الجزيرة:
2024-09-22@19:18:45 GMT

وزارة مالية إسرائيل تنتقد إسراف وزارة الدفاع

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

وزارة مالية إسرائيل تنتقد إسراف وزارة الدفاع

تعمل وزارة المالية في إسرائيل على إعداد وإقرار موازنة 2025، وفق جدول زمني ضيق في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى الوضع المتصاعد في الشمال وخطر مواجهة حقيقية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وقبل أيام تم توزيع مشروع قانون الترتيبات الاقتصادية، الذي سيُعرض على مجلس الوزراء للموافقة عليه مع اقتراح الموازنة.

وعلى الرغم من التصعيد الأمني ​​مع حزب الله، فإن موازنة 2025 تُبنى على فرضية أنه في العام المقبل لن يكون ثمة قتال كبير في لبنان وقطاع غزة وبالتأكيد تستبعد حربا إقليمية شاملة، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية.

ومن المقرر أن يقدم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الأسابيع القليلة المقبلة اقتراح الموازنة المتفائل للموافقة عليه من قِبَل مجلس الوزراء.

ومن المعقول أنه بحلول ذلك الوقت، اعتمادا على التطورات في الشمال، لن يكون اقتراح الموازنة مناسبا، إذ إن حربا شاملة بكلفة محتملة تبلغ مئات المليارات من الشواكل ستغير خطط الموازنة تماما.

هل تنتظر وزارة المالية إعلانا رسميا للحرب؟

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن وزارة المالية الإسرائيلية ليست في عجلة من أمرها لمراجعة توقعاتها للموازنة والانتقال إلى سيناريو الحرب، فقد بدأت في إعداد الموازنة كخطوة تكتيكية.

ولم تر وزارة المالية أي جدوى في بدء مناقشات الموازنة -خاصة مع وزارة الدفاع- من نقطة بداية تمثل إشكالية بالنسبة لها، إذ لم تكن وزارة الدفاع نفسها تعرف بعد ما إذا كانت الحرب ستندلع أم لا.

وحسب الصحيفة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، عندما تدخل الموازنة المراحل النهائية قبل موافقة مجلس الوزراء، هو عند أي نقطة وفي أي ظروف ينبغي لوزارة المالية أن تغير اتجاهها؟ وهل تنتظر إعلان الحرب رسميا؟

وفي غضون ذلك، أعدت وزارة المالية كل أنواع التدابير الطارئة في حالة الحاجة إلى مبالغ فورية لتمويل الحملة العسكرية (على حزب الله في الشمال)، مثل رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 18.5% (من المقرر أن ترتفع بالفعل إلى 18% في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل)، على الرغم من معارضة وزير المالية لهذه الفكرة.

موازنة صعبة

أضافت الصحيفة في تقرير أنه حتى لو لم يتم تعديل الموازنة المخطط لها للحرب، فإنها لا تزال أفضل من سيناريو اندلاع الحرب دون الموافقة على الموازنة.

ورغم أن وزارة المالية تلقت الضوء الأخضر من رئيس الوزراء للمضي في بناء الموازنة "الصعبة" لعام 2025 مع تخفيضاتها المختلفة، فإن ثمة قلقا بين مسؤولي وزارة المالية من أنهم تأخروا في إعدادها، وفق الصحيفة.

ووفقا للجدول الزمني المحدث الذي قدمه سموتريتش، ستتم الموافقة على موازنة الدولة في 3 قراءات في الكنيست في نهاية ديسمبر/كانون الأول، قبل بدء السنة المالية الجديدة.

وذكرت غلوبس أن أي تأخير إضافي في إعداد الموازنة من شأنه أن يؤدي إلى دخول السنة الجديدة وفق موازنة 2024، بما يعني إلزام الوزارات بسقف إنفاق شهري نسبته 8.3% (1 على 12) من الإجمال الذي تم إقراره العام الماضي.

وتساءلت الصحيفة، هل يمكن للجيش الإسرائيلي القتال مع مثل هذا السقف؟ وهل سيضطر إلى إطلاق 8.3% فقط من قذائفه كل شهر، أو اعتراض 8.3% فقط من الحجم السنوي للصواريخ؟

وأشارت إلى أن هذا ليس مطلبا واقعيا، وأن الميزانية المفتوحة للجيش الإسرائيلي ستستمر، والتي سيتم تغطيتها بأثر رجعي بعد الموافقة على الموازنة الرسمية.

سموتريتش (يمين) مع نتنياهو خلال مؤتمر صحفي سابق (رويترز) انتقاد إسراف وزارة الدفاع

ولا يرتبط مشروع قانون الترتيبات الاقتصادية المخطط له -والذي يحدد الإصلاحات التي تسعى وزارة المالية إلى تمريرها في الموازنة- بشكل مباشر بالتحضيرات للحرب، ومع ذلك، تسعى وزارة المالية إلى عدة تدابير لتبسيط الإنفاق العسكري وتعزيز الرقابة على موازنة الدفاع.

وحسب الصحيفة، فإن وزارة المالية تنتقد بشدة "إسراف" وزارة الدفاع في دفع رواتب ومعاشات أفراد الاحتياط، وكجزء من مشروع قانون الترتيبات الاقتصادية تسعى إلى رقابة أكثر صرامة.

وتقترح مسودة القانون إنشاء إدارة لتنفيذ ومراقبة رواتب ومعاشات التقاعد في الجيش الإسرائيلي، برئاسة محاسب برتبة مقدم يتم تعيينه من قبل المحاسب العام لوزارة المالية الذي سيكون تابعا له.

ويحدد محاسب الجيش الهيكل التنظيمي لحسابات جيش الدفاع الإسرائيلي، ويوافق على القرارات المتعلقة بالرواتب، وتستهدف هذه الخطوة زيادة الشفافية والرقابة على نفقات الرواتب والمعاشات التقاعدية، التي تشكل حصة كبيرة من موازنة الدفاع.

وتقترح وزارة المالية، كذلك، تشكيل لجنة وزارية جديدة للموافقة على خطط التطوير والتجهيز لمؤسستي الشاباك والموساد، على أن تضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والمالية، وستناقش مشاريع الدفاع للمنظمات التي تتجاوز تكلفتها سقفا معينا أو ذات أهمية إستراتيجية.

ويهدف الإجراء، وفق المعلن، إلى زيادة الرقابة الوزارية على الإنفاق من قبل أجهزة الاستخبارات ومنع الازدواجية في المشاريع المكلفة.

ووفق مسودة المقترح فإن "الوضع الحالي هو أن مشاريع الجيش الإسرائيلي فقط هي التي يتم تقديمها للموافقة عليها من قبل اللجنة الوزارية.. في حين لا يتم تقديم مشاريع الموساد والشين بيت للموافقة عليها من قبل أي لجنة وزارية، على الرغم من أنه قد تقرر بالفعل في قرار مجلس الوزراء 637 في يوليو/تموز 2013 أن يتم تضمين المنظمات الأمنية أيضا في لجنة التجهيز".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة المالیة مجلس الوزراء وزارة الدفاع من قبل

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في أسوان؟.. "الفجر" يجيب عن السؤال الذي شغل الرأي العام

ماذا يحدث في أسوان؟.. سؤال شغل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية وذلك بعد أن شهدت المحافظة حالات إعياء وفقا للبيانات الرسمية الصادرة من قبل وزارة الصحة والسكان.


ماذا يحدث في أسوان؟

وللإجابة عن سؤال ماذا يحدث في أسوان، يستعرض "الفجر" البيانات الرسمية الصادرة عن محافظة أسوان ووزارة الصحة والسكان لإيضاح الصورة كاملة لما يحدث في المحافظة المصرية.

 

أحداث محافظة أسوان

وشهدت الأيام الماضية وجود بعض الحالات من المواطنين في أسوان تعرضوا لإعياء ونزلات معوية (القيء والإسهال)، لأسباب غامضة.

وبناءا على ذلك أوفدت وزارة الصحة لجان فحص طبية متخصصة؛ للتعرف على مصدر الإصابات، وتحليل مياه الشرب للتأكد من سلامتها، وسط استبعادات أن يكون سبب الإصابات هو مرض الكوليرا وترجيحات أن يكون سبب الإصابة بالنزلات المعوية هو تلوث مياه الشرب.

