صنعاء.. اختتام بطولة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في الرماية لمعاقي الحرب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/.
اختتمت اليوم بصنعاء، بطولة الفتح الموعود والجهاد المقدس في الرماية لمعاقي الحرب والعدوان، على كأس الشهيد إسماعيل هنية، التي نظمها نادي الصمود الرياضي والثقافي لمعاقي الحروب.
شارك في البطولة 30 من الرماة من معاقي الحرب، بتمويل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي اختتام البطولة، حيَّا نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، المشاركين في هذه البطولة النوعية الخاصة برجال الرجال من الأبطال الجرحى، الذين ضحوا بأجزاء من أجسادهم قربانًا لله وفداءً لوطنهم وشعبهم.
وأشاد بجهود نادي الصمود والأنشطة الرياضية التي ينفذها لمعاقي الحرب والعدوان، مؤكداً دعم وزارة الشباب والرياضة لهؤلاء الرياضيين، واستعدادها لتوفير الأدوات والمستلزمات التي تمكنهم من ممارسة الألعاب التي تتناسب مع قدراتهم.
بدوره اعتبر وكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان، هذه البطولة نموذجًا للبطولات الرياضية المتميزة، بتميز أبطالها من معاقي الحرب والعدوان الذين هم مصدر لفخر واعتزاز أبناء اليمن جميعًا.. موضحًا أن قيادة وزارة الشباب توليهم اهتمامها واستعدادها لتقديم ما يمكنهم من ممارسة أنشطتهم، وكذا دعم نادي الصمود المعني بتأهيل اللاعبين من معاقي الحرب والعدوان وإعدادهم للمشاركة في البطولات العربية والإقليمية.
وكان رئيس جمعية معاقي الحرب أمين عام نادي الصمود محمد البهلولي، قد استعرض مراحل الإعداد والتحضير للبطولة المتزامنة مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف، والعيد العاشر لثورة 21سبتمبر المجيدة.. مشيراً إلى أن إقامة هذه البطولة تأكيد على مدى التلاحم الوثيق بين الشعبين اليمني والفلسطيني المعمد بالدم.
وتطرق إلى ما يقوم به نادي الصمود من جهود، في تدريب وتأهيل معاقي الحرب والعدوان، وإقامة مختلف الدورات التثقيفية والتدريبية والبطولات التي تتناسب مع قدراتهم ومستوى إعاقتهم.
وثمن البهلولي دعم قيادة وزارة الشباب والرياضة للنادي الذي نشأ حديثًا ويحتاج إلى رعاية وتوفير المدربين والأجهزة والأدوات الرياضية والنفقات التشغيلية ليتمكن من القيام بواجباته ومهامه تجاه أعضائه.
بعد ذلك قام وكيلا وزارة الشباب لقطاعي الرياضة علي هضبان، والموارد والتمويل محمد منصر، والوكيل المساعد لقطاع المشاريع طارق حنش، ومدير النشاط النوعي بالوزارة عبدالوهاب الحواني، ورئيس الاتحاد العام لرياضة ذوي الإعاقة عبدربه حُميد، ورئيس الجمعية، ورئيس نادي الصمود بدر الحاوري، بتكريم اللجنة الفنية والمشاركين في البطولة، وأصحاب المراكز الأولى بالميداليات والكؤوس والجوائز النقدية على النحو الآتي:
-فئة البندق:
بلال الراجحي المركز الأول، وقاسم المستريح المركز الثاني، ومحمد الحذيفي المركز الثالث.
ـ فئة المسدس:
نصر طامش المركز الأول، وعبدالرحمن الأشول المركز الثاني، وأحمد الناظري المركز الثالث.
تخللت الاختتام الذي حضره نائب رئيس الاتحاد العام لرياضة ذوي الإعاقة عبدالرحمن المروني وعدد من القيادات الرياضية، أناشيد ومسرحية وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشباب والریاضة وزارة الشباب نادی الصمود
إقرأ أيضاً:
مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء تأكيدا على استمرار الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدا على الاستمرار في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرة، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات الصرخة والجهاد والمقاومة، والمؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وإسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمناصر لغزة، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل ما يتخذه من قرارات وخيارات لردع العدو الأمريكي والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكدت الجماهير على مواصلة الاستنفار والجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن.. مرددة شعارات (مع غزة يمن الإيمان.. رغم أنف الأمريكان)، (عهد جميع اليمنيين.. لن نترك شعب فلسطين)، (بالله الحي القيوم.. ولى الأمريكي مهزوم)، (موقفنا أصدق برهان.. لحديث الإيمان يمان)، (الحرب عزيمة وإرادة.. أمة ومسيرة وقيادة)، (أمريكا هزمت وتكابر.. تقصف أسواقاً ومقابر)، (أمر الله وقال نجاهد.. لم يأمر نصمت ونشاهد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في المسيرات المليونية استجابة الله سبحانه وتعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.
وجدد التأكيد بكل قوة على “الثبات في موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، وأننا لن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى”.
وخاطب الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول: “عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه، وأصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، وأيضاً نوجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
ودعا إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.