مواقف السيارات بدلاً من المستشفيات.. إسرائيل تنقل مراكز العمليات الطبية تحت الأرض
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شرعت جميع المستشفيات بشمال إسرائيل، اليوم الأحد، في نقل عملياتها إلى مناطق محمية أو ملاجئ داخل المراكز الطبية، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، وذلك بعد إطلاق حزب الله حوالي 150 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وللمرة الأولى، نقل مركز رمبام الطبي المرضى إلى جناح تحت الأرض، وهو عبارة عن موقف سيارات تم تحويله إلى طابق مستشفى ووُضعت أسِرَّة المستشفيات فيه.
وقال أليكس تانسكي، وهو ممرض في المستشفى: ”لقد أعددنا المستشفى تحت الأرض لاستقبال المرضى في حال وقوع هجوم صاروخي في الأعلى، وتلقينا تحذيرًا اليوم بضرورة نقل المرضى إلى الأسفل نتيجة خطر من احتمال تعرّض المستشفى لهجوم صاروخي".
وأضاف: ”الأمر معقد للغاية ولكننا قمنا بالتجهيزات اللازمة منذ مدة طويلة".
وقد تم إنشاء الجناح الاحتياطي بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006، وهو مخصص لخدمة المرضى في أوقات الحرب.
وبدا أن الجانبين اللبناني والإسرائيلي يتجهان نحو حرب شاملة بعد أشهر من التوترات المتصاعدة. وأدى وابل الصواريخ إلى مقتل شخص على الأقل، وإصابة أربعة آخرين، فضلاً عن تدافع آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ شاهد: كاميرا سيارة توثق لحظة سقوط صاروخ لحزب الله على منزل في شمال إسرائيل سفارة طهران في لبنان: ممنوع السماح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي إسرائيل مستشفيات لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ملجأ حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا حزب الله روسيا أسرى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا حزب الله روسيا أسرى إسرائيل مستشفيات لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ملجأ حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان روسيا إسرائيل أسرى فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تحت الأرض حزب الله
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.