ومن جانبه خرج الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووجه الأجهزة المعنية بقيادة اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، للوصول إلى المسبب الأساسي لهذه الأعراض، والتعامل مع المرضى بشكل مناسب لتقديم الخدمة العلاجية.

كما أرسلت وزارة الصحة، فريقا مركزيا من قطاع الطب الوقائي إلى محافظة أسوان، لكشف أسباب هذا المرض الغامض.


إلى أين وصل الوضع في أسوان؟

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، السبت، إن الفحوص الأولية لمحطات المياه والمنازل في محافظة أسوان أثبتت أنه لا يوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو وجود تغير مايكروبيولوجي في محطات المياه.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أنه تم رصد زيادة أعداد المرضى المترددين على المستشفيات بمحافظة أسوان خلال الأيام الماضية من المصابين بأعراض إسهال وغثيان وقيء، مؤكدا على توجيه من رئيس مجلس الوزراء بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول للمصدر الأساسي المسبب لهذه الأعراض وتقديم الدعم للمرضى.

ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى تحسن إجمالي عدد الحالات التي تحتاج للدخول إلى المستشفيات وتلقي العلاج حيث انخفضت من 63 إلى 25 حالة.
 

تحليل مياه الشرب في أسوان

وفي سياق متصل كشف المهندس عبد الصبور الراوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي في أسوان، أنه توجه مع هيئة المعمل المركزي ولجنة مختصة من مديرية الصحة إلى محطة مياه "أبو الريش قبلى" استجابة لشكوى من وجود تلوث، وجرى أخذ عينات من المياه وتبين أن تركيز الكلور بها مطابقا للمواصفات.

كما تم أخذ عينات من شبكة القرية بمختلف الشوارع ووجدت أيضا مطابقة للمواصفات، كما جرى المرور على محطتي الرقبة 1، 2 وأخذ عينات كذلك، ووجدت أيضا مطابقة للمواصفات كما في محطة أبو الريش قبلي.

وناشد الراوي المواطنين بعدم الانسياق وراء ما يردده البعض من شائعات على مواقع التواصل، مؤكدا أن المحطات المذكورة تنتج المياه وفقا لمعايرها المطلوبة طبقا لقرار وزارة الصحة رقم (458) لسنة 2007، وقام أعضاء اللجنة بالشرب مباشرة من المياه بتلك المحطات أمام المواطنين تأكيدا على صلاحيتها.

 

حقيقة حالات التسمم في أسوان

أما عن حقيقة حالات التسمم، قال الدكتور محمد سعيد مدير عام الصحة بأسوان، أن ما يتردد عن وجود حالات تسمم ووفاة 6 أشخاص بسبب تلوث المياه عارِ تماما عن الصحة.

وأكد على عدم وجود أي حالات تسمم أو نزلات معوية بسبب تلوث مياه الشرب في هذه المناطق أو غيرها داخل نطاق المحافظة، والتي لو حدثت ستكون الحالات المصابة بالآلاف.

كما أوضح أن المحتجزين بمستشفيات الجامعة والمسلة والصداقة الجديد وإدفو وكوم أمبو ودراو ونصر النوبة لا تتعدى 28 حالة مصابين بنزلات معوية بسبب فيروسات موسمية أو تناول أطعمة ملوثة، وهذا طبيعى خلال هذه الفترة من فصل الصيف.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعيينات وزارة المالية.. اعرف آخر موعد لتلقي طلبات وظائف 2024
  • وزارة الشؤون الاجتماعية توقف الحسابات المالية لـ 5 جمعيات خيرية لم تقدم تقاريرها الدورية
  • وزير المالية المصري: مؤشرات الموازنة فى حزيران الماضي "جيدة"
  • ماذا يحدث في أسوان؟.. "الفجر" يجيب عن السؤال الذي شغل الرأي العام
  • تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر
  • إعلان مهم من وزارة المالية.. هذا ما جاء فيه
  • من إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟
  • «المالية»: الوضع الاقتصادي في مصر «مطمئن» وحققنا حققنا 6.1٪ فائضًا في موازنة 2024
  • بشأن البيجر الذي فجّرته إسرائيل في لبنان... ماذا كشف وزيرٌ تايوانيّ؟