نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا رصدت فيه الوعود التي أطلقها مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة دونالد ترامب، خلال الفترة من 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حتى 10 سبتمبر/أيلول 2024 في إطار حملته الانتخابية، وقالت إن ترامب قدم 41 وعدا مختلفا تعهد بتنفيذها في أول يوم له في البيت الأبيض عام 2025 لو قُدِّر له الفوز بالانتخابات التي ستجرى بعد أقل من شهرين.

وقد ذكر ترامب وعوده الانتخابية أكثر من 200 مرة أثناء حملته الانتخابية، ومن بين قائمة الوعود الطويلة الشروع في عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين، وإلغاء الامتيازات الممنوحة للسيارات الكهربائية، ومنع النساء المتحولات جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية، وفقا لتحليل صحيفة واشنطن بوست لخطاباته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: على حزب العمال أن ينأى بنفسه عن دعم إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحذير لصحفيي إسرائيل أيضاend of list

ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن العديد من الوعود التي قطعها ترامب لا تقع ضمن صلاحيات الرئيس بموجب الدستور، وحتى بعض تلك التي تقع ضمن نطاق اختصاصه ستواجه تحديات قانونية أو لوجستية تجعل تنفيذها مستحيلا تقريبا في جدول زمني قصير.

وصرح ترامب أواخر العام الماضي، عندما تعرض لضغوط للتعهد بعدم إساءة استخدام السلطة إذا عاد إلى البيت الأبيض، بأنه لن يكون دكتاتورا "باستثناء اليوم الأول" متوعدا بإغلاق الحدود الجنوبية وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط.

وتعليقا على تصريحات ترامب تلك، قال ستيف فلاديك خبير القانون الدستوري بمركز القانون جامعة جورج تاون "الكثير مما يقول ترامب إنه يريد القيام به في اليوم الأول سيكون غير قانوني أو عملي، ولكن حتى الأشياء غير القانونية قد تدخل حيز التنفيذ لبعض الوقت، وقد ينجح بالفعل في دفع القانون باتجاه وعوده".

الـ41 وعدا

وقد حظيت قضايا المتحولين جنسيا باهتمام المرشح الجمهوري حيث تطرق إليها في خطاباته 25 مرة، ووعد "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية" كما كرر وعدا 82 مرة بخفض الميزانية المخصصة للمدارس التي تدرس ما وصفه بـ"جنون المتحولين جنسيا" و"نظرية العرق النقدية".

ووفق الصحيفة، تطرق ترامب في وعوده لقضايا الهجرة، وقال إنه بدأ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي" وذكر ذلك أكثر من 74 مرة، ومن بين ما وعد به في هذا الخصوص إنهاء العمل تماما بسياسة الحدود المفتوحة، وإعادة فرض حظر دخول الولايات المتحدة لبعض الفئات.

كما وعد المرشح الجمهوري بإنهاء حق المواطنة بالولادة في يومه الأول، وهو مبدأ أساسي من مبادئ الحقوق المدنية المنصوص عليها بالتعديل الـ14 من الدستور. ويتفق الخبراء على نطاق واسع على أن مثل هذه الخطوة تتطلب تعديلا دستوريا من اقتراح الكونغرس وموافقة 3 أرباع الولايات.

وقدم ترامب عدة وعود أخرى، بما في ذلك ما يتعلق بقضايا قدامى المحاربين، وقد كرر وعودا تتعلق بتخفيف اللوائح التجارية المختلفة لصيد الأسماك 7 مرات على الأقل، وبإلغاء الضرائب على الإكراميات 3 مرات، وهو الاقتراح الذي طرحه هو وكامالا هاريس منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس أثناء الحملة الانتخابية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ترامب يقدم 41 وعدا يعتزم الوفاء بها في اليوم الأول كرئيس

بغداد اليوم - متابعة

قدم الرئيس الأمريكي السابق و المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، 41 وعدا يعتزم الوفاء بها في اليوم الأول كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، منها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين ومنع المتحولات جنسيا من المشاركة في الرياضة النسائية.

واعتمدت صحيفة "واشنطن بوست" قاعدة بيانات لخطابات ترامب منذ إطلاق حملته في 15 نوفمبر 2022، حتى 10 سبتمبر 2024، لتحدد قائمة وعود يقول ترامب إنه سيدأ تنفيذها منذ يومه الأول كرئيس. 

وقد ذكر هذه الوعود أكثر من 200 مرة في حملته الانتخابية، وفقا لتحليل الصحيفة لخطاباته.

وتقول الصحيفة إن العديد من وعود ترامب تقع خارج نطاق سلطة الرئيس بموجب الدستور، وفقا لخبراء قانونيين. وحتى بعض تلك التي تقع ضمن اختصاصه ستواجه تحديات قانونية أو لوجستية من شأنها أن تجعل تنفيذها مستحيلا في جدول زمني قصير. 

لكن ترامب حاول تجاوز هذه القيود من قبل، وقد يحاول مرة أخرى في فترة ولاية ثانية محتملة. 

وبعد الضغط عليه في أواخر العام الماضي للتعهد بعدم إساءة استخدام السلطة إذا عاد إلى البيت الأبيض، قال ترامب إنه لن يكون ديكتاتورا "باستثناء اليوم الأول"، متعهدا بإغلاق الحدود الجنوبية وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط.

ويقول ستيف فلاديك، خبير القانون الدستوري في مركز القانون بجامعة جورج تاون "الكثير وليس كل ما يقول ترامب إنه يريد القيام به في اليوم الأول سيكون غير قانوني أو غير عملي".

وأضاف فلاديك الذي ينتقد كيفية ممارسة ترامب للسلطة التنفيذية، "لكن حتى الأشياء غير القانونية قد تدخل حيز التنفيذ بعد بعض الوقت، وقد ينجح بالفعل في دفع القانون في اتجاهه."

وقدم ترامب وعودا شاملة في حملته الانتخابية لعام 2016 أيضا. وفي أول يوم له في البيت الأبيض، وقع أمرا رمزيا لبدء محاولاته لتفكيك قانون الرعاية الميسرة وأمر بتجميد جميع اللوائح الحكومية المعلقة حتى تتمكن إدارته من مراجعتها. 

كما ألغى خطة لخفض الرسوم على بعض الرهون العقارية الفيدرالية. وبعد فترة وجيزة، طرح سياسات أكثر قسوة، مثل القيود التي فرضها على السفر من البلدان التي تضم عددا كبيرا من السكان المسلمين. 

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب، في بيان إن ترامب "أوفى بوعوده في فترة ولايته الأولى ببناء الجدار، وإعادة بناء الاقتصاد، وجعل أمريكا تحظى بالاحترام مرة أخرى على المسرح العالمي، وسيفي بوعوده في فترة ولاية ثانية أيضا".

وركز ترامب حملته الانتخابية لعام 2016 على الخطاب المعادي للمهاجرين، وهو يفعل ذلك مرة أخرى هذا العام. 

وقدم وعودا فريدة من نوعها لليوم الأول تتعلق بهذا الموضوع أكثر من أي شيء آخر، وفقا لتحليل الصحيفة، يشير الوعدان اللذان يذكرهما في أغلب الأحيان "بدء أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي" و "القضاء على كل سياسة حدود مفتوحة لإدارة بايدن" إلى حملة صارمة على الهجرة لكنه يقدم القليل من التفاصيل حول الإجراءات المحددة التي سيتخذها في البيت الأبيض.

ويتمتع الرؤساء بسلطة واسعة لتشكيل سياسات الهجرة بموجب الدستور وقانون الهجرة الفيدرالي، لذا فإن حقيقة أن ترامب يقدم وعودا واسعة بشأن هذه القضية ليست مفاجئة ، خاصة بالنظر إلى أهميتها للناخبين. 

لكن يجب على الرؤساء الالتزام بالحماية الدستورية مثل الإجراءات القانونية الواجبة عند سن سياسات الهجرة. 

وسيواجه وعده بإجراء عمليات ترحيل جماعي تحديات قانونية، فضلا عن عقبات لوجستية من شأنها أن تجعل الترحيل الفوري على نطاق واسع غير ممكن.

وعد آخر قطعه ترامب في اليوم الأول بشأن الهجرة هو إنهاء حق المواطنة عند الولادة، وهو مبدأ أساسي للحقوق المدنية الأمريكية المنصوص عليها في التعديل 14. 

يتفق الخبراء على نطاق واسع على أن مثل هذه الخطوة ستتطلب تعديلا دستوريا اقترحه الكونغرس وصدقت عليه ثلاثة أرباع الولايات. 

وحتى إذا حاول ترامب إلغاء حق المواطنة عند الولادة لمجموعات معينة من خلال إجراءات تنفيذية، من خلال توجيه الولايات بعدم إصدار شهادات ميلاد، على سبيل المثال، فمن المحتمل أن يتم إيقاف ذلك على الفور في المحكمة، كما يقول عمر غادوت، مدير مشروع حقوق المهاجرين في اتحاد الحريات المدنية.


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": قوانين "طالبان" المتشددة لم تقتصر على النساء بل أصابت الرجال أيضا
  • ترامب يقدم 41 وعدا يعتزم الوفاء بها في اليوم الأول كرئيس
  • الوعود التي تعهد ترامب بتنفيذها في اليوم الأول كرئيس
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • هاريس تتجاوز ترامب بالإنفاق على حملاتها الانتخابية.. كم بلغ الفارق؟
  • واشنطن بوست: إسرائيل تخاطر بردود أفعال أكثر خطورة بهجماتها على لبنان
  • «واشنطن بوست»: السؤال الرئيسي بعد الهجوم الإسرائيلي على أجهزة حزب الله.. لماذا الآن؟
  • “نيويورك بوست”: هاريس تعاني من متلازمة “المحتال” التي تقلق الديمقراطيين
  • "واشنطن بوست" تكشف ثروات المرشحين لانتخابات الرئاسية الأمريكية ونوابهم