غضب واسع في إحدى الدول الأفريقية إثر جريمة مروعة ارتكبها شمبانزي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعرض مركز أبحاث الشمبانزي في أحد البلدان الأفريقية لهجوم من سكان محليين يعيشون بالقرب منه، عقب حادثة تتعلق بقرد شمبانزي قام بسرقة طفل وقتله.
وفي يوم الجمعة الماضي، اقتحم الحشد المنشأة الواقعة في غينيا، حيث تم تدمير المبنى وإضرام النار في المعدات، بما في ذلك الطائرات المسيرة وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى أكثر من 200 وثيقة.
جاء هذا الهجوم تعبيرًا عن استيائهم بعد العثور على جثة طفل مشوهة على بعد 3 كيلومترات من محمية جبال نيمبا الطبيعية المدارة من قبل "يونسكو".
وذكرت والدة الرضيع، سيني زوغبا، أنه أثناء عملها في حقل الكسافا، تعرضت لهجوم من قرد شمبانزي الذي عضها وسحب طفلها إلى الغابة، وفقًا لموقع "Buzzkue".
عودة الأسد اللهم لا حسد.. أهم 7 تصريحات لأحمد شوبير عبر أون سبورت إف إم الثلوج تتساقط بشكل غير متوقع في جنوب إفريقيا وتشل حركة المرورويرجح عالم البيئة المحلي، أليدجيو سيلا، أن هجمات حيوانات المحمية قد تكون ناجمة عن نقص إمدادات الغذاء في المنشأة، مما يدفعها لمغادرتها بحثا عن الطعام.
وكشف مركز أبحاث الشمبانزي في غينيا، عن تسجيله 6 هجمات للشمبانزي على البشر داخل المحمية، منذ بداية العام الحالي.
وتشكل غابات غينيا وليبيريا وسيراليون في غرب إفريقيا، موطنا لأكبر عدد من الشمبانزي الغربي المهدد بالانقراض، والذي تشير التقديرات إلى انخفاضه بنسبة 80% بين عامي 1990 و2014، حسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول الافريقية شمبانزي البلدان الإفريقية غابات غينيا أجهزة الكمبيوتر إضرام النار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة لاعتداء جنسي على جثة داخل مترو
خاص
اهتز الشارع الأمريكي على وقع جريمة مروعة شهدتها مدينة نيويورك، بعد اتهام رجل بالاعتداء جنسيً على جثة داخل قطار مترو.
الجريمة وقعت في 8 أبريل الماضي داخل قطار “R” المتجه إلى محطة “وايت هول ستريت”، حيث عُثر على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا متوفيًا بعد أن فقد وعيه فجأة.
ووفقاً للادعاء، استغل المتهم صاحب الـ 44 عامً الموقف، وبدأ أولاً بتفتيش جيوب الضحية بحثاً عن المال، قبل أن يكتشف وفاته ويشرع في الاعتداء عليه جنسيًا
كاميرات المترو وثقت ما جرى بالتفصيل، وأظهرت قيام المتهم بنزع ملابس الضحية خلال تحرك القطار، ثم تغطية الجثة عند توقفه في المحطات لتفادي كشف أمره، وعلى الرغم من وجود الجريمة تحت مراقبة الكاميرات، لم يلحظ أحد الواقعة لحظة حدوثها.
لاحقاً، أبلغ ركاب عن وجود جثة داخل العربة، وبوصول الشرطة تأكدت وفاة الضحية، وبعد تداول صور الجريمة في وسائل الإعلام، تعرف أحد أقارب المتهم عليه، ليسلم نفسه للشرطة مصطحبًا ابنه، نافيًا التهم رغم اعترافه بظهوره في الفيديوهات.
وتم احتجاز المتهم، حيث يواجه تهم اغتصاب جثة والسرقة، ولم يُحسم بعد سبب وفاة الضحية، إلا أن المؤشرات الأولية ترجح أسبابًا طبيعية.