بوابة الوفد:
2025-03-16@06:25:11 GMT

يلا نقضى دراسة سعيدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

البدايات هى انطلاقة كل نهاية، وما أن ينتهى عام يبدأ آخر، فها هم الطلّاب يستقبلون العام الدراسى الجديد بكل شوق وحبّ؛ شوق لأصدقائهم بالمدرسة أو الجامعة، وشوق لأساتذتهم (بشكل أدق اللطيف منهم) وشوق للمكان؛ سواء أكان مدرسة بما تحويه من فصول وملاعب، أم جامعة بما تشمله من مدرجات وقاعات – وبوجه خاص الكافتيريا وما يرتبط بها من أحاديث وضحكات بين الأصحاب- ويحتاج الطّالب إلى همّة قويّة ونشاط جادٍّ فى بداية العام الدراسى، واستعداد يكون قد اكتسبه بعد إجازة سنويّة امتدّت لشهور، فيدخل عامه الدّراسى الجديد بابتسامة مشرقة.


وهنا تقع على عاتق الطالب مسئولية كبيرة كى تصبح بداية العامِ الدّراسى الجديد أكثر سهولة ونجاحا؛ فالتّهيئة قبل بداية العام الجديد تكون عن طريق شراء متطلبات الدّراسة وتجهيزها من ملابس أو زى مدرسى وأوراق ودفاتر وكتب، ووضع جدول زمنى للمذاكرة كل يوم؛ فيسأل كثير من الطّلاب كم ساعة يجب أن أدرس؟ وكيف أوزّع ساعات الدّراسة مع إعطاء نفسى حقّها من التّرفيه واللّعب وممارسة ما أرغب فيه؟ بعد أن تكون قد خطّطتَ لكيفيّة المذاكرة، فلا تجعل الدروس تتراكم عليك بل احرص على تحصيلها فور انتهاء الحصة بالمدرسة أو المحاضرة بالكلية، ليصبح عبء المراجعة أقل صعوبة.
أما أولياء الأمور الذين استعدوا لهذا العام ماديا ومعنويا، فرغم أهميّة الاستعدادات المادّية فإنها ليست كافية، فالاهتمام بالأمور المادّية عند بعض أولياء الأمور يفوق أحيانا الاهتمام بالنّواحى النّفسية، كتوفير الجو الهادئ المناسب، وتشجيع الأبناء، والاستماع إلى مشاكلهم سواء على مستوى التحصيل الدراسى، أو المشاكل المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية مع الأساتذة أو الزملاء، فضلا عن حثهم على حب العلم.
فالحياة تجعل من العلم أشياء روتينيّة، فيجد البعض أنّه مُجبر على الاستمرار فى مراحله التعليمية دون أن يعرف الجدوى من ذلك، فهو مُسير من قِبَل والديه لاجتياز مرحلة التعليم قبل الأساسى ومن ثم الصفوف الابتدائية فالإعدادية، وهكذا لباقى الصّفوف والمراحل الدراسيّة، لكنّه حين يجتاز المرحلة الثانويّة مُنتقلًا إلى العالم الأكبر حيث الجامعات والكليّات المتخصّصة والمعاهد والمختبرات سيجد الجواب الأهم: "إنّك تتعلّم لتكون أنت".
وهنا يقع العاتق الأكبر على الأستاذ سواء أكان معلما بالمدرسة أم أستاذا بالجامعة، وذلك بكثير من تلبية الحاجات النفسية والعاطفية والاجتماعية للطلاب والتحلى بالصّبر والحكمة فى التعامل معهم، وإتاحة الفرصة للجميع للتّعبير عن آرائهم ومشاعرهم؛ فلا يكون سببا فى أن يكره الطلاب الدراسة، لا يعاملهم كأطفال، ولا يجعل همهم الدرجات فقط، ولا يرهقهم بأعمال غير مجدية، ولا يكون عقبة فى طريق نجاحهم، كما أنه من الضرورى عدم التّمييز بين الطّلاب لإيجاد فرصة لدعم المُقصّر وتفوق المجتهد، وهذا يتطلّب تشجيع أصحاب المواهب والقدرات الفرديّة من خلال الأنشطة الثّقافية والاجتماعيّة والرّياضية فى المدرسة أو الجامعة.
وفى النهاية، تبقى بداية الدراسة كل عام أسعد لحظات الحياة لدى كل أم، إذ يستأنف أطفالها الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، تاركين خلفهم أمهات تسعى إلى اقتناص الراحة؛ حتى وإن كانت سويعات قليلة كل يوم.

 


أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]
 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الدراسى المدرسة الجامعه فصول

إقرأ أيضاً:

جمال شعبان يعلن أخبار سعيدة لمحبي الشاي

أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أخبار سعيدة لمحبي الشاي، الي  يعد المشروب الشعبي الأول للكثير من المواطنين بمصر.

جمال شعبان: الوجع مؤشر لعمل عضلة القلبجمال شعبان: المشي له تأثير إيجابي على هرمون السعادة ويقلل الأزمات القلبيةجمال شعبان يكشف أسباب الصداع في أثناء الصيام.. فيديوالزبادي والخيار.. جمال شعبان يوجه نصيحة لتفادي الحموضة في رمضان

وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن الشخص من الممكن أن يتناول الشاي في رمضان، ولكن بعد ساعة من الإفطار، وذلك لمنع ترسيب الحديد الموجود في الأكل يسبب بعد ذلك الانيميا.

ولفت إلى أن الشاي الأخضر مفيد، والأسود مفيد، وينصح به من قبل المؤسسات الطبية، وأن الشاي يقي من الأزمات القلبية.

تحذير لمرضى القلب والسكر 

حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، مرضى القلب وأصحاب الضغط المرتفع، والسكر، من تناول الـ مشروب العرقسوس،" أن عدد كبير من المرضى استقبال معهد القلب، في رمضان يكون بسبب مشروب العرقسوس.

مشروب عرق السوس صحي 

ولفت إلى أن مشروب عرق السوس صحي، ولكن يحتاج شخص سليم، ولا يعاني من مشكلات بالقلب، ولا بالضغط، فكل مواطن عليه تناول المشروبات الطبيعية الصحية.

وأوضح أن تناول برتقالة في اليوم تغني المواطنين عن زيارة طبيب القلب، ولذلك ننصح المواطنين بتناول الفاكهة الطبيعية، وتحديد البرتقال والتفاح.

مقالات مشابهة

  • «نهاية سعيدة للأشقاء الأربعة».. ملخص الحلقة الـ 15 والأخيرة من مسلسل إخواتي
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • جمال شعبان يعلن أخبار سعيدة لمحبي الشاي
  • آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
  • الجمل: بدء الدراسة بشعبة الفندقة في الجامعة العمالية بنظام البكالوريوس هذا العام
  • زراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيل
  • منذ بداية 2025.. الأمن الوطني يقبض على 22 متهماً بالترويج لحزب البعث
  • بداية تداول أسهم بنك التنمية المحلية في بورصة الجزائر
  • إحالة لجنة فحص المواد الكيميائية للتحقيق ويوجه بحصر وفحص الأحماض بالمعامل في أسيوط