على الرغم من أن المنتجات الكورية للعناية بالبشرة لم تكتسب شعبية عالمية إلا خلال السنوات الماضية فقط، فإن اهتمام الكوريين أنفسهم بهذه المنتجات يعود إلى آلاف السنين.

فلطالما كانت تقاليد العناية بالبشرة جزءا مهما من ثقافتهم، وكان يُنظر إلى البشرة النظيفة والمتألقة على أنها رمز للنقاء والجمال. وفي الفلسفة ​ الكونفوشيوسية كان الاهتمام بالبشرة يعكس التوازن الجسدي والروحي.

لذلك، ومنذ القدم، استخدمت النساء الكوريات مكونات طبيعية مثل الأرز، وزيت الكاميليا، والشاي الأخضر، وعشب الجنسنغ في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وجميعها مكونات تعرف في عصرنا هذا بخصائصها المغذية والمضادة للأكسدة.

كما اتبعت النساء قديما طقوسا خاصة لتحسين البشرة والحفاظ على نضارتها، بما في ذلك استخدام الأقنعة المصنوعة من مكونات طبيعية، وحمامات الأعشاب، والتدليك.

باختصار، لطالما امتلكت العناية بالبشرة جذورا عميقة متأصلة في الثقافة والتقاليد الكورية، ومع تطور العلم، تقدمت كوريا بشكل أكبر في هذا المجال إلى أن أصبحت منتجاتها واحدة من أكثر المنتجات المفضلة لدى النساء حول العالم.

يُنصح بمراجعة الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة لمستخضر التجميل وقراءة تعليمات الاستخدام والتعرف على فوائده  (شترستوك) ميزات المنتجات الكورية للعناية بالبشرة

وفقًا لتقرير صادر عن شركة "سترايتس" للأبحاث والاستشارات، يشهد سوق "المنتجات الكورية للعناية بالبشرة" نموا سريعا، ففي حين بلغت قيمته 8.3 مليارات دولار في عام 2021، من المرجح أن يرتفع إلى 18.32 مليار دولار بحلول عام 2030.

هذا النمو المستمر لا يثير الدهشة، خاصة مع الإقبال الكبير على هذه المنتجات التي أصبحت من بين الأكثر شهرة وترويجًا على منصة "تيك توك".

لكن.. هل تستحق هذا الاهتمام المتنامي؟

في الواقع، هناك بعض الأسباب الوجيهة التي تفسر رواج المنتجات الكورية، من الممكن تلخيصها في 3 نقاط:

على عكس الكثير من منتجات العناية بالبشرة التي تركز على النتائج الفورية، مع تأثير أقل على المدى البعيد، تلعب المنتجات الكورية على وتر الأثر طويل الأمد. وذلك بسبب تركيباتها التي تهدف لتغذية حاجز البشرة وترطيبه لإعطاء نتائج أكثر استدامة. تعتمد على المكونات الطبيعية بشكل أساسي، وبالتالي توفر حلولاً جذرية للبشرة الحساسة، على عكس بعض المنتجات الأخرى التي تعتمد بشكل أكبر على العلاجات القاسية التي قد تسبب الالتهاب إذا تم استخدامها بشكل مفرط، كما قد تؤثر سلبا على حاجز البشرة على المدى الطويل. تعتبر بشكل عام أرخص ثمنا من المنتجات الأخرى التابعة للعلامات التجارية المرموقة، وبالتالي فهي في متناول الجميع. وبنفس الوقت تعطي نتائج فعالة تضاهي نتائج المستحضرات غالية الثمن. محاذير استعمال المنتجات الكورية

قد تمنحك المنتجات الكورية للعناية بالبشرة نتائج رائعة، لكن مع ذلك، لا يجب عليك الوثوق بجميع المتاجر التي تروج لهذه المنتجات، إذ يجب التأكد من سمعة المتجر الحسنة، وأنه يستورد منتجاته بالفعل من الشركات الأم في كوريا.

إذ إن الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها شجعت الكثيرين على الترويج لعلامات تجارية غير أصلية، أو الاحتيال على الزبائن عن طريق استيراد وبيع منتجات قاربت صلاحيتها على الانتهاء أو منتهية الصلاحية.

على العموم، أفضل النصائح التي قد نقدمها لك في هذه الحالات، هي قراءة مراجعات الزبائن عن المنتج أو الشركة الموردة له قبل شرائه، وتجنب شراء المنتجات التي تحظى بتقييم متدن.

وللحصول على أقصى استفادة من المنتج، من الأفضل دائما مراجعة الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة، وقراءة تعليمات الاستخدام، والتعرف على الفوائد التي قد تجنيها من هذا المنتج، فضلا عن معرفة المكونات التي استخدمت في تصنيعه.

من المهم أيضا معرفة فيما إذا كان هذا المنتج تحديدا يتناسب مع طبيعة بشرتك أم لا، فبعض المنتجات قد تعطي نتائج رائعة عند استخدامها من قبل بعض الأشخاص، لكنها قد لا تكون فعالة بنفس الدرجة مع آخرين.

من المرجح أن ترتفع قيمة سوق المنتجات الكورية للعناية بالبشرة إلى 18.32 مليار دولار بحلول عام 2030 (موقع فوغا كلوزيت) أفضل المنتجات الكورية للعناية بالبشرة

تشمل المنتجات الكورية كل ما قد تحتاجينه للحفاظ على بشرة نضرة وصحية، ابتداء من واقي الشمس مرورا بالمنظفات والمقشرات والماسكات والسيرومات بأنواعها، وانتهاء بالعلاجات التي تساعدك في التخلص من مشاكل البشرة المزعجة بما في ذلك حبوب الشباب والبثور والبقع الداكنة والرؤوس السوداء والهالات السوداء تحت العين.

نستعرض هنا 7 من أبرز المنتجات التي حازت على استحسان السيدات ومنحت تقييما عاليا:

1- واقي الشمس: "يس ستايل" (YesStyle)

لا يعمل هذا المنتج كواقي فعال من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، إنما يمنح بشرتك الترطيب كذلك، فهو منتج سريع الامتصاص يحتوي على كل من حمض الهيالورونيك المرطب ونبات سنتيلا أسياتيكا الذي يضفي المزيد من النعومة على البشرة.

كما يتميز بأنه خفيف الوزن، غير مثقل بالدهون، كما أنه من الممكن وضعه قبل استخدام المكياج دون أن يولد نوعا من اللزوجة المزعجة.

2- رغوة التنظيف: "رايس ووتر برايت" (Rice Water Bright)

إذا كنت تتبعين روتين التنظيف المزدوج وتبدئين أولاً بمنظف ذي قوام زيتي، قد ترغبين بتجربة هذا المنتج كخطوة ثانية. فقد أثبتت تركيبة رغوة التنظيف هذه فعاليتها لدرجة أنها باتت من أكثر المنتجات مبيعا.

وما يميزها أنها تحتوي على ماء الأرز، وهو أحد المكونات المثلى لتفتيح البشرة بلطف، كما أنها تمنحك بشرة ناعمة ومشرقة على نحو ملحوظ.

3- علاج للرؤوس السوداء: "إلسو" (ilso)

يعمل هذا العلاج بشكل أساسي على تليين الدهون، مما يجعل استخراجها سهلاً، كما يحتوي في تركيبته مواد تساعد على تضييق المسام، الأمر الذي يضمن عدم تشكل رؤوس سوداء مجددا على المدى البعيد.

كما يتميز بكونه لطيفا على البشرة، إذ يذيب الرؤوس السوداء والشعيرات الدهنية بشكل فعال دون أن يتسبب بشد البشرة أو التهابها.

4- علاج البقع الداكنة: "هاروهارو" (Haruharu Wonder)

يعتبر هذا المصل خيارا ممتازا للتخلص من البقع الداكنة، إذ يحتوي على جل شفاف وخفيف مع 4% من حمض الترانيكساميك، الذي يستهدف البقع المزعجة ويساعد في منع ظهورها مجددا.

وبفضل تركيبته التي تشمل فيتامين "سي" (C) والنياسيناميد ومركب سنتيلا المهدئ، يقوم كذلك بتفتيح البشرة بشكل فعال. ويُوصى بتطبيقه عند بدء اختفاء البثور، حيث يساهم في تلاشيها بسرعة.

5- مرطب الشفاه: "بديل ستيريو بالحليب المبخر" (Alternative stereo Lip Potion Steaming Milk)

تهتم الكوريات بشكل خاص بالحفاظ على شفاه لامعة، لذلك تعتبر المنتجات الكورية لترطيب الشفاه من أكثر المنتجات شهرة.

يساعد هذا المنتج على علاج الشفاه المتشققة، مع إضافة لمسة ناعمة تعطي الشفاه لمعانا مميزا، ويمنحها الترطيب اللازم الذي يمنعها من التقشر مجددا.

6- قناع الطين الغازي: "إيليزفيكا" (Elizavecca)

يعمل هذا القناع على إزالة الدهون المزعجة من الوجه دون الإضرار بنسبة الزيوت الطبيعية للبشرة.

كما يكسب البشرة مظهرا أكثر نعومة وإشراقا بشكل ملحوظ، وذلك بسبب قدرته على التقشير والتنظيف العميق، لذلك ينصح بإضافته إلى روتين العناية الأسبوعي بالبشرة.

7- منظف جل: "كوسركس" (Cosrx)

هذا المنظف لطيف بما يكفي لاستخدامه يوميا على البشرة، ويوفر انتعاشا لبشرتك دون التسبب في مشاكل مثل الجفاف أو الدهون أو الطفح الجلدي، إذ يتميز بتركيبة متوازنة الحموضة، مما يجعله آمنا للبشرة.

ويساعد في التخلص من مشكلة انسداد المسام، بسبب احتوائه على زيت شجرة الشاي، المعروف بخصائصه المضادة للبكتيريا التي تعمل على تنظيف المسام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العنایة بالبشرة هذا المنتج

إقرأ أيضاً:

العنصرية عند العرب

 

بدر بن خميس الظفري

waladjameel@

 

"يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى. إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم"، بهذه العبارة الواضحة والقاطعة، وضع النبي محمد ﷺ الأساس الأخلاقي والاجتماعي لمجتمع عادل، يرفض التمييز على أساس العرق أو النسب أو اللون.

ومع ذلك، فإن الواقع العربي يُظهر مسافة شاسعة بين هذا المبدأ النبوي وبين ما تعيشه المجتمعات العربية من ممارسات عنصرية متجذرة، تتخذ أشكالًا متجددة تارة، وتُغلّف بمبررات دينية أو عرفية تارة أخرى.

العنصرية في السياق العربي ليست ظاهرة جديدة أو مرضًا عرضيًا مؤقتًا، وإنما هي سلوك موروث يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، ويُعيد إنتاج نفسه في مؤسسات الدولة والمجتمع، بداية من التوظيف ومرورًا بقضيّة الزواج إلى التعليم والإعلام.

ورغم وضوح النصوص الدينية والمبادئ الإنسانية، فإن العصبية القبلية والطبقية بقيت فاعلة في المجتمعات العربيّة، تخترق بنية الوعي العام، وتُسهم في بناء هرم اجتماعي غير عادل، يُقيّمُ فيه الناس على أساس أنسابهم لا على كفاءاتهم.

تعود الجذور التاريخية لهذا السلوك إلى ما قبل الإسلام، حين كانت القبيلة في العصر الجاهلي هي مرجعية الإنسان وهويته ودرع حمايته. وقيمة الفرد آنذاك كانت تُقاس بانتمائه القبلي لا بمواهبه التي يملكها. وقد جاء الإسلام ليقلب هذه المعادلة، فأعاد تعريف القيمة الإنسانية على أساس التقوى. لكن القيم لا تمحو في لحظة ما تراكم في النفوس عبر قرون؛ فحتى بعد مجيء الإسلام، بقيت العصبية تتسلل عبر الأعراف، وتُستدعى في اللحظات الحرجة، لتعيد رسم حدود الانتماء والاصطفاء.

من أبرز تجليات العنصرية العربية الحديثة هي التمايز في الزواج على أساس "تكافؤ النسب"، وهو تعبير جاهلي أعيد تدويره بمنطق ديني مغلوط. وحالات فسخ عقود الزواج لهذا السبب لا تزال تُسجل في المحاكم، لا في بيئات قبلية فحسب؛ بل حتى في مجتمعات حضرية وتعليمية، يقطنها متعلمون يحملون شهادات عُليا، ويتقلدون مناصب عالية في الدولة، وكأنما النسب أصبح معيارًا للكرامة، في تجاهلٍ تامٍ لما ورد في نصوص الشرع من تقديم للدين والخُلق على الأصل والمال.

كذلك تُمارَس العنصرية في سوق العمل؛ حيث تهيمن الواسطة والمحسوبية، ويُفضل "ابن القبيلة" أو "ابن العائلة" في التعيينات، بصرف النظر عن الكفاءة. ويعكس هذا النمط خللًا إداريًا يُشير إلى ثقافة اجتماعية عميقة لا تزال تُقدّم الولاء للعشيرة على الولاء للوطن، وتُكافئ الانتماء أكثر مما تكافئ الإنجاز. والنتيجة شعور متزايد بالظلم، وفقدان الثقة بالمؤسسات، وهدر للطاقات والكفاءات.

ولا يقف التمييز عند حدود القبيلة أو النسب؛ بل يمتد إلى لون البشرة. ففي بعض المجتمعات العربية، يُعامل ذوو البشرة الداكنة، بمن فيهم المواطنون، كمواطنين من درجة أدنى، في تراتبية لا تختلف كثيرًا عن النظام الطبقي في الهند.

وفي الخليج وشمال إفريقيا، يتعرض العُمال والمهاجرون الآسيويون والأفارقة لتعامل يومي ينطوي على دونية واضحة. هذه الممارسات لا تُبرَّر اقتصاديًا فقط، وإنما تسوَّقُ ضمن تصورات ثقافية ترى في "الآخر" شخصًا أقل قيمة لمجرد اختلافه.

اللغة كذلك كانت وسيلة لفرض الهيمنة؛ فاللغة العربية، بوصفها لغة القرآن، حظيت بمكانة خاصة. لكن هذه القداسة أُسيء توظيفها، حين تحوّلت إلى أداة للتفريق بين "العرب" و"الأعاجم"؛ حيث يُعد من لا يُجيد اللغة العربية ناقصًا في الانتماء.

وقد تجذَّر هذا التصور منذ العهد الأُمَوِي؛ إذ مُنع الموالي من تولي المناصب، واستُثني غير العرب من مواقع النفوذ، رغم إسلامهم وإخلاصهم. وهكذا رُبط الدين بالنسب، والقيادة بالأصل، في انحراف واضح عن رسالة الإسلام الشاملة.

الأنظمة السياسية العربية لم تكن بعيدة عن هذه المعادلة؛ بل أسهمت أحيانًا في تكريسها، فقد استثمرت بعض هذه الأنظمة في الولاءات القبلية لتثبيت حكمها، واعتمدت على التحالفات العائلية لتأمين شرعيتها. هذه العلاقة قوّضت فكرة المواطنة، وأعاقت بناء مجتمع مدني قائم على الحقوق والواجبات؛ فحين تكون القبيلة مصدر النفوذ، يصبح الانتماء إليها أهم من الولاء للدولة.

الخطير في الأمر أن العنصرية في العالم العربي غالبًا ما تأتي مُغلَّفة بالدين، فتخرجُ نصوص فقهية من سياقها، وتُوظف لتبرير التمييز والطبقية. بينما يتناسى مشائخ الدين بشكل متعمّد التأكيد القرآني على وحدة الأصل الإنساني، والمساواة في الكرامة، وأولوية التقوى. هذه الانتقائية في تفسير النصوص وتقديمها للجمهور تُعيد إنتاج العصبية بلبوس شرعي، وتمنحها غطاء من القداسة الزائفة، يجعل مواجهتها أكثر تعقيدًا.

وسائل الإعلام والتعليم لم تقم حتى الآن بالدور الكافي في تفكيك هذه البنى الذهنية، فالصور النمطية لا تزال تُكرر في الدراما والإعلانات. يقدَّم أصحاب البشرة الفاتحة على أنهم النموذج المثالي في الأخلاق والجمال، بينما يُحصر الآخرون، خصوصًا ذوي البشرة السمراء، في أدوار ثانوية أو دونية مثل حارس العمارة أو خادم في البيت. وفي المناهج التعليميّ، يصور العربيّ كأنه مركز العالم ومحور الكون، وتُهمّش إسهامات الشعوب غير العربية، ما يُعزز شعورًا بالتفوق العرقي تحت غطاء الهوية الثقافية.

إنّ كلمات النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد..." تشكلُ إعلانًا إنسانيًّا عميقًا كان سابقًا لعصره، ومطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، فثقافتنا لا تنقصها المباديء، بقدر ما تغيب عنها الإرادة في تجسيدها واقعا عمليا. وما لم نواجه هذه التناقضات بصدق وشجاعة، سنظل نكرّر الأخطاء ذاتها، جيلًا بعد جيل، في مجتمعات تُكرم النسب وتُهين الإنسان.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية أبوظبي»: تجنبوا محظورات عيد الفطر
  • لماذا أصبحت غوغل شركة احتكارية تواجه غضب الحكومة الأميركية؟
  • انتقادات سون تدفع السلطات الكورية بمراجعة شاملة لوضع الملاعب
  • «عشب الملاعب» الكورية صداع في رأس سون
  • لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟
  • العنصرية عند العرب
  • أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع
  • فرق مدرّبة وآليات حديثة للعناية بنظافة المسجد النبوي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان محمد بشير يستعد للموسم داخل إحدى صالونات التجميل والعناية بالبشرة بالقاهرة
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين توفر ماء زمزم وخدمات متكاملة لضيوف الرحمن خلال رمضان