أشبه بحكايات إسماعيل يس.. اكتشاف عقد بيع مدينة تركية يعود عمره إلى 3800عام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عثر مؤخراً على لوح طيني يحمل كتابات مسمارية باللغة الأكدية في ولاية هاتاي جنوب تركيا، حيث يُقدر عمر اللوح بحوالي 3800 عام، ويحتوي على معلومات تتعلق بـ"عقد بيع مدينة".
وتم العثور على هذه الوثيقة التاريخية أثناء عمليات إزالة الأنقاض في "تل عطشانة" الأثري، والذي تضرر جداره نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير الماضي.
اكتشافه يدعم نظرية التطور|10 معلومات عن حوت عاش بمصر منذ 41 مليون عامًا سهرة فنية لقصور الثقافة بالغربية على أنغام كفر الزيات للموسيقى العربية أطفال الغربية يشاركون في فعاليات "ثقافتنا في إجازتنا" أوكرانيا ترصد أعمالاً فنية لشخصيات روسية تخضع للعقوبات بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة الشاعر والمترجم مدحت طه حسن وفاة الشاعر مدحت طه بعد صراع مع المرض محافظ الوادي الجديد يبحث استعدادات إقامة أسبوع "عاصمة الثقافة" مذكرات سعد زغلول.. 25% تخفيضات بمعرض رأس البر للكتاب عمره 2300 سنة.. لغز اكتشاف كنز أثري غارق قرب مدينة العلمين بمصر|تفاصيل محبوبة زاهي حواس.. اكتشاف رأسين منحوتين لـ أفروديت وديونيسوس بتركيا|تفاصيل قصر لا مثيل له
وقد تسبب الزلزال في تضرر بعض أجزاء جدار القصر في التل الأثري، الذي كان يعتبر عاصمة مملكة موكيش ألالاخ خلال العصر البرونزي الأوسط والمتأخر.
وقد قامت وزارة الثقافة والسياحة التركية بأعمال الترميم والحفاظ على التل، وذلك تحت إشراف فريق من الأكاديميين الأتراك المتخصصين في علم الآثار.
أعمال الحفر
ويتكون الفريق المكون من 25 متخصصًا في أعمال الحفر الأثري، ويترأسه الأستاذ المساعد مراد أكار، من قسم علم الآثار في جامعة "هاتاي مصطفى كمال" التركية.
وتشير الفحوصات الأولية التي قام بها الفريق إلى أن الكتابات على اللوح تحتوي على معلومات حول اتفاقية تمت بين ياريم-ليم، الذي كان الملك الأول لمملكة ألالاخ، لشراء مدينة أخرى.
وأكد أكار، رئيس عمليات الحفر في التل الأثري، أن "اللوح الطيني الذي تم العثور عليه بين أنقاض الجدار لا يزال سليمًا".
قوة اقتصادية
وأشار أكار إلى أن تاريخ اللوح الأثري يعود إلى العصر البرونزي الأوسط، وأنه يُظهر أن ملوك المنطقة في تلك الحقبة كانوا ذوي قوة اقتصادية كبيرة.
وأضاف أن اللوح يحتوي أيضًا على قائمة أسماء للأشخاص الذين شهدوا على اتفاقية البيع، ومن المرجح أنهم كانوا شخصيات مهمة في المنطقة.
تاريخ مملكة موكيش ألالاخ
مملكة موكيش ألالاخ كانت إحدى الممالك القديمة في منطقة الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي. تعود فترة حكم هذه المملكة إلى الفترة بين القرنين الـ18 والـ16 قبل الميلاد. وقد امتدت سلطتها في جنوب تركيا وشمال سوريا في تلك الحقبة.
وتعتبر عاصمة مملكة موكيش ألالاخ مدينة تل عطشانة، التي تقع في ولاية هاتاي جنوب تركيا الحالية. كانت المدينة مركزًا حضريًا مزدهرًا يحتوي على بنى تحتية متقدمة ومعابد وقصور.
وتل عطشانة كانت معروفة بتجارتها الحيوية وقوتها الاقتصادية خلال تلك الحقبة. وكانت تحظى بأهمية استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي وتواجدها على طرق الاتصال التجاري بين بلاد الرافدين والبحر الأبيض المتوسط.
وتميزت عاصمة مملكة موكيش ألالاخ بالثقافة الفنية والعمارة الرائعة. وكانت تحتوي على مجموعة من المباني الضخمة والمعابد المزخرفة بالنقوش والرسومات الجدارية.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت مملكة موكيش ألالاخ تمتلك نظامًا سياسيًا مركزيًا، حيث كان الملك يتولى الحكم بمعاونة المسؤولين والملوك الفرعيين في المدن الأخرى.
وبفضل الاكتشافات الأثرية والوثائق التي تم العثور عليها في تل عطشانة، تمكن العلماء من فهم واستكشاف حضارة مملكة موكيش ألالاخ وتاريخها وثقافتها ونظامها السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلزال تركيا تركيا العتبة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفيرة مملكة البحرين بمصر
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وذلك لبحث أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، والمشاركة في المنتديات العلمية المختلفة في كلا البلدين.
أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاونرحب وزير الأوقاف بسعادة السفيرة، التي أعربت عن تقديرها لمعالي وزير الأوقاف، مشيدة بدور الوزارة المتمثل في محاورها الاستراتيجية الأربعة، وبالأخص منها: محوري صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
أكد وزير الأوقاف تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي، ومد أواصر التعاون مع جميع الدول العربية والإسلامية.
كما شهد اللقاء استعراض ما تشهده مملكة البحرين من نهضة حضارية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ودور المملكة في ترسيخ الفكر الوسطي من خلال مؤسساتها الدينية، وأشادت سعادة السفيرة بدور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم وأهله بعد النجاح الكبير الذي حققته في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، التي نظمتها الوزارة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جدير بالذكر أن سعادة السفيرة سلمت معالي وزير الأوقاف دعوة مملكة البحرين لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي يعقد في مملكة البحرين برعاية الملك حمد بن عيسى.
رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاونوعلى صعيد اخر، استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة، والاتفاق على ضرورة التعاون في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني وكذلك الخطباء ومقدمي البرامج ممن يتصدرون البرامج الإعلامية الدينية، بالتعاون بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف ومعهد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، والاستعانة ببعض أساتذة معهد الفنون المسرحية، للتدريب على فنون الإلقاء والأداء والتفرقة بين السؤال المعرفي والأسئلة التي غرضها العناد والمماراة وكذلك كيفية إيصال المعلومة الدينية في أقل زمن ممكن.
واستهل المهندس خالد عبدالعزيز اللقاء بالترحيب بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن الوزير يمتلك قاعدة كبيرة من حب المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا رياديًا في نشر الوعي الإسلامي الصحيح وتجديد الخطاب الديني فهو مواجهة التطرف اللاديني.
وأشار الكاتب أحمد المسلماني، إلى الدور الكبير الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر الوعي والفكر الوسطي وتصحيح مفاهيم الدين، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الديني والفكري.
وقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أطيب التمنيات للمهندس خالد عبدالعزيز والكاتب أحمد المسلماني بمناسبة توليهم مهام مناصبهم، راجيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكدًا أنهما من الشخصيات القديرة صاحبة الرؤية والنجاحات الكبيرة.