استشاري إدارة تكنولوجيا عن «البيجر»: نحن أمام نقلة نوعية بالحروب السيبرانية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال محمد عزام، استشاري إدارة التكنولوجيا، إن تفجيرات أجهزة «البيجر» في لبنان، تعد سابقة جديدة في العالم، مشيرا إلى أنه جرى استهداف أشخاص من خلال أجهزة إلكترونية مدنية، من خلال مفهوم كان الحديث يدور حوله مجازا، وهو تفخيخ وتسليح المعلومة، فتحول من المفهوم المجازي إلى الحقيقي.
استهداف 4 آلاف شخص في نفس الوقت بلبنانوأضاف «عزام»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف 4 آلاف شخص في الوقت نفسه، على مساحة جغرافية كبيرة للغاية، تعد نقلة نوعية في الحروب السيبرانية.
وأوضح: «كانت هذه الحروب من قبل صامتة، أغلبها في شكل مهاجمة أنظمة رقمية وشبكات ومراكز بيانات وتعطيل مرافق طاقة أو مرافق لوجستيات، لكن لم تكن تصيب الأفراد».
وأشار استشاري إدارة التكنولوجيا، إلى أن هناك حديثا كبيرا يدور حول دور الوحدة 8200 الإسرائيلية في هذه الاستهدافات، لكن تظل هذه الوحدة ضمن وحدات في جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا، لذلك لا بد من إعادة دراسة وتحديث الاستراتيجيات الخاصة بالأمن السيبراني، بما يتوافق مع هذا الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيجر لبنان الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
أحد شوارع العاصمة صنعاء (ارشيفية)
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثة استهداف مسلح طالت سيارة محامٍ بارز أثناء توقفها أمام مكتبه، في محاولة اغتيال فاشلة.
وفي بلاغ رسمي وجهه إلى نقابة المحامين اليمنيين، أفاد المحامي قاسم عبدالله أحمد فقيه، المترافع أمام المحكمة العليا، بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلاً من الرصاص على سيارته المتوقفة في جولة آية بشارع مأرب شرقي صنعاء، معتقدين أنه كان بداخلها.
وأشار البلاغ إلى أن المسلحين كانا قد تواجدا في محيط موقع الحادثة قبل تنفيذ الاعتداء، قبل أن يلوذا بالفرار عقب إطلاق النار.
وطالب فقيه الجهات القضائية، وعلى رأسها النائب العام ونقابة المحامين، بسرعة التحرك للقبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمحامين الذين يواجهون تصاعدًا في الاعتداءات والانتهاكات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويعاني المحامون والمحاميات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من تحديات جسيمة أثناء أداء مهامهم، إذ يتعرضون بين الحين والآخر لاعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة، سواء من قبل مجهولين أو من جهات مرتبطة بالمليشيا.