«المعارض والمؤتمرات» تستضيف التحضيرات النهائية لقمة الاستثمار العربي الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استضافت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الأحد، فعاليات التحضير لقمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، المزمع عقدها في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024، بمحافظة أسوان، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء.
وتطرق الحديث، خلال الفعاليات لتفاصيل نجاح الدورات السابقة البالغة 26 دورة على مدار الأعوام السابقة، إذ تستعد أسوان لاستقبال الدورة الـ27 من قمة الاستثمار العربي الإفريقي.
وحضر المؤتمر اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، والدكتورة هدي يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والدكتورة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار.
توقيع شراكات ثنائية بين المستثمرين المشاركين في القمةوقال «الماوردي» إننا نأمل أن تحدث القمة تجمع عربي إفريقي قوي يسهم في توقيع شراكات ثنائية بين المستثمرين المشاركين في القمة، موضحًا أن هيئة المعارض تعمل بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية، ومنها اتحاد الصناعات و13 مجلسا تصديريا، من أجل إحياء شعار «صنع في مصر» وزيادة الفرص التصديرية من خلال زيادة المعارض الخارجية.
وذكرت الدكتورة هدى، أن القمة ستشهد حضور من 35 دولة مختلفة، مؤكدة أنه سيتم طرح الحوافز الاستثمارية لكل دولة لتحقيق شراكات متنوعة بين الحاضرين، مؤكدة أن القمة الحالية ستشهد حضورا كثيفا من دول الخليج، وأعضاء من دول مجموعة البريكس، ودول عدة من وسط آسيا، وعدد من الدول الأوربية ومنها إيطاليا واليونان.
كما وجهت الدعوة لكل المستثمرين الحاضرين للقمة، بتحضير كافة دراسات الجدوي والفرص المتاحة تضم كافة التفاصيل المبدئية للمشروعات، للاستفادة من تلك القمة وتحقيق عقود جدية.
وقالت يمنى البحار، إنّ الوزارة ستعمل على تذليل كافة التحديات أمام نجاح قمة الاستثمار، واستغلال الحدث في التنشيط للسياحة بالمدينة.
قمه الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولييذكر أن قمه الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، ستضم برنامج سياحي فعال لعرض كافة المعالم السياحية لمدينة أسوان أمام كافة الدول المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة المصرية للمعارض التعاون الدولى صنع في مصر الاستثمار العربی الإفریقی
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الدفاع.. المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تستضيف المملكة العربية السعودية الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة 10-12 نوفمبر الحالي، في مدينة جدة، تحت شعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية".
ويشهد الملتقى عددًا من البرامج والمبادرات والأنشطة المختلفة بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
ويهدف الملتقى الذي ستشارك فيه 22 دولة عربية، إضافة إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، إلى تبادل الأفكار والخبرات والرؤى والتكامل بين المتخصصين في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتدعيم العمل العربي المشترك وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في مجال الأسماء الجغرافية.
إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية ودورها في الدعم والتمكين التنموي.
ويتناول الملتقى أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالات الأسماء وما يُبنى عليها، إضافة إلى التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يوقع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري مع نظيره العراقيوزير الإعلام يشيد بمشروعات التطوير لهيئة الإذاعة والتليفزيوننشرت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية نماذج من أعمال مشروع الصور الجوية التاريخية المصححة للمملكة، الملتقطة بالتصوير الجوي لمناطق مختلفة وعلى فترات زمنية متعددة ومتفاوتة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/uYPQluBOzY pic.twitter.com/Tj2FOuBZd6— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
كما سيناقش الملتقى تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وإدارتها وتوحيدها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إلى جانب توحيد ورومنة تلك الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصيحة، وتأكيد أثر الأسماء الجغرافية في تدعيم الهوية الثقافية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية د. م. محمد بن يحيى آل صايل أن هذه الرعاية الكريمة لهذا الحدث المهم، تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي تحظى به الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية واللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية من لدن القيادة الحكيمة.
كما يأتي انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في هذا المجال، لا سيما الدور الإيجابي الذي اضطلعت به في مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.