ما مقدار التمارين لتجنّب أضرار الجلوس فترات طويلة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حددت دراسة علمية جديدة عدد التمارين التي يحتاجها الشخص للتعويض عن زيادة خطر إصابته بسوء الصحة، نتيجة الجلوس لفترات طويلة.
30 إلى 40 دقيقة من النشاط المعتدل يومياً تلغي أثر 10 ساعات من الجلوس
وفحصت الدراسة بيانات من آلاف المشاركين، ووجدت أن 30-40 دقيقة من التمارين المتوسطة إلى القوية يومياً يمكن أن تفعل ما يكفي لإلغاء زيادة خطر الوفاة المرتبط بالجلوس لفترات طويلة.
ووفق "إن دي تي في"، فإن ما يصل إلى 40 دقيقة من "النشاط البدني المعتدل إلى القوي" كل يوم هو المقدار المناسب لموازنة 10 ساعات من الجلوس بلا حراك.
وفي ورقتهم البحثية، وصف فريق البحث من جامعة إنديانا التمارين بأنها "دواء يومي لمحو أثر الجلوس الطويل".
وقال الباحثون: "في الأفراد النشطين الذين يقومون بحوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فإن الارتباط بين وقت الخمول الطويل وخطر الوفاة لا يختلف بشكل كبير عن الذين لديهم كميات قليلة من وقت الخمول".
واعتمد البحث على تحليل بيانات 9 دراسات، شملت آلاف الأشخاص.
وتتوافق هذه النتائج مع المبادئ التوجيهية العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني والسلوك المستقر، والتي توصي بـ 150-300 دقيقة من النشاط البدني المتوسط أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة لياقة القلب دقیقة من النشاط النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب الجمركية تلقي بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرسوم الجمركية بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية أنه على الرغم من أن الأسهم الأوروبية سجلت مستويات قياسية مرتفعة.
خلال الشهر الجاري، حيث تجاوزت الشركات توقعات الإيرادات في الربع الرابع، إلا أن الموضوع الذي يهيمن على المحادثة بين المديرين التنفيذيين في المنطقة هو الرسوم الجمركية الأمريكية.
ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فإنه من المتوقع أن تزيد أرباح الربع الرابع بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 4.7%، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ الربع الرابع من عام 2022.
كما ظلت أرباح البنوك قوية وأظهرت أسهم السلع الفاخرة علامات تدل على أن المبيعات بدأت تتعافى من الركود، غير أن الشركات لا تزال قلقة إزاء التدابير الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدد بتعطيل التجارة العالمية، حيث إن أوروبا تعد هدفا محتملا.
وفي حين كانت مبيعات الأسهم قوية، تستعد الشركات لحالة عدم اليقين المتزايدة وضربة اقتصادية من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات مع محاولة ترامب إعادة كتابة قواعد التجارة العالمية.
كما دفعت التحركات الأكبر حول الأرباح عددًا متزايدًا من المستثمرين الحذرين إلى السعي إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار.