وزير الإعلام: ثورة الـ 21 من سبتمبر كانت لحظة مفصلية في تأريخ الشعب اليمني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت../
أكد وزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر كانت لحظة مفصلية في تاريخ الشعب اليمني، انتصر على الوصاية الأجنبية والظلم والفساد بعد مسيرة من أجل الحرية والعدالة والكرامة.
ولفت الوزير شرف الدين خلال افتتاح ندوة سياسية فكرية بعنوان “٢١ سبتمبر ثورة الحرية والتغيير”، التي نظمتها اليوم مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، إلى أن الشعب اليمني يواجه الكثير من حملات العدو الرامية إلى سلخه عن هويته الإيمانية والحيلولة دون ترسيخها في المجتمع، إضافة إلى محاولات استعادة السيطرة على الشعب والوطن في حريته واستقلاله.
وقال “يجدر بنا في مستهل العقد الثاني من عمر الثورة أن نتحلى بمهارات استباقية متقدمة وأن ننتج رسائل تحصينية وهجومية بتنسيق مثالي وتحليل ذكي للجمهور لإحباط هجمات العدو وإفشال مؤامراته”.
وأشار إلى أن الهوية الإيمانية هي القاعدة التي يحتاجها الشعب اليمني للانطلاق نحو نهضته الحضارية والمضي قدماً في نضاله من أجل التحرر والاستقلال ومواجهة الغزاة والمحتلين.
وأفاد الوزير شرف الدين إلى أن الاحتفال اليوم بهذه المناسبة الوطنية، تذكير لكافة منتسبي وسائل الإعلام بأن الحرية والاستقلال والتغيير الإيجابي والبناء هي قيم عظيمة تقع على عاتقهم للحفاظ عليها والدفاع عنها.
وتطرق إلى جهود وزارة الإعلام لتعزيز القدرات الإعلامية وتحسين الخدمات المقدمة لضمان حماية الشعب من كل المؤامرات .. مجدّد الالتزام بالعمل على أن يكون الإعلام هادفاً وفعالاً وإيجاد شراكة تحقق تكامل الجهود على طريق توحيد الجبهة الإعلامية.
وثمن وزير الإعلام جهود مؤسسة الثورة في إقامة الندوة ومقدمي كافة الأوراق والمشاركين فيها .. مؤكداً المضي في التغيير والبناء لمستقبل أفضل للشعب اليمني وتحقيق النصر الكامل والحرية والاستقلال.
وفي الندوة التي حضرها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، استعرض القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع أهداف الندوة في ترسيخ الوعي بالعمل والإنجاز الثوري الكبير والعظيم الذي تمثله ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة على كل المستويات.
ولفت إلى مدى التغيير الذي أحدثته الثورة عما كان عليه قبلها وما الذي يُفهم من ذلك وماذا يلزم تجاهه، مشيراً إلى أن هذه الندوة التي تنظمها المؤسسة تأتي تأكيداً لدورها الرائد في مواكبة القضايا الوطنية والسعي لتنسيق الجهود المختلفة لدعمها من خلال منهجية علمية موضوعية مؤصلة تضمن تحقق الأهداف وتحقيق النجاح.
وأكد راصع أهمية الاحتفاء بذكرى أعظم ثورة في تاريخ الشعب “ثورة الـ 21 من سبتمبر” وإجلالاً لمجد وسمو هذه الثورة وتمجيداً لأهدافها وقيمها الأصيلة التي تمثل أصالة وهوية الشعب اليمني وتجسد قيمّه وأهدافه المقدسة وأولها وأهمها الحرية والاستقلال والكرامة ورفض الارتهان والوصاية.
الندوة التي شارك فيها خبراء وإعلاميين ناقشت اربع أوراق، الأولى بعنوان “دور ثورة ٢١ سبتمبر في استعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، قدّمها المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب.
فيما استعرضت الورقة الثانية المقدمة من عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن المختار منجزات الثورة التي جاءت لتلبية طموحات الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية وما تعرضت له من مؤامرات لإفشالها وإجهاض مشروعها القائم على التحرر من الوصاية والتبعية وتحرير القرار اليمني.
وتناولت الورقة الثالثة التي قدّمها مدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش، مجمل الإنجازات الأمنية في عهد ثورة ٢١ سبتمبر مقارنة بالأوضاع الأمنية المتدهورة قبلها، في حين ركزت الورقة الرابعة المقدمة من الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية العميد مجيب شمسان، على الإنجازات العسكرية التي تحققت في ظل ثورة ٢١ سبتمبر.
وخلصت الأوراق المقدمة إلى أن ثورة 21 سبتمبر مثلت في جوهرها وأبعادها انتصاراً وطنياً وسياسياً واستراتيجيا لليمن أرضاً وشعباً، وأخرجته من الوصاية والتدخل الخارجي في سيادته وأعادت للشعب اليمني إرادته واستقلال قراره السياسي.
وأكدت على ما أحدثته ثورة ٢١ سبتمبر من تغييرات جوهرية فاق بكثير مسيرتها الزمنية وأرست بنية سياسية لنظام اتسم بوضوح الرؤية وانطلق من واقع المجتمع اليمني وأولوياته واحتياجاته.
أثريت الندوة بنقاشات ومداخلات من قبل المشاركين أكدت على أهمية السير بخطى ثابتة لبناء اليمن الجديد رغم شراسة التآمر الذي تعرضت وتتعرض له ثورة ٢١ سبتمبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ثورة الـ 21 من سبتمبر ثورة ٢١ سبتمبر وزیر الإعلام الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
عقدت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في الجيزة، دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي لأمناء الإعلام وذلك بمقر الحزب، بحضور الدكتورة نجوان مهدي أمين أمانة الإعلام بمحافظة الجيزة، والدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف في محافظة الجيزة، وأمناء الإعلام بأمانات الجيزة.
وحاضرت في الندوة الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي المتخصصة في التدريب بمجال الذكاء الاصطناعي، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي غزت مختلف مجالات الحياة البشرية في العصر الحالي، فمع تزايد الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الصناعات، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل ركيزة أساسية تدفع عجلة التطور والتقدم في شتى القطاعات.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر الذي يسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجوان مهدي، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، أبرزها القلق من تأثير هذه التقنية على سوق العمل، حيث من المحتمل أن تحل الأنظمة الذكية محل بعض الوظائف البشرية، كما أن هناك مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، والخصوصية، ومع ذلك، فإن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تفوق هذه التحديات إذا تم التعامل معها بشكل مدروس.
أهمية الذكاء الاصطناعيومن جانبه، أكد الدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف بالحزب، على أن تطور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حلول مبتكرة لمشكلات معقدة في مجالات مثل التغير المناخي، والأمراض المستعصية، ونقص الموارد.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم فتح باب المناقشة وتبادل الأفكار، حيث اتفق الحضور على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متطورة، بل هو محرك رئيسي للتغيير في العصر الحديث، ومن خلال استثمار هذه التكنولوجيا بشكل مدروس وواعٍ، يمكن للإنسانية أن تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات، وفي المستقبل القريب، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يفتح أمامنا آفاقًا واسعة من الإمكانيات والتحديات في آن واحد.