خبير اقتصادي يكشف سبب الفقاعة العقارية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إننا نحتاج صندوق تطوير عقاري على غرار صناديق الذهب.
مخاوف الفقاعة العقارية بعيدة عن السوق المحلي إسكان البرلمان: انتهاء الفقاعة العقارية في مصر قريبًا السبب الأساسي في الفقاعة العقاريةوأضاف مدحت نافع، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير، تقديم الإعلامية "فاتن عبد المعبود"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "كثير من الوحدات العقارية مغلقة وغير مستغلة بشكل كبير، ونشهد فترة ضخ استثمارات كبيرة في مجال العقارات الآن"، موضحا أن السبب الأساسي في الفقاعة العقارية هو عدم قدرة المواطن على شراء العقارات.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن موجة التضخم ستنخفض خلال آخر العام لأقل من 20%.
تدرس شركة البطل للتطوير العقارى، الحصول على قطعة بالساحل الشمالى أو العين السخنة لتنفيذ مشروع جديد الفترة المقبلة.
قال المهندس عماد دوس الرئيس التنفيذى لشركة البطل، إن الشركة تبحث عن قطعة أرض فى المناطق الساحلية بين 50 فدانا وحتى 200 فدان. وإذا وجدت صفقة مناسبة ستبرمها على الفور.
وفى تصريحات خاصة للوفد، نفى دوس المخاوف من ظهور فقاعة عقارية فى السوق المصرى.
قال دوس، إن موضوع الفقاعة العقارية، يتردد كثيرا على الألسنة، لكن هذا المصطلح ليس مفهوما بشكل جيد فى السوق المحلى.
وأضاف، أن المستثمر أو المطور يجب أن يقدم منتجا مطلوبا للعملاء العقاريين. فمثلا لا يمكن أن أطرح وحدات بقيم تتراوح بين 20 لـ30 مليون جنيه وعندما لا تنفد التعاقدات أتساءل: «لماذا لم يتم البيع؟».
أوضح دوس، أن الشعب المصرى مقسم لشرائح.. وفيه مثلا 1% حتى 5% على أقصى تقدير من إجمالى السوق هم القادرون على شراء وحدات بـ10 ملايين جنيه. وهناك شريحة متوسطة وهم الموظفون بشكل عام الذين يشترون بأسعار أقل وهم قاعدة كبيرة إذ يتراوح عددهم بين 20ـ 30 مليون عميل أو مستهلك.
إذن فالشريحة التى استهدفها هى التى ستجعلنى أشعر بوجود فقاعة من عدمه وأين ستأتى؟
فإذا كان المطور يستهدف الفئة الأولى فقط وكل السوق يستهدف الفئة الأولى الأعلى دخلا، ستحدث فقاعة، لأن هذة الشريحة كما قلت تمثل 1 لـ5%.
أما إذا كان المطور يستهدف الفئة الأولى والشريحة الأدنى التى تليها فقاعدة العملاء هنا أكثر اتساعا.
كما يجب أن أقدم للسوق ما يحتاجه هو والعملاء وليس ما أحتاجه أنا كمطور، متابعا: «أديهم اللى هما عاوزينه مش اللى أنا عايزة.. هما عاوزين مساحات معينة يجب أن أراعيها.. وعاوزين تشطيب موجود مش عاوزين موجود».
أيضا يراعى المطور متطلبات العملاء، بالقسط والتشطيب، والمساحات التى تناسبه مثلا 3 غرف نوم، والتصميم مهم جدا.. متابعا: «لازم أكون بأخطط للعميل، وأبحث عما يريده حتى أستطيع أن أتحرك فى السوق».
فالسوق المصرى كبير جدا جدا، ولا يزال أمامه الكثير ليستوعبه أو تحدث حالة تشبع.
وعاد دوس للتذكير بشهرى فبراير ومارس قبل استقرار الدولار، مشيرا إلى أنه والسوق بشكل عام عانى من فوضى تسعير الدولار، قائلا: كانت لخبطة جامد جدا وأنا أوقفت البيع لمدة شهر، بسبب الدولار، كان بيعلى وينزل بشكل سريع.. لكن الآن فيه استقرار.
قال دوس، إن شركة البطل لا تواجه أى مشاكل فى السداد من جانب العملاء، مؤكدا أنه «لا تعثر» ونسبة التحصيلات 90%، وهى نسبة جيدة..وهناك بعض العملاء يتأخرون فى دفع الأقساط مدة شهر أو اثنين.. لكن تعثر.
وكشف أن الشركة حققت مليار جنيه مبيعات الربع الأول، وتستهدف من 4 لـ5 مليارات جنيه بنهاية العام الحالى، مقابل 3 مليارات العام الماضى 2023.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفقاعة العقارية العقارات صندوق تطوير عقاري الذهب بوابة الوفد الفقاعة العقاریة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ التحول إلى الدعم النقدي أصبح مطلبا رئيسيا اقتصاديا، خاصة أن منظومة الدعم العيني بها هدر كبير يتراوح من 30 إلى 40% لا يصل إلى مستحقيه، موضحا أن منظومة الدعم النقدي تتلاشى عيوب العيني، بالتالي تعتبر أكثر مرونة ولصالح المواطن والاقتصاد.
الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجروأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منظومة الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجر والسلع على عكس الدعم العيني الذي يتيح اختيار ما بين عدد محدود من السلع، مشيرا إلى أنّ المواطن يستطيع من خلالها الحصول على الجودة العالية بالسعر المناسب.
جهود رامية لتوطين الصناعة وتوفير السلعوتابع: «الدولة المصرية تتحرك بدورها الحقيقي في الإشراف والتخطيط والرقابة على الأسواق، مما ينعكس على إتاحة عدد كبير من حجم السلع في السوق، خاصة أننا شاهدنا في الفترة الماضية الجهود الرامية التي قانت بها الدولة في توطين الصناعة وإتاحة أكبر كم من السلع سواء من خلال سوق اليوم الواحد أو كلنا واحد، إذ إنها أهداف تساعد على التحول إلى الدعم النقدي».