حذرت وزارة الخارجية الأوكرانية من تداعيات اجتماع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مع رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين على العلاقات بين البلدين.

لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة

 

وذكرت الخارجية الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفوم) الأوكرانية اليوم الأحد "أننا ندين بشدة مظهرًا آخر من مظاهر تجاهل جمهورية بيلاروس لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وهو عقد اجتماع رسمي بين ألكسندر لوكاشينكو ودينيس بوشيلين ممثل سلطات الاحتلال الروسية في الجزء المحتل مؤقتًا من منطقة دونيتسك في أوكرانيا.

وأوضحت "أن هذا الاجتماع الذي جرى في مينسك يوم 19 سبتمبر الجاري كان تأكيدًا آخر على أن موقف السلطات البيلاروسية الحالية بشأن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ليس له علاقة بالقانون الدولي أو الالتزامات الدولية لجمهورية بيلاروس.

وأكدت "رفض أوكرانيا للخطاب لوكاشينكو بشأن مبادئ التعاون مع الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا، وتعتبره دليلًا آخر على "دعم الحرب العدوانية ضد بلدنا، بحسب البيان.

وتابعت "أن الإجراءات غير الودية للقيادة السياسية البيلاروسية لا يمكن أن تظل دون رد مناسب وستكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا بيلاروس رئيس دونيتسك ألكسندر لوكاشينكو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: "بريكس" تبحث توسيع العضوية وانضمام دول جديدة

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم ، أن وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" سيناقشون، في اجتماع سيعقد في 26 سبتمبر الجاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسألة انضمام مزيد من الدول إلى المجموعة التي تشهد نموا مستمرا.

 

جاء تصريح ريابكوف خلال مشاركته في منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ، حيث أشار إلى أن اجتماع "بريكس" الذي انعقد في جوهانسبرغ العام الماضي اتخذ قرارا تاريخيا بتوسيع العضوية. وأضاف: “اعتبارا من 1 يناير هذا العام، تضاعف عدد المشاركين في المجموعة، وهناك أكثر من 30 دولة من مناطق الجنوب والشرق العالمي أبدت اهتمامها بتطوير التعاون مع ‘بريكس’”.

 

وأكد ريابكوف أن عدد الدول المهتمة بالانضمام إلى "بريكس" يواصل الارتفاع، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على وضع آليات لتعريف الدول الشريكة في المجموعة، تنفيذاً لتوجيهات قادة "بريكس" الصادرة في اجتماع جوهانسبرغ. وأضاف أن المحادثات بين وزراء الخارجية ستتواصل الأسبوع المقبل في نيويورك، ومن المتوقع أن تفضي إلى اجتماع قادة "بريكس" في قازان المزمع عقده من 22 إلى 24 أكتوبر.

 

يُذكر أن روسيا تتولى رئاسة مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير 2024، وفي هذا العام انضمت إلى المنظمة دول مثل مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية. وقد اختارت روسيا شعار "التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل" لرئاستها، وتنظم أكثر من 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية كجزء من هذه الرئاسة.

 

المسلمون الأمريكيون بين خيارات محدودة: "لا هاريس ولا ترامب"

 

نشرة وكالة روتيترز ، اليوم ، استطلاع للرأي عن تحول كبير بين الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين ، حيث كشف عن الغاضبين من موقف واشنطن الداعم للحرب في غزة، حيث بدأ العديد منهم في الانتقال من دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى دعم مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين.

 

الاستطلاع، الذي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في أواخر أغسطس ونشر في سبتمبر، أظهر أن 40% من الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان، والتي تضم جالية كبيرة من الأمريكيين العرب، يفضلون ستاين. بينما حصل دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، على 18%، وجاءت هاريس في المرتبة الأخيرة بنسبة 12%.

 

كما أظهر الاستطلاع، الذي تم عبر الرسائل النصية قبل أسبوعين من مناظرة هاريس وترامب في العاشر من سبتمبر، أن هاريس كانت تتقدم على ترامب بنسبة 29.4% مقابل 11.2% للمرشح الجمهوري، فيما يميل 34% من الناخبين لدعم مرشحي أطراف ثالثة، مثل ستاين التي حصلت على 29.1%.

 

وتبين من نتائج الاستطلاع الذي شمل 1155 ناخبًا مسلمًا في أنحاء الولايات المتحدة أن هاريس كانت الخيار الأول للناخبين المسلمين في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا، بينما تقدم ترامب في نيفادا بنسبة 27%، متفوقًا على هاريس بفارق بسيط.

 

جدير بالذكر أن حزب الخضر متواجد على قوائم التصويت في معظم الولايات التنافسية، باستثناء ولايتي جورجيا ونيفادا، حيث يخوض الحزب معركة قضائية لإدراجه في قوائم التصويت.

 

وفي ولايتي أريزونا وويسكونسن، وهما ولايتان متأرجحتان تضم عدداً كبيراً من المسلمين، سجلت ستاين تقدماً على هاريس، حيث سبق أن هزم بايدن ترامب في هذه الولايات بفارق ضئيل في انتخابات 2020.

 

من جانبها، أعلنت حركة "غير ملتزم"، الخميس، أنها لن تدعم هاريس رغم معارضتها لترامب، ولن توصي بالتصويت لطرف ثالث. وأشارت إلى أن ترامب قد يسرّع أعمال القتل في غزة إذا أُعيد انتخابه، لكن هاريس لم تستجب لدعوات الحركة للاجتماع مع الأمريكيين من أصل فلسطيني الذين فقدوا ذويهم في غزة، كما لم تُبدِ استعداداً لمناقشة وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

 

من جهته، أكد متحدث باسم حملة هاريس أن المرشحة الديمقراطية تسعى لكسب ثقة كل ناخب، وتعمل على توحيد البلاد، بالإضافة إلى التزامها بمواصلة جهود إنهاء الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأوكرانية: زيلينسكي سيلقي خطابا في "قمة المستقبل" بنيويورك غدا
  • الخارجية تحذر الكيان الصهيوني من الإمعان في العدوان على لبنان
  • وزارة الخارجية تحذر الكيان الصهيوني من الإمعان في العدوان على لبنان
  • أوكرانيا تحذر من مخطط روسي لضرب منشآت نووية
  • روسيا: الغرب "يلعب بالنار" في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تحذر الغرب من «أي استفزاز»: نمتلك أسلحة نووية تكتيكية
  • الخارجية الروسية: "بريكس" تبحث توسيع العضوية وانضمام دول جديدة
  • الخارجية الأميركية تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط