بوابة الوفد:
2025-02-17@06:37:18 GMT

يلا نقضى دراسة سعيدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

البدايات هى انطلاقة كل نهاية، وما أن ينتهى عام يبدأ آخر، فها هم الطلّاب يستقبلون العام الدراسى الجديد بكل شوق وحبّ؛ شوق لأصدقائهم بالمدرسة أو الجامعة، وشوق لأساتذتهم (بشكل أدق اللطيف منهم) وشوق للمكان؛ سواء أكان مدرسة بما تحويه من فصول وملاعب، أم جامعة بما تشمله من مدرجات وقاعات – وبوجه خاص الكافتيريا وما يرتبط بها من أحاديث وضحكات بين الأصحاب- ويحتاج الطّالب إلى همّة قويّة ونشاط جادٍّ فى بداية العام الدراسى، واستعداد يكون قد اكتسبه بعد إجازة سنويّة امتدّت لشهور، فيدخل عامه الدّراسى الجديد بابتسامة مشرقة.


وهنا تقع على عاتق الطالب مسئولية كبيرة كى تصبح بداية العامِ الدّراسى الجديد أكثر سهولة ونجاحا؛ فالتّهيئة قبل بداية العام الجديد تكون عن طريق شراء متطلبات الدّراسة وتجهيزها من ملابس أو زى مدرسى وأوراق ودفاتر وكتب، ووضع جدول زمنى للمذاكرة كل يوم؛ فيسأل كثير من الطّلاب كم ساعة يجب أن أدرس؟ وكيف أوزّع ساعات الدّراسة مع إعطاء نفسى حقّها من التّرفيه واللّعب وممارسة ما أرغب فيه؟ بعد أن تكون قد خطّطتَ لكيفيّة المذاكرة، فلا تجعل الدروس تتراكم عليك بل احرص على تحصيلها فور انتهاء الحصة بالمدرسة أو المحاضرة بالكلية، ليصبح عبء المراجعة أقل صعوبة.
أما أولياء الأمور الذين استعدوا لهذا العام ماديا ومعنويا، فرغم أهميّة الاستعدادات المادّية فإنها ليست كافية، فالاهتمام بالأمور المادّية عند بعض أولياء الأمور يفوق أحيانا الاهتمام بالنّواحى النّفسية، كتوفير الجو الهادئ المناسب، وتشجيع الأبناء، والاستماع إلى مشاكلهم سواء على مستوى التحصيل الدراسى، أو المشاكل المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية مع الأساتذة أو الزملاء، فضلا عن حثهم على حب العلم.
فالحياة تجعل من العلم أشياء روتينيّة، فيجد البعض أنّه مُجبر على الاستمرار فى مراحله التعليمية دون أن يعرف الجدوى من ذلك، فهو مُسير من قِبَل والديه لاجتياز مرحلة التعليم قبل الأساسى ومن ثم الصفوف الابتدائية فالإعدادية، وهكذا لباقى الصّفوف والمراحل الدراسيّة، لكنّه حين يجتاز المرحلة الثانويّة مُنتقلًا إلى العالم الأكبر حيث الجامعات والكليّات المتخصّصة والمعاهد والمختبرات سيجد الجواب الأهم: "إنّك تتعلّم لتكون أنت".
وهنا يقع العاتق الأكبر على الأستاذ سواء أكان معلما بالمدرسة أم أستاذا بالجامعة، وذلك بكثير من تلبية الحاجات النفسية والعاطفية والاجتماعية للطلاب والتحلى بالصّبر والحكمة فى التعامل معهم، وإتاحة الفرصة للجميع للتّعبير عن آرائهم ومشاعرهم؛ فلا يكون سببا فى أن يكره الطلاب الدراسة، لا يعاملهم كأطفال، ولا يجعل همهم الدرجات فقط، ولا يرهقهم بأعمال غير مجدية، ولا يكون عقبة فى طريق نجاحهم، كما أنه من الضرورى عدم التّمييز بين الطّلاب لإيجاد فرصة لدعم المُقصّر وتفوق المجتهد، وهذا يتطلّب تشجيع أصحاب المواهب والقدرات الفرديّة من خلال الأنشطة الثّقافية والاجتماعيّة والرّياضية فى المدرسة أو الجامعة.
وفى النهاية، تبقى بداية الدراسة كل عام أسعد لحظات الحياة لدى كل أم، إذ يستأنف أطفالها الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، تاركين خلفهم أمهات تسعى إلى اقتناص الراحة؛ حتى وإن كانت سويعات قليلة كل يوم.

 


أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]
 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الدراسى المدرسة الجامعه فصول

إقرأ أيضاً:

دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي

ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة اليوم الجمعة أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال عام 2024 نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية، وفق موقع واللا الإسرائيلي.

وأفادت الدراسة -التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي- بأن هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل.

وأوضح الموقع أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، مقارنة بـ18% فقط قبل عامين، وأضاف أن 31% من المشاركين في الدراسة ذكروا أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي للتفكير بالهجرة.

ولفت إلى أن 46% من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة تل أبيب.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.

عوامل أخرى

وأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن عوامل مختلفة دفعت الإسرائيليين للتفكير بالهجرة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.

بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها الوطن القومي للشعب اليهودي، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.

إعلان

وكشف استطلاع للرأي أجري في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال عام 2023 بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، وفق ما أورده إعلام إسرائيلي.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن 23% من الإسرائيليين فكروا خلال المدة الممتدة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الشهر ذاته عام 2024، في مغادرة البلاد بسبب الوضع السياسي والأمني.

مقالات مشابهة

  • السادس منذ بداية العام.. مقتل شخصين بحادث تحطم طائرة جديد في أمريكا
  • انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني بجامعة الوادي الجديد
  • إمبابي: 345 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب منذ بداية العام
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • مواعيد المحاضرات فى الجامعات خلال شهر رمضان الكريم 2025| خاص
  • «المنشآت الفندقية»: 15% زيادة في أعداد الوافدين لمصر منذ بداية عام 2025
  • 20 معلومة لا تعرفها عن استاد الأهلي الجديد
  • زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل
  • جامعة الوادي الجديد تشارك في ملتقى قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية
  • دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي