تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عزام، استشاري إدارة التكنولوجيا، إن تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان تعد سابقة جديدة في العالم، حيث تم استهداف أشخاص من خلال أجهزة إلكترونية مدنية، من خلال مفهوم كان الحديث يدور حوله مجازا وهو تفخيخ وتسليح المعلومة، فتحول من المفهوم المجازي إلى الحقيقي.

وأضاف "عزام"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف 4000 شخص في نفس الوقت على مساحة جغرافية كبيرة للغاية فتعد نقلة نوعية في الحروب السيبرانية، حيث كانت من قبل هذه الحروب صامتة، أغلبها في شكل مهاجمة أنظمة رقمية وشبكات ومراكز بيانات وتعطيل مرافق طاقة أو مرافق لوجستيات، لكن لم تكن تصيب الأفراد.

وأشار إلى أن هناك حديثا كبيرا يدور حول دور الوحدة 8200 الإسرائيلية في هذه الاستهدافات، لكن تظل هذه الوحدة ضمن وحدات في جيش الاحتلال الإسرائيلية المعتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا، لذلك لا بد من إعادة دراسة وتحديث الاستراتيجيات الخاصة بالأمن السيبراني بما يتوافق مع هذا الحدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيجر لبنان الحروب السيبرانية

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تفتتح معرض «رؤية فنية نوعية.. للمخلفات الزراعية» للحرف اليدوية

افتتحت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، اليوم الأحد الموافق ١٩ من يناير، وبحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية.. .للمخلفات الزراعية"، الذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع المحافظة، تحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري، بالجامعة.

استهدف المعرض، طرح المنتجات والأعمال الفنية، والتصميمات المبتكرة المبنية علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية، والمساهمة في تعزيز الريادة البيئية، والاستغلال الأمثل للموارد المحلية، وذلك من خلال التعاون مع المحافظة، ومختلف مؤسسات الدولة، وفتح آفاق أوسع للعمل المشترك، من أجل خلق منتج فني مُبدع علي أسس علمية مستدامة.

وعبّر الدكتور المنشاوي، عن سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع، والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية، الذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها، من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.

وأشار الدكتور المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية، والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة، والمؤسسات الحكومية، ومختلف المنظمات، لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، والتوعية البيئية، لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية، يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي، كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة، ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.

وأشاد رئيس الجامعة، بجهود كلية التربية النوعية في هذا المجال، التي دأبت علي عقد عدد من ورش العمل لمنتسبي الكلية، لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، مثل: الجريد، وليف النخل، وألياف الموز، نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة، تصلح كمشروعات صغيرة، موضحًا أن معرض اليوم يزخر بباقة متنوعة من الأعمال الفنية، التي تؤكد دور الجامعة الريادي في تعزيز التنمية المستدامة، وتعبئة الموارد والمعرفة، لحماية بيئتنا، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.

وأبدى اللواء هشام أبو النصر، بالغ إعجابه بالمشروعات الفنية، والمشغولات المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، التي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة، ومنتجات ذات مردود اقتصادي، مؤكدًا أن الشباب الجامعي، وطلاب التعليم الفني، وطلاب المدارس، يمثلون نوعًا من القوي الأساسية بالمحافظة، ومن خلالهم يمكن التوسع في هذه المشروعات الصغيرة داخل المراكز والقري، وتطوير الحرف اليدوية في مختلف موارد الإنتاج الزراعي، والاقتصادي، والصناعي.

وتوجه محافظ أسيوط، بجزيل الشكر للقيادة السياسية الرشيدة برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي، الذي من شأنه الحفاظ علي البيئة، ومواردها، واتخاذ خطوات سريعة علي خطى التنمية المستدامة، والمساهمة في خلق فرص عمل للشباب، ومواجهة البطالة، من خلال تبنّي مشروعات الشباب، وتعزيز فرص التسويق المحلي.

كما أثنى اللواء هشام أبو النصر، علي روابط التعاون القوية مع جامعة أسيوط، بوصفها بيت الخبرة الأكبر في صعيد مصر، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم أفكار الشباب، ونقل هذه الأفكار البناءة في كافة ربوع الصعيد، من خلال ورش العمل، والبرامج التدريبية المختلفة التي تدعم أصحاب الحرف بمختلف تخصصاتهم، مؤكدًا أننا (بالعلم نستطيع) تحويل هذه الأفكار لمشروعات ناجحة، ودعم المجتمع الأسيوطي علي أسس علمية.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي: إن المعرض يسلط الضوء علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية كمشاريع اقتصادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تحافظ بدورها على البيئة، فضلًا عن الأهمية الاقتصادية الكبيرة، عن طريق استخدام هذه المخلفات في خلق منتجات جديدة برؤية فنية، وهو ما يدعم الصناعة المحلية، والحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة.

وأضافت عميد كلية التربية النوعية: إن الاستدامة تسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، نظرًا لدورها في تحويل التحديات إلي فرص واعدة للإبداع والابتكار، مؤكدة أن كلية التربية النوعية -استطاعت بأيدي أبنائها- أن تصنع الجمال من خامات محلية بسيطة، وهو ما يُعد نقطة انطلاق للمزيد من الأعمال الفنية المبدعة خلال الفترة المقبلة.

يُذكر، أن المعرض تضمن أعمال فنية متنوعة، التي بلغ عددها نحو (٦٠) عملًا مبدعًا، واعتمدت علي مجالات، الأشغال الفنية، والتصوير، وأشغال الخشب، وأشغال المعادن، والنسيج، وحرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات الزراعة، ومنها، نبات الحلف ومنتجاته، ليف النخل، هوالك شجر الموز، جريد النخل، والخوص، ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق، مثل، الشنط، قطع الديكور البسيطة، وحدات الإضاءة، الإكسسوارات، ولوحات التصوير، والكراسي.

وشارك في افتتاح المعرض، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، و إيهاب عبد الحميد مدير تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، وبمشاركة الدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، إلي جانب نخبة من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، وحشد من الإعلاميين، وطلاب الجامعة.

وتضمنت فعاليات الافتتاح، عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية، الذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي، ودعم الاقتصاد، وترسيخ الهوية الثقافية.

وشهد المعرض، تفاعلًا واسعًا من كافة الحضور، والمشاركين، والقائمين علي الأعمال الفنية، والذين أكدوا من خلال مناقشاتهم الثرية علي ضرورة توسيع آفاق التسويق المحلي لهذه المنتجات، لتمتد خارج أسوار الجامعة، وعمل مشاغل تدريبية ووحدات داخل كافة المراكز والقري، لزيادة انتشارها محليًا وإقليميًا.

واختتم المعرض أعماله، بتكريم كافة المشاركين بالأعمال الفنية خلال المعرض، من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، تقديرًا لجهودهم في إثراء مجال التنمية المستدامة بأفكار، ومشغولات فنية مستحدثة، ومحلية الصنع.

مقالات مشابهة

  • مرثا محروس: إطلاق خدمة المكالمات عبر الواي فاي نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي
  • معادلات ما بعد غزة: غنائم قطر في سوريا وفوز السعودية بلبنان.. والصراع يدور على مصر
  • سميرة سليمان لـ الوفد: العلاج بالخلايا الجذعية خطوة نوعية لعلاج اضطراب التوحد
  • اورنچ: مكالمات الواي فاي نقلة نوعية في خدمات الاتصالات
  • قادة التكنولوجيا يحتشدون خلف ترامب.. تبرعات قياسية ومشاركة واسعة
  • جامعة أسيوط تفتتح معرض «رؤية فنية نوعية.. للمخلفات الزراعية» للحرف اليدوية
  • الدقم.. نقلة نوعية في الخدمات والتطور العمراني والاقتصادي
  • مستشفى بالبصرة تُحدث نقلة نوعية في علاج السرطان
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة
  • نقلة نوعية.. تجربة القطار الكهربائي السريع «فيلارو» على السكة الحديد بألمانيا (فيديو)