استشاري تكنولوجيا معلومات: أزمة لبنان تكشف جزءا بسيطا من تحديات العالم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن الحروب السيبرانية بدأت بمهاجمة البنية التحتية واختراق المرافق والبنوك وسرقة البصمات الرقمية، ومع الوقت تطورت إلى إحداث فجوة معرفية تقودنا لحرب اقتصادية وهو ما نشاهده في الصراع الأمريكي الصيني وهو صراع مختلف عن صراعات المنطقة فهو قائم على من يمتلك التكنولوجيا الأعلى.
وأوضح عزام خلال كلمته في صالون التنسيقية حول «الحروب السيبرانية.. كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها»، أن من يمتلك المعرفة لديه اقتصادي قوي قادر على الاستدامة وامتصاص الصدمات، وغياب التكنولوجيا يضعنا أمام أزمة في النمو وتفكك مجتمع وتراجع في مختلف المستويات، لافتا إلى إننا قادرون على المواجهة ولكن ينقصنا الإنفاق والاستثمارات في التكنولوجيا.
وأشار إلى أن تايوان لديها شركات تحقق مليارات الدولارات في مجال التكنولوجيا، وأزمة لبنان كشفت لنا جزءا بسيطا من التحديات العالمية في غياب المعلومات، فامتلاك التكنولوجيا ليس رفاهية ولكنه أمر مطلوب.
مخاطر غياب المعلومات والأمن السيبرانيويناقش الصالون «الأمن السيبراني وأنواعه»، ومخاطر الحروب السيبرانية خاصة بعد أحداث لبنان وما شهدته من تفجير أجهزة اتصالات عن بعد، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة الدول النامية تحديات الأمن السيبراني، وحماية الأفراد العاديين أنفسهم من الهجمات السيبرانية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
كما يناقش الصالون الاستثمار المصري في التكنولوجيا والقدرة على الحماية من الاختراقات، فضلاً عن التداعيات المحتملة لهجوم سيبراني على البنية التحتية الحيوية، واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.
يدير الحوار خلال الصالون النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية صالون التنسيقية الحروب السيبرانية الأمن السيبراني تکنولوجیا المعلومات الحروب السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
«المستشعرات» كلمة السر.. كيف نستخدم التكنولوجيا في اكتشاف الأمراض؟
قال رودي شوشاني خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي اللبناني، إن التطور التكنولوجي في مجال الطب يشهد تقدما كبيرا، وبفضل ما تشهده التكنولوجيا من تطور أصبحنا قادرين على قياس مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية، تشمل معدلات ضربات القلب ومستوى الأكسجين بالدم ومستوى النشاط وجودة النوم ومعدل التنفس ودرجات الحرارة، وغيرها من القياسات التي تحددها من المستشعرات المتقدمة.
الذكاء الاصطناعي يستطيع اكتشاف بعض الأمراضوكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أننا عن طريق المعلومات التي نستخلصها من تلك المستشعرات، نتابع حالة المريض، لافتا إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الفرد مريضًا، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات نستطيع اكتشاف بعض الأمراض.
المستشعرات الحديثة في تطور مستمروشدد على أن ما سبق ذكره لا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100%، وإنما تعتبر مجرد حلول مؤقتة أو بديلة، وذلك وفقًا لما ينتج من أخطاء أو عيوب عن تلك التكنولوجيا، ولكن هي بمثابة إشارات أولية للتشخيص المبكر للفرد، أو توفير بعض المال والوقت، كما إنها تساعد الفرد على الاستمرارية في الفحص، مؤكدًا أن تلك المستشعرات في تطور مستمر.
الحماية من التكنولوجيا الحديثةوأكد على أن التكنولوجيا الحديثة قد تحتوي على بعض المخاطر، مثل التجسس الذي يعد انتهاكًا للخصوصية الإنسانية، فلدينا حالات موثقة لبعض الشكوك الموجودة حول العالم، إذ سبق وحدثت اختراقات لبعض البيانات والمعلومات الحساسة، لذا يتعين على الشركات أن توفر أقصى درجات الحماية والضمانات لتلك البيانات والمعلومات الشخصية.