"الوطني الفلسطيني" يحذر من تحركات حكومة اليمين الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من تحركات حكومة اليمين الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والبدء بالتأسيس لبناء مصعد كهربائي في محيط المسجد الأقصى.
وقال فتوح في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد "إن حكومة اليمين المتطرفة والجماعات الدينية المتشددة تستغل الأعياد اليهودية لتثبت امتلاكها الإمكانية والقدرة والإرادة لحسم هوية المسجد وتصفيتها وتحويله لـ "هيكلهم المزعوم" عبر زيادة أعداد المقتحمين والتمادي في ممارسة الطقوس التلمودية في باحاته والسجود الملحمي التلمودي.
وأضاف أن حكومة اليمين المتطرفة هي من تخطط وتنفذ وتوفر الحماية لهذه الجماعات التي يقودها وزراء في الحكومة في انتهاك سافر لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدينة المقدسة وأماكنها الدينية الإسلامية والمسيحية، وإشعال حرب دينية تشمل المنطقة وتقضي على أي بريق أمل لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
وفي سياق آخر، أدان المجلس الوطني جريمة قصف مدرسة كفر قاسم مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي تأوي نازحين، حيث استشهد العديد من الاطفال والنساء.
وأشار المجلس، في بيانه، إلى أن تكرار القتل الجماعي وارتكاب المجازر اليومية بحق مخيمات ومدارس اللجوء والنزوح التي صنفت مناطق إنسانية، سببه الرئيسي تعامل دول العالم مع دولة الاحتلال وكأنها فوق القانون الدولي، مشددا على أن صمتها يمثل إهانة للعدالة والمبادئ الإنسانية وانتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى حكومة اليمين الإسرائيلية حكومة اليمين المتطرفة حکومة الیمین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: حكومة سوريا الجديدة عصابة إرهابية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الجمعة، إن "الحكومة الجديدة في سوريا هي عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق، وليست حكومة مستقرة".
وقال ساعر في اجتماع عمل عقده مع مسؤولين مدنيين في وزارة الخارجية، "يتحدث العالم عن تغيير منظومة الحكم في سوريا، ولكن ليس الأمر أن الحكومة الجديدة التي تسيطر اليوم على كامل سوريا قد تم انتخابها ديمقراطيا. إنها عصابة إرهابية كانت موجودة سابقا في إدلب وسيطرت على العاصمة ومناطق أخرى".
وأضاف ساعر أن "دول العالم تود بشدة أن ترى القادة الحاليين في سوريا كحكومة جديدة ومستقرة لأن هذه الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا. لكن هذا ليس هو الحال. هناك معارك مع العلويين في الساحل، وهناك تهديدات صريحة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضاء على الحكم الذاتي الكردي، وهناك مضايقات للمجتمع المسيحي في سوريا".
وتابع ساعر كلامه قائلا: "هذه حكومة إسلامية ستحاول تحقيق سيطرة كاملة على كل سوريا".
وكان ماهر مروان محافظ دمشق الجديد، أكد اليوم أن بلاده "ليست مشكلتها مع إسرائيل" ولا تسعى إلى النزاع معها، معتبرا أن مخاوف إسرائيل الأمنية بعد تغير النظام في سوريا كانت "طبيعية".
وقال: "لا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة"، ودعا الولايات المتحدة، حسب التقرير، للمساعدة في تحسين العلاقات مع إسرائيل، وقال: "يوجد هناك أناس يريدون التعايش ويريدون السلام، ولا يريدون النزاعات".
وأضاف: "لا نستطيع أن نكون ندا لإسرائيل ولا نستطيع أن نكون ندا لأحد