بوابة الوفد:
2025-01-20@16:50:04 GMT

خفض الفائدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

قررت لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، جاء بعد أربع سنوات من الرفع والإبقاء، ليصبح أول خفض بعد سنوات من العجاف شهدها الاقتصاد العالمى، وارتفاع الأسعار (معدل التضخم). فعندما يصبح معدل البطالة مرتفعاً، يقوم الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة على أمل أن ترتفع مستويات خلق الوظائف.


والفيدرالى الأمريكى بدأ رحلة التشدد النقدى أو رفع الفائدة من مارس 2022 حتى يوليو 2023، ثم بدأ رحلة ثانية وهى الإبقاء على التشدد النقدى دون تغيير حتى يوم 18 سبتمبر ليسجل هذا اليوم بداية لرحلة سيقوم بها المركزى بخفض الفائدة، التى قد تنتهى على مدار عامين أو ثلاثة إلى سعر فائدة فى المتوسط واحد بالمائة.
وخفض الفيدرالى الأمريكى سعر الفائدة الأساسى ما بين 4.75 فى المائة إلى 5 فى المائة، وجاء هذا التخفيض بعد زيادة الثقة فى تراجع التضخم، ومحاولة لحماية سوق العمل الذى بدأ يشهد تراجعاً خلال الفترة الماضية.
فمن المعروف أن زيادة أسعار الفائدة تزيد من تكلفة الاقتراض، وهذه التكلف المرتفعة تدفع الشركات إلى عدم الاقتراض وتقليل العمالة، فيحدث مشكلة فى سوق العمل.
كما تؤدى الفائدة المرتفعة إلى تراجع الإنفاق بسبب ارتفاع تكلفة الاقتراض من البنوك للأفراد ويعد هذا محركاً للنشاط الاقتصادى، فيؤدى أيضاً إلى مشكلة وعدم خلق فرص عمل جديدة.
وبالنسبة إلى الأسواق الناشئة ومنها مصر، يمكن أن تؤثر خطوة الفيدرالى على أسواق العملات الأجنبية بسبب تأثيرها على قيمة الدولار الأمريكى الذى يعتبر العملة الاحتياطية العالمية، والكثير الاقتراض يكون بالدولار، وهو ما يتعين سداد الفائدة والأصل بالدولار. وإذا تغيرت أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة، كل تكاليف الاقتراض تتغير.
بالإضافة إلى ذلك يحدث تزايد فى تدفقات الاستثمارات الأجنبية، ما يزيد من موارد الدولة من العملات الاجنبية، ويسهم فى مزيد من الاستقرار فى سوق النقد الأجنبى، وربما تراجع الدولار نتيجة لزيادة المعرض خلال الفترة القادمة.
الدكتور محمد عادل
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خفض الفائدة السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الاقتصاد العالمي معدل البطالة الوظائف أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

بنسبة 9%.. «بي إم آي» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي خلال اجتماعي فبراير أو أبريل 2025

رجحت بحوث «بي إم آي» التابعة لـ «فيتش سوليوشنز» أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة خلال العام 2025 بواقع 900 نقطة أساس أي بنسبة 9%.

وتري «بي إم آي» أن سعر الإقراض في البنك المركزي سيصل بنهاية العام الحالي إلى نسبة 19.25% من 28.25%

«BMI» تتوقع أيضًا أن تقوم لجنة السياسات النقدية في المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 8% خلال اجتماعاتها بعام 2026.

وقالت «فيتش سوليوشنز» في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع» إن سعر الفائدة على الإقراض في البنك المركزي المصري يتوقع أن يبلغ 11.25% بنهاية العام القادم، حيث تري المؤسسة تمرير خفض في أسعار الفائدة من جانب المركزي المصري بنسبة 17% في عامي 2025 و2026.

متى يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في 2025؟

وعن أقرب موعد متوقع أن يقوم فيه البنك المركزي المصري بأول تخفيض في سعر الفائدة بعام 2025، مالت توقعات فيتش سوليوشنز إلى أن البنك سيبدأ دورة تخفيف السياسة النقدية في 20 فبراير بالتزامن مع تراجع التضخم في مصر إلى نحو 14% و15%

لا تستبعد وحدة بحوث «بي إم آي» اتجاه البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2020 في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقرر أن يعقد يوم 17 أبريل.

البنك المركزي - البنك المركزي المصري البنك المركزي وسعر الفائدة

فضل البنك المركزي المصري الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أغلب اجتماعاته بالعام الماضي، ذلك بعدما قامت لجنة السياسة النقدية بزيادة المعدلات 8% في الربع الأول من 2024.

تسجل حالياً معدلات الفائدة على الإيداع نسبة 27.25% وعلى الإقراض نسبة 28.25%، وفقاً لما أعلن عنه البنك المركزي المصري خلال اجتماع ديسمبر 2024.

أشارت وحدة البحوث التي تتبع «فيتش» إلى توقعات البنك المركزي المصري الحالية، حيث يري أن ينخفض التضخم فقط ضمن معدل التضخم المستهدف البالغ 5% بحلول الربع الرابع من عام 2026، كما يستهدف التضخم في حدود 7% بحلول الربع الرابع من عام 2028.

ونوهت إلى أن وتيرة تخفيف السياسة النقدية في البنك المركزي المصري على مدار عام 2025 ستصبح أكثر وضوحاً بعد إصدار المراجعة التفصيلية لبرنامج صندوق النقد الدولي والتي سنعرف فيها ما إذا كان صندوق النقد الدولي قد مدد الجدول الزمني الخاص بدعم الوقود والكهرباء.

أضافت أن توقعاتها تفيد بقرب تمرير تعديل أسعار السلع المحددة إدارياً في أبريل ويوليو من عام 2025.

فيتش سوليوشنز: 16.8% متوسط التضخم المتوقع في مصر خلال 2025

ونبهت فيتش سوليوشنز إلى أن تتوقع استقرار الضغوط التضخمية في مصر خلال عام 2025 وما بعده، مع متوسط تضخم يبلغ 16.8% على أساس سنوي خلال عام 2025، مقارنة بمتوسط 28.3% في عام 2024 على أساس سنوي.

نتيجة لذلك ذكرت المؤسسة أن البنك المركزي المصري سيسمح بتخفيف السياسة النقدية وتوفير الدعم لنمو الإنفاق الاستهلاكي، بالتزامن مع استمرار البنوك المركزية الرئيسية أيضًا في دورات تخفيف.

وأوردت في المذكرة أن تأثير قيام البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة سيظهر تأثيره في النصف الأول من عام 2025 بشكل أكثر أهمية في وقت لاحق من العام.

وتابعت، أن إعادة التفاوض الناجحة على برنامج صندوق النقد الدولي من شأنها أن تشير إلى جدول زمني أقوى بخصوص أسعار الوقود والكهرباء وانخفاض الضغوط التضخمية، وهو ما سيدفعنا إلى مراجعة توقعاتنا للتضخم وأسعار الفائدة بالخفض وربما رفع توقعاتنا للنمو لعام 2025.

اقرأ أيضاًفيتش ترفع توقعات نمو اقتصاد مصر في السنة المالية الجارية إلى 3.9%

صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري 3.6% في العام المالي الجاري

مقالات مشابهة

  • استطلاع لرويترز: نمو الاقتصاد المصري 5% وانخفاض في أسعار الفائدة والتضخم
  • اليورو عند أدنى مستوياته قبل تنصيب ترامب
  • الصين تبقي على أسعار الفائدة الرئيسية للقروض دون تغيير
  • المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات
  • تراجع أسعار الذهب
  • بنسبة 9%.. «بي إم آي» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي خلال اجتماعي فبراير أو أبريل 2025
  • QNB  يتوقع تحفيضات أكبر على أسعار الفائدة الأوروبية
  • ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي
  • لا خجل ولا حياء! إعلان شقة للبيع في تركيا أدهش الجميع
  • تراجع أسعار النفط وسط آمال بهدوء في البحر الأحمر