باحثة سياسية: إسرائيل تريد التخلص من تهديدات حزب الله قبل حلول الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت نيرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن غزة لم تعد محل اهتمام لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إذ أن الحرب عليها استمرت على مدار عام كامل، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك اهتماما بالحديث عن اتفاقية وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن من القطاع، سوى من الوسيط الأمريكي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك توقعات بأنه حتى لو جرى الاتفاق على صفقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا لم يؤدِ إلى التهدئة بالشرق الأوسط، كون أن إسرائيل باتت على يقين بأن التصعيد ضروري على منطقة الشرق الأوسط.
بقاء المستوطنين بالشمال في منازلهموأوضحت الباحثة، أن إسرائيل تريد التخلص من تهديدات حزب الله على الجبهة الشمالية قبل حلول فصل الشتاء، كون أن ذلك سيزيد المزيد من الصعوبات عليها من ناحية العمليات الجوية، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكدت نيرمين سعيد، أنه ضمن الأهداف التي وضعتها إسرائيل خلال الحرب على غزة، بقاء المستوطنين بالشمال في منازلهم بإسرائيل، لافتة إلى أن إسرائيل ستستمر في خساراتها نتيجة الهجمات المستمرة من حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين إكسترا نيوز حزب الله
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم /الثلاثاء/ باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، مضيفة أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، حطم مستوطنون فجر اليوم /الثلاثاء/ ورشة إصلاح سيارات، واستولوا على محتوياتها قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، بأن مستوطنين داهموا الورشة في المنطقة الغربية من القرية، بعد أن حطموا إحدى نافذتها، مشيرا إلى أن المستوطنين دمروا محتويات الورشة، واستولوا على كافة المعدات الموجودة فيها، مبينا أن المستوطنين كانوا قد تسللوا إلى الورشة 11 مارس الماضي، وأقدموا على إضرام النيران فيها، ما أدى إلى احتراق ثلاث سيارات بالكامل.
يذكر أن المستوطنين استولوا مؤخرا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية من أم صفا، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية، وسط مخاوف من مخطط لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني استعماري كبير على أراضي ومنازل الفلسطينيين، وربطها مع مستوطنتي "حمليش، وعطيرت" المجاورتين.
وفي ذات السياق أغلق مستوطنون اليوم، مدخل قرية دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح مجلس قروي دير جرير، أن مستوطنين أغلقوا المدخل الرئيسي للقرية وأعاقوا تنقل المواطنين، خلال قيامهم بجلب جرافة وإنزالها على الطريق ما بين دير جرير وسلواد، مشيرا إلى أن جرافة الاحتلال شرعت بعمليات تجريف في أراضي المواطنين غرب جبل تل العاصور، مبينا أن الأراضي المستهدفة تعود لفلسطينيين من دير جرير وسلواد، لافتا إلى أن المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.
كما اقتحم مستوطنون اليوم بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، وقاموا بتكسير مركبة المواطن محمود بوزية، ما ألحق بها بعض الأضرار المادية.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، الذين يستهدفون منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.