نبيل شمسان: تعز سباقة دائما بالاحتفالات بأعياد الثورة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد محافظ تعز نبيل شمسان، أن احتفالات مدراس المحافظة بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 من نوفمبر، تجسد الروح الوطنية للنضال والثورة، لافتا إلى أن المدينة سباقة دائما بالاحتفالات بأعياد الثورات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة، له خلال الاحتفال الاستعراضي بمدرسة الشهيدة نعمة رسام بمناسبة 26 سبتمبر بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والتربوية، وفق وكالة الأنباء اليمينة الرسمية.
وقال شمسان إن” المحافظة دائما السباقة للاحتفال بأعياد الثورة وتقديم استعراضات متميزة تعبر عن الابتهاج بالثورة وأهميتها وأبطالها الاحرار والدعوة للاصطفاف الوطني في مواجهة الحوثيين”، معتبرا أن الاستعراضات المعبرة للطالبات رسالة واضحة أن تعز للجميع للتلاحم لتحقيق الانتصار على المليشيات.
كما أكد “أن المحافظة الصامدة والتي كسرت شوكة المليشيات ستظل حاملة للمشروع الوطني وتعمل لأجله وهي أقوى بأبنائها من همجية المليشيات ووحشيتها وأكثر تمسكا بالمستقبل واليمن الجديد”.
ولفت إلى أن السلطة المحلية دشنت الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية في المدارس والجامعات والفعاليات الرسمية وتنفيذ المشاريع التي كانت ثمرة لزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس للمحافظة.
وقال شمسان: “يتوجب علينا أن نترحم على شهدائنا الأبرