أستاذ تمويل: النظام الاقتصادي يتغير طبقا لظروف الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن العالم يمتلك نظامين اقتصاديين، هما الرأسمالي والاشتراكي، والولايات المتحدة الأمريكية هي الرائدة في المجال الأول، والصين الرائدة في مجال الاشتراكية، مشيرا إلى أن لا يوجد نظام منهما يعتبر دستورا أو كتاب مقدس، مشددا على أن النظام الاقتصادي يتغير طبقا لظروف الدولة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن مصر في الفترة من عام 2011 إلى 2013، كانت الدولة مفككة، وكان المطلوب من الدولة أن تلعب الدور الاقتصادي للنهوض به، وأن الدولة المصرية أنقذت الموقف، فكان من الصعب الاستثمار من القطاع الخاص، لأن الدولة لم تكن تملك بنية أساسية تلبي احتياجات المستثمر، وأن المؤشرات الاقتصادية كان بها خلل.
وتابع: «مصر تمتلك الآن بنية أساسية، تنافس العديد من دول العالم، ومصر قفزت قفزة كبيرة للغاية في شبكة الطرق على المستوى الدولي، وشبكة الطرق جزء أساسي من تكلفة أي مشروع، لأن المستثمر يرى كيف سينقل معداته والعمال إلى أماكن العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد برنامج الساعة 6 الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.