 مرات، وهو الاقتراح الذي طرحه هو وكامالا هاريس منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس أثناء الحملة الانتخابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
أميركيون لواشنطن بوست: هذا ما يجب على بايدن فعله قبل انتهاء رئاسته
استعرضت واشنطن بوست في تقرير "رسائل إلى المحرر" آراء مختلف أفراد المجتمع الأميركي، بينهم عميل متقاعد من وكالة الاستخبارات المركزية، وفيما يلي أبرز ما تضمنته الرسائل.
"على بايدن أن يستقيل"يرى ديفيد سواردز من إنديانا وبروس جوف من كاليفورنيا أنه من الأفضل للرئيس جو بايدن الاستقالة من الحكم للشهرين القادمين، وأن يتنازل لنائبته كامالا هاريس ويعطيها الفرصة لتحكم، خصوصا بعد خسارتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جلادون وضحايا.. لوموند حاورت جنودا إسرائيليين يعالجون من اضطراب ما بعد الصدمةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟end of listويمكن لبايدن القول إن استقالته احتجاج على انتخاب ترامب لولاية أخرى، واعتراف بجهود هاريس وخدمتها للبلاد، مما سيفتح الطريق أمام أول رئيسة للولايات المتحدة.
ومن شأن ذلك منح هاريس فرصة لتنفيذ بعض وعودها الانتخابية، وتقويض سلطة ترامب على القضايا التي تهمها هي وناخبيها، وذكرت الرسالتان بعض الأمثلة منها السماح لأوكرانيا بضرب مواقع روسية حساسة تحسبا لاحتمالية إجبار ترامب أوكرانيا على الاستسلام، أو الموافقة على توظيف أكثر من 100 قاض فدرالي قبل أن يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ.
الإعفاء عن ترامبقال الديمقراطي ألكساندر أورباخ من كاليفورنيا إنه بالرغم من معارضته الشديدة لترامب، فإن الإعفاء عنه سيسمح للأمة بالتركيز على القضايا التي تهم الشعب، خصوصا أن الرئيس المنتخب سيتمتع بحصانة قانونية حال تسلمه المنصب، وبالتالي فإن قرارا كهذا لن يكون سوى حركة رمزية تشير إلى وضع بايدن البلاد فوق معارك الأحزاب التي تقسم المجتمع.
وبرأي الكاتب، سيقر الإعفاء عن ترامب بشرعية انتخاب ملايين الأميركيين له، بالرغم من التهم ضده، وسيعزز هكذا قرار الوحدة الوطنية كما حدث قبل 50 عاما عندما أصدر الرئيس جيرالد فورد عفوا بحق الرئيس المنتخب حينها ريتشارد نيكسون.
حماية أجهزة الاستخباراتقال جاي غرونر، وهو ضابط متقاعد من وكالة الاستخبارات المركزية عمل 30 عاما في العمليات الخارجية، إن على قادة الدولة تجنب تسييس أجهزة الاستخبارات خلال فترات الانتقال السياسي، وأوضح أن الاستخبارات تعتمد على الالتزام الصارم بالقوانين والسياسات.
وأضاف أن التحليل الاستخباراتي عملية معقدة تتطلب تجنب التحيز اللاواعي وتقييم المعلومات بعناية، مشيرا إلى أن عمل الوكالات هو تقديم أدق التقييمات لصناع القرار، بغض النظر عن الأهداف السياسية.
وحذر من تعيين أشخاص غير مؤهلين في المناصب الاستخباراتية بناء على أسباب سياسية، ودعا إلى إدارة الاستخبارات بواسطة خبراء لضمان النجاح وحماية الأمن القومي.
وقف المساعدات لإسرائيلومن ولاية إلينوي طالب رئيس "تحالف السلام في الضواحي الغربية" والت زلوتو بوقف التمويل الأميركي لهجمات إسرائيل في غزة امتثالا لقوانين ليهي التي تأمر بمنع المساعدات عن الدول التي تستخدم أسلحة أميركية بما يخالف القانون الدولي.
وقال زلوتو إن أمام بايدن شهرين لإحلال السلام في الشرق الأوسط وعكس سياساته التي نتج عنها إمداد إسرائيل بـ50 ألف طن من الأسلحة تقدر قيمتها بـ18 مليار دولار.
وأكدت الرسالة -استنادا إلى أقوال مسؤولين إسرائيليين- أنه لولا دعم بايدن لم تكن إسرائيل لتقدر على الصمود في الـ14 شهرا الماضية، وقتل المدنيين الفلسطينيين.
التحصن بالإحصاءاتبرأي غلين كونواي من كارولاينا الشمالية أن على الإدارة الحالية تسجيل كل ما يمكن حصده من نجاحات اقتصادية واجتماعية حققها الديمقراطيون، بجانب تجميع الإحصاءات التي تعكس وضع البلاد الحالي، وذلك للتحصن من ادعاءات قد تصدر من الرئيس المنتخب بشأن فشل الديمقراطيين، أو احتمالية أن ينسب لنفسه مكاسب حققوها أثناء حكمهم.