أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، أنه تواصل مع كبار التجار والشركات وطمأنوه أنهم يمتلكون مخزونا غذائيا استراتيجيا يكفي لـ 3 أشهر على الأقل.

وقال الحويج في مؤتمر صحفي، “بتواصلاتنا الخارجية و المصرف الخارجي فقد حصلنا على تطمينات بأنه لا يمكن بأي حال وقف الاعتمادات ومنع الليبيين من استيراد الغذاء والدواء، وعلى التجار أن يجهزوا مستنداتهم ويستعدوا لذلك”، على حد قوله.

وأضاف: “ستفتح الاعتمادات المستندية خلال الأسبوع الجاري، ويجب أن تسعر البضاعة القادمة في الطريق بالسعر القديم ما قبل ارتفاع سعر الدولار”، وفق قوله.

وأردف الحويج، أن “مؤسسات الدولة بما في ذلك المصارف لا ينبغي أن تتأثر بأشخاص، وتقديرات الدخل الليبي التي تصل إلى 25 مليار دولار، يمكن هندستها ماليا لتغطي طلبا يصل إلى 75 مليار دولار”، بحسب كلامه.

وختم موضحًا “على الأجهزة الأمنية التعاون معنا لضبط المضاربين في العملة والبضائع الأساسية، ومن غير المقبول أن تتحول العملة إلى سلعة للمضاربة والتجارة بها”، وفق قوله.

الوسومالحويج

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحويج

إقرأ أيضاً:

انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا

أفادت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة أمن الشبكات بأنها رصدت انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء.

وقالت المنظمة "تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير بشأن تعطل الاتصالات الذي طال مدنا عدة".

وحاولت الجزيرة نت صباح اليوم الدخول على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا) على شبكة الإنترنت، لكنه لم يكن يعمل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا لخدمة الإنترنت منذ مطلع العام، فقد سُجل في يناير/كانون الثاني الماضي انقطاع في العاصمة دمشق وريفها، وفي فبراير/شباط وكذلك في مطلع مارس/آذار الجاري انقطعت خدمة الإنترنت في الجنوب، ولا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه عمليات تخريب.

وقبل شهر، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات قوله إن "فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وذلك عبر أعمال تخريب وقطع لخطوط توصيل الإنترنت".

وقال مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري قوله إن "الاتصالات الخارجية والإنترنت انقطعت نتيجة التعدي على الكابل الضوئي بين دمشق ودرعا".

إعلان

ودعا الحريري المواطنين إلى حماية البنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات.

​​​​وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • تضامن مع النيجر بعد هجوم المسجد.. الحويج يؤكد دعم ليبيا للنيجر في مواجهة الإرهاب
  • الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة
  • الاستكشافات النفطية: نمتلك تقنيات حديثة تضاهي الشركات العالمية
  • الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
  • انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 مواطنا على الأقل بالضفة
  • ما هو الدعاء المستحب قوله في ليلة القدر؟
  • استثمارات الأجانب في أذون الخزانة تواصل الارتفاع لـ 38 مليار دولار
  • أكثر من 50 ألف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حمود الحسني: نمتلك عناصر جيدة بحاجة لمباريات تجريبية