بعد حالات الإعياء في أسوان.. رد ناري من مفيدة شيحة بشأن حقيقة تلوث مياه النيل (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
علقت الإعلامية مفيدة شيحة، على إصابة لبعض أهالي قرى في محافظة أسوان بحالات إعياء، مشيرة إلى أن وزارة الصحة خرجت ببيان لترد على كل الشائعات التي تدار في هذا الشأن.
مفيدة شيحة تنعي وفاة الفنانة ناهد رشدي: "مثال حي للإيمان والرضا" العمر مجرد رقم.. مفيدة شيحة تحتفل بعيد ميلادها الـ53 ارتفاع أسعار المياه 5 أضعافوقالت "مفيدة شيحة"، خلال تقديم برنامجها "الستات"، المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، إن هناك حالة من الشائعات سببت حالة من الهلع، الحقيقة أن مياه نهر النيل غير ملوثة، والمياه جيدة وزي الفل ولا يوجد فيها أي مشكلة.
وتابعت "بعد اللي حصل سعر زجاجة المياه المعدنية ارتفاع وبقي بـ 25 جنيها بعد أن كان سعر الزجاجة يبدأ من 5 جنيهات، واللي بيحصل في أسوان إشاعة، وهناك مستفيد منها".
بيان وزارة الصحةوأشارت إلى أن كشفت وزارة الصحة، آخر المستجدات بشأن حالات الإصابة بنزلات معوية في محافظة أسوان، وذلك بعد أن أكد المتحدث باسم الوزارة حسام عبد الغفار أن "الإبلاغ عن النزلات المعوية حدث في قرية أبو الريش وبعض القرى القريبة منها".
وتابعت مفيدة شيحة، أن المتحدث أكمل تصريحاته، قائلا "منذ يوم 11 سبتمبر 2024 لاحظت أجهزة الرصد وقطاع الطب الوقائي بالوزارة زيادة معدلات الإبلاغ والتردد على المستشفيات لحالات نزلات معوية وغثيان وقيء وإسهال، وبعد إبلاغ وزير الصحة بالزيادة كلف نائبه مع فريق من الطب الوقائي بالتوجه إلى محافظة أسوان لمتابعة الوضع ميدانيا بالتنسيق مع محافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصرف الصحي المتحدث باسم الوزارة النزلات المعوية بيان وزارة الصحة تلوث مياه تلوث مياه النيل هيئة مياه الشرب حسام عبد الغفار قطاع الطب الوقائي متحدث باسم الوزارة مفيدة شيحة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تعيش مياه نهري دجلة والفرات مرحلة خطيرة من التلوث، إذ وصلت نسبة التلوث إلى ما يقارب 90% وفق تحليلات بيئية وتقارير صادرة عن منظمات محلية ودولية.
ووسط المخاوف المتزايدة من تفاقم هذه المشكلة، تذكر آراء الخبراء أن السبب يعود إلى عوامل عديدة متداخلة، يأتي في مقدمتها التلوث الصناعي والتصريف العشوائي للصرف الصحي، ما أدى إلى ارتفاع نسب المواد الكيميائية والبكتيريا الضارة بشكل غير مسبوق.
“وفق معلومات صادرة عن مختصين في علوم البيئة، لا تقتصر تداعيات هذا التلوث على مياه الشرب فقط، بل تمتد لتشمل الصحة العامة، إذ أُبلغ عن ارتفاع ملحوظ في حالات التسمم والكوليرا في بعض المناطق القريبة من النهرين”، وفق تغريدة رصدتها المسلة على منصة اكس، محذرو من كارثة صحية قادمة إن لم تُتخذ إجراءات سريعة.
ويرى الباحث البيئي سامر الهاشمي أن “التغيرات المناخية ونقص تدفق المياه بفعل التحكم بمصادرها من قبل دول الجوار، زاد من تفاقم المشكلة، حيث بات العراق يواجه أزمة نقص حادة في المياه مع تدنٍ في جودة الإمدادات المتاحة.”
وأكد في مداخلته أن هذه العوامل المتراكمة تجعل الحل أكثر تعقيداً، مضيفاً أن “أية محاولة لمعالجة التلوث لن تكون فعّالة دون معالجة أزمة تدفق المياه من المنبع.”
ولم تقتصر تداعيات التلوث على البشر فقط، إذ ذكرت تدوينة للناشطة في شؤون البيئة أمل الزبيدي أن “الثروة الحيوانية والزراعية في العراق تأثرت بشكل مباشر، فالأراضي الزراعية تفقد خصوبتها تدريجياً، والنباتات مهددة بتلوث المحاصيل، ما ينعكس على سلة الغذاء العراقية ككل.”
أما من جانب المواطنين، فقد عبّر حسون اللامي من بغداد قائلاً: “نحن نعيش كارثة، لم تعد المياه تصلح للشرب أو حتى لري المحاصيل. وفي بعض الأحيان تتصاعد روائح كريهة من النهرين، وكأننا نعيش بجوار مجمع نفايات.” وتأتي هذه المداخلة لتبرز واقعاً أليماً يعيشه العراقيون يومياً في ظل غياب حلول ملموسة على الأرض.
ويرى بعض المراقبين أن الحل يكمن في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد، تتضمن تعزيز الرقابة على المصانع وإنشاء محطات معالجة متطورة للصرف الصحي، إلى جانب تفعيل الدبلوماسية المائية للتفاوض مع دول المنبع لضمان حصص عادلة من المياه.
و أفادت تحليلات بأن تجاهل هذه الإجراءات سيجعل العراق أمام كارثة بيئية تهدد بتدمير قطاعاته الحيوية، وصولاً إلى احتمالية نشوب صراعات داخلية مستقبلية بسبب نقص الموارد الطبيعية.
واختتمت تدوينة أخرى، برسالة مؤثرة: “العراق يواجه حرباً جديدة، لكنها حرب صامتة على المياه، وعلينا جميعاً أن نكون جزءاً من الحل، لأن أزمة اليوم قد تكون نهاية غدنا البيئي.”
وأفاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنمية بأن 90% من مياه نهري دجلة والفرات مياه سطحية ملوثة، وعلى العراق اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هدر المياه.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنمية، غلام إسحاق زاي، إن “العراق واحد من الدول التي تعاني أشد معاناة من آثار احترار العالم والتغير المناخي، وتراجع مناسيب مياه نهري دجلة والفرات اللذين يعتمد عليهما العراق كان له أثر كبير، ولدينا إحصائية تخبرنا بأن نحو 37 ألف شخص هاجروا من مناطق في جنوب العراق وغيروا مواطنهم بسبب آثار التغير المناخي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts