هناك قاعدة أزلية قولها عدم الاسراف فيما تفعل أو تُحب أو تعمل، وتقول «إن ما زاد على حده انقلب إلى ضده» وضرب لنا السابقون العديد من الأمثلة.. فتجدهم يقولون «إذا زاد الحب على حده انقلب إلى غيرة عمياء» و«إذا زاد الحرص على حده انقلب إلى بُخل» و«إذا زاد الولاء على حده انقلب إلى أفعال تؤذى الأبرياء» و«إذا زاد الغضب على حده انقلب إلى حقد يولد الثأر» و«إذا زادت الحماسة على حدها انقلبت إلى عبودية» حتى الوطنية إذا زادت على حدها تنقلب إلى عنصرية تُعادى الأمم وتتعالى عليهم.
ولا تنس تلك العبارات التى تدور حول هذه القاعدة، إن اليأس يولد العنف، وإن الدم لا يجلب غير الدم. فالإنسان دائمًا أمام خيارين أن يكون أو لا يكون، وبينهما الحد الفاصل، حتى لا تنقلب الأشياء عليك.. لذلك لكى تحيا سالمًا عليك أن تُبصر الحق ولا ترضى بالظلم، حتى لو كنت غير قادر على منعه، ويكفيك معرفتك له. فلا تكون شخصا قاسى القلب معدوم الضمير لتُسمى الظلم باسم آخر، فى هذه الحالة يكون مكانك هو مكان أضعف الإيمان. فمن المألوف والسائد أن تكون واعيا لما حولك وحافظ على كل الصفات الطيبة فيك، ولا تتجاوزها إلى الشط الآخر.. شط الهلاك.. واعلم أن الناس تراك أفضل مما ترى نفسك، فلا تزد عليهم بما ليس فيك.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسراف الحرص ب خل الأبرياء الثأر الوطنية عنصرية إذا زاد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيليّة: ردّ حزب الله قد يكون غير عادي وهذا ما قالته عن الحرب
ذكر موقع "عربي 21" أنّ التحذيرات الإسرائيلية تتواصل من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.
وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد إسرائيل، مما يقربنا من حرب شاملة.
ورأى بن يشاي أن الجيش الإسرائيلي جاهز لهذه الحرب، لكن الأميركيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصرالله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأميركية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".
ونقل بن يشاي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "انفجارات آلاف أجهزة الاتصال في لبنان هدفها إحداث تدمير كبير لقدرات حزب الله في الحرب المستقبلية مع إسرائيل، وإعادة الردع".
وأشار كبار المسؤولين في إسرائيل إلى أن الاستراتيجية هي إعادة السكان إلى الشمال، وهو ما أضيف هذا الأسبوع كأحد أهداف الحرب. وأضافوا: "حزب الله سيدفع الثمن لما يفعله"، موضحين أن الهدف هو تغيير ميزان القوى. (عربي 21)