في بيان مؤلم يملؤه الحسرة والعجز، أعلنت إدارة مهرجان موركس دور تأجيل فعاليات الدورة الرابعة المفترض إقامتها في لبنان خلال سبتمبر الجاري.

البيان الرسمي للإعلان عن تأجيل الدورة الرابعة من موركس دور 

وتحدث كلا من د. الدكتور زاهي الحلو و د. فادي الحلو، عن تداعيات التأجيل في البيان، كالآتي:


"بعد الظروف الآليمة المتتالية التي ألمت بوطننا لبنان والتي تمثلت بالاعتداءات الغاشمة على بلدنا الحبيب والتي أودت بحياة العديد من القتلى والجرحى، وتضامناً مع أشقائنا في الوطن، قررت لجنة "الموركس دور" إرجاء الحفل الذي كان مقرراً أن يقام مساء الأحد 22 أيلول الجاري إلى موعد يحدد لاحقاً تبعاً للظروف.

 
علماً أن حفل "موركس دور" في دورته الرابعة والعشرين كان سيخصص للبنان كالعادة تحت شعار "اشفِ جراح العالم بالفن والموسيقى... Heal the World with Art & Music" كلفتة تضامنية من عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب والعالميين.
سيبقى "موركس دور"واجهة الابداع والثقافة والفن على أمل عودة الحياة الطبيعية الى لبنان.
وإذ تتقدم اللجنة بأحرّ التعازي من أهالي الشهداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، مع الأمل أن ينجي الله لبنان من أي مصيبة جديدة."

مؤسسا جائزة "موركس دور "
د. الدكتور زاهي الحلو و د. فادي الحلو

 

موركس دور.. ليس التأجيل الاول لفعاليات المهرجان 

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل حفل «الموريكس دور» بسبب الظروف الأمنية التي شهدها لبنان خلال السنوات الأخيرة، حيث سبق أن تم تأجيل موعد الدورة الـ20، كما احتجب الحفل عامين بسبب جائحة كورونا.

 

 

انطلقت احتفالية الإعلان عن الدورة الرابعة من موركس دور في أغسطس الماضي، حيث أقامت لجنة المهرجان، برئاسة كل من الدكتور زاهي الحلو والدكتور فادي الحلو، سهرتها السنوية لإطلاق دورة عام 2024، وإعلان شعارها للعام بعنوان “Heal the World with Art and Music –  اشفي جراح العالم بالفن والموسيقى”، وذلك في “The NEST”، فندق “Burj on Bay” المطلّ على خليج جونية.

 

وتزيّن النجوم الذين حضروا الحفل باللون الأبيض والورود، اذ كان لافتا حضور حشد كبير من السياسيين والدبلوماسيين والنقابيين والفنانين والممثلين والإعلاميين، ونخبة من اهل المجتمع اللبناني والعربي.

 

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وقدمته الإعلامية رنا أسطيح التي ركزت على شعارات “الموركس دور” السابقة التي وضعت الأصبع على الجرح واستنهضت المشهد الفني والثقافي في البلد.

 

وفي كلمته، قال الدكتور فادي الحلو: “لقد استمرت لجنة “الموركس دور” بالتحضير للاحتفال الكبير اصراراً منها على أن لبنان رغم كل الظروف هو بلد الصمود والفرح، وسيبقى الشعب اللبناني نموذجاً للعالم بحب الحياة وتقدير الفن على أنواعه”.

أما الدكتور زاهي الحلو، فأضاف: “اخترنا هذا الشعار لهذا العام لأنه يجسد الواقع الحالي حيث يتخبط العالم بالمآسي والحروب والأمراض، فالفن والموسيقى يبلسمان الجراح برسالتهما السامية”.

ووعد أن الاحتفال الكبير سيكون في 22 أيلول/ سبتمبر المقبل في كازينو لبنان، وسيكون مليئاً بالمفاجآت السارة، لينهيا كلامهما بإعلان أسماء لجان التحكيم الدرامية والغنائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موركس دور الدورة الرابعة

إقرأ أيضاً:

داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو

#شهادتي_لسجل_التاريخ
عموماً بحرص بشكل كبير على التفكير العقلاني البراغماتي في الشأن العام، بعيداً عن العاطفة؛
وأظنّني ناجح في الحاجة دي بشكل مرضي، الحمد لله؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو؛
وختّيت فيهم آمال يبدو إنّهم ما قدرها؛
مواقف الاتنين في الحرب دي بتعكس إنّهم ليسوا أصحاب رؤى مستقلّة، زي انطباعي الأوّل، وإنّما شخصيّات براغماتيّة تتحرّك في حدود المتاح؛
وعلى وجه الخصوص، ليس لديها القدرة على مناورة الدول الغربيّة لتحقيق مكاسب وطنيّة، قوميّة كانت أم إقليميّة.
واحدة من النتائج المهمّة للحرب دي إنّه مالك عقّار ورث الصورة الذهنيّة المرسومة للحلو، بينما ورث منّي أركو مناوي خانة عبد الواحد؛
دي نتيجة ملفتة بكل تأكيد، وممتعة في المستوى التدريجي؛
لأنّنا كنّا دايما بننظر لعقّار نظرة دونيّة في مقابل الحلو، رفيقه في الحركة الشعبيّة، اللي كان بيشغل خانة المناضل النبيل، والوريث الشرعي للـ legacy (الإرث؟) بتاع جون قرنق؛
وكذلك الحال بالنسبة لمنّي الذي صعد على حساب رفيقه نور؛
دارت الأيّام؛
والحرب دي امتحنت مواقف الناس؛
ولست بصدد الحديث عن المصداقيّة والنبل: ما ح أقع في فخ الانطباعات والعواطف تاني؛
إنّما خلّينا بموضوعيّة نقيّم اختيارات الأربعة، فـ “اختيار المرء دليل على عقله” زي ما بقولوا؛
بنلقى عقّار ومنّاوي نجحوا في اختيار مواقف تؤكّد على السيادة الوطنيّة، لكن بأسلوب أكثر دبلوماسيّة من أسلوب العطا؛
وخلال الحرب دي اكتسبوا درجة كبيرة من الشعبيّة كقادة قوميّين، لا كرموز في مجتمعاتهم المحلّيّة؛
وفي المقابل فقد خسر عبد الواحد وعبد العزيز الكثير من رصيدهم بانخراطهم في التحالف الموالي للغزو الجنجويدي؛
على وجه الخصوص، خسروا الانطباع الحولهم كقادة مستقلّين، زي ما حكيت في البداية عن نفسي؛
فرغم إنّه الاتنين فضلوا خارجين عن الدولة حتّى بعد الثورة، لكن كان بيُنظر ليهم باحترام كبير لدى الناس الهنا، والعديد من المثقّفين والكتّاب عكسوا الاحترام دا، بعيداً عن اختلاف الموقف السياسي؛
اليوم اتفقد الاحترام دا، لمن اختاروا يكونوا مجرّد أعضاء في حلف لا يملكون فيه السيادة، معروف سيده منو!
ما ح أختم النقاش دا من دون استحضار مشاهدة مهمّة؛
وهي إنّه كلّ من عبد الواحد وعبد العزيز من خرّيجي جامعة الخرطوم، ما قد يفسّر هالة الاحترام الاترسمت حولهم؛
بينما كلّ من منّاوي وعقّار ما أكمل تعليم جامعي، والاتنين، للمصادفة، عملوا كمعلّمين في المرحلة الابتدائيّة، ما قد يساهم في تفسير نجاحهم في تقديم خطاب شعبوي قومي، بخلاف المكنة النخبويّة اليمكن تكون راكبة بهناك!
عبد الله جعفر
٥ فبراير ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو
  • أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 فبراير
  • افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • ثريا التي أحبت الأبدية.. تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • أبرز حضور حفل افتتاح مهرجان الإسماعلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • برنامج حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية.. ينطلق بعد قليل