«علياء» بنت الشرقية.. تبهر الأنظار بتحويل الشمع إلى تحف فنية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طريق النجاح ليس سهلًا كما يظن البعض، ولكن الأهم منه هو الإصرار للوصول له بعد عناء ومشقه وجهد فى محاولة لاستخراج أفضل الأفكار والإبداعات والطرق الحديثة.
ففى عالم الفن الواسع تبرز قصص النجاح التى تثبت أن الإبداع لا يعرف حدودًا، نستعرض معكم قصة «علياء»، فتاة الشموع التى استطاعت أن تجعل منه تحف فنية تسر أعين الناظرين.
فلم تكن تعلم علياء نبيل، ابنة محافظة الشرقية البالغة من العمر 25 عامًا، أن عشقها للشموع سيجعلها يومًا أحد أبرز الفنانين ذوى الأيدى الماهرة فى تحويل الشمع الخام إلى تحف فنية بأشكال وألوان تبهر الجمهور وتنافس بها فى الأسواق المحلية.
فعلى بعد نحو 25 كيلومتراً من مدينة الزقازيق بالشرقية، وتحديدًا فى مدينة أبو كبير، تقع ورشة «علياء» فى منزلها، والتى مزجت من خلالها الفن بالشموع وأبهرت متابعيها بالأشكال والمنتجات.
استحدثت الفتاة العشرينية، العديد من المنتجات وأدخلتها فى حرفتها اليدوية، وقررت أن تصنعها أما عن طريق القوالب الجاهزة، أو عن طريق الصناعة اليدوية بشموع فواحة بمختلف الروائح الذكية، والتى حظيت على إعجاب الكثيرين من متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعى.
وليت الأمر اقتصر على ذلك فحسب، بل أن «علياء»، قررت أن تنافس فى السوق المحلى بشموع فواحة بأسعار أقل من الأسعار الموجودة فى الأسواق وبخامات عالية الجودة تضاهى مثيلتها من المنتجات المستوردة.
الداعم الأكبر لاستمرار «علياء» هو أسرتها التى تقف إلى جوارها وتدعم موهبتها، وخاصة انها أسرة فنية، حيث أن شقيقهًا «مؤمن» لدية موهبة فى مجال فن «الريزن»، إلى جانب دعم ومساندة أصدقائها.
قالت علياء نبيل إن بداية دخولها عالم الشمع، كان من خلال متابعتها على منصات «السوشيال ميديا»، الديكورات والشمع، ووجدت طرقاً كثيرة لاستخدام الشمع الخام أبهرتنى وفى ذات الوقت رأيتها بسيطة ويمكن تحقيقها، وتساءلت: لماذا لا اخوض التجربة وأدخل فى عالم الشموع وأقدم أسعار تنافسية وجودة مناسبة؟
وأضافت خلال لقاء لـ «الوفد»، بالفعل بدأت طريقى فى مجال الشموع، وفى البداية قمت بشراء شموع خام لم تكن أفضل شىء، ولكنها كانت خيارًا جيدًا للمرة الأولى، وبالفعل استطعت إنتاج عدد من المنتجات، وحظيت تلك المنتجات بإعجاب الأصدقاء والمقربين والأهل، وقرروا تشجيعى على المواصلة.
وتابعت فتاة الشموع: بعد ذلك قررت تحسين جودة الشمع الخام المستخدم، ليضاهى المنتجات المحلية والمستوردة الموجود فى الأسواق، وتمكنت من الوصول لجودة منتج قادرة على المنافسة وقمت ببيعه بأسعار أقل من النصف تقريبًا مقارنة بسعر السوق.
وأوضحت، قمت بتطوير استخدام الشموع وأضفت أشكالاً جديدة، وأدخلت العطور الفواحة فى الشمع، كى اعطى له شكلًا جماليًا ورائحة ذكية، تبهر المستهلك وتجعل من منتجاتى خيارًا جيدًا لكل من قصد شراء الشموع داخل البيوت المصرية.
واختتمت: الفضل فى استمرارى وحبى للشمع يعود للأسرة التى دعمتنى ووقفت إلى جوارى، وخاصة شقيقى مؤمن الذى ساعدنى كثيرًا من واقع خبرته حيث إنه من الفنانين الموهوبين فى فن «الريزين»، إلى جانب تشجيع ودعم أصدقائى.
علياء نموذج مصرى آخر، أثبت أن الإصرار والشغف، يمكن أن يحول الأحلام إلى واقع عبر الالتزام والعمل الدؤوب، وهى مثال يحتذى به فى تحقيق الذات ومواجهة الصعاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمع تحف فنية الافكار الإبداعات الابداع الفنانين
إقرأ أيضاً:
إطلالة مهيرة عبد العزيز في قطر ” بين الجرأة والكلاسيكية” – صور
في حدث رياضي مميز في قطر، لفتت الإعلامية الشهيرة مهيرة عبد العزيز الأنظار بإطلالة استثنائية بعيدة عن الطابع الرياضي المعتاد، مما أثار تساؤلات حول اختياراتها الجريئة والمميزة.
ظهرت مهيرة بفستان ميدي ضيق باللون الكاميل، يعكس ذوقها الراقي، وتميز بتفاصيل بسيطة وأنيقة عززت من جاذبيتها. وأضافت لمسة من التماسك لإطلالتها بمعطف ميدي بنفس اللون والخامة، ما أكسبها مظهراً متناغماً وأنيقاً.
وأكملت إطلالتها بحذاء كلاسيكي بكعب عالٍ بنفس اللون، وهو اختيار يعكس رقيها ويضفي لمسة أنثوية مميزة. وعلى الرغم من جمال الإطلالة وأناقتها، إلا أنها بدت غير متماشية مع طبيعة الحدث الرياضي، حيث توقع الحضور اختياراً أكثر ملاءمة للأجواء الرياضية والمباراة التي حضرتها.
لكن ما لفت الانتباه حقاً هو مواءمة مهيرة لعبور آخر صيحة في عالم الأزياء. فمنذ أيام قليلة، أعلنت شركة “بانتون” المتخصّصة في تحديد الألوان عن “موكا ماوس” كلون عام 2025، المستوحاة من درجات قهوة الموكا الدافئة. وقد استوحت مهيرة عبد العزيز إطلالتها مباشرةً من هذه الصيحة، لتكون بذلك في طليعة مواكبي الموضة، حيث اختارت اللون الكاميل الدافئ الذي يتماشى مع هذا اللون الجديد، مما يعكس حرصها على مواكبة أحدث الاتجاهات.
إطلالة مهيرة عبد العزيز تؤكد مرة أخرى قدرتها على التميز والأناقة، فهي دائماً تعرف كيف تجذب الأنظار وتكون في صدارة الموضة، سواء كان ذلك في مناسبات اجتماعية أو رياضية.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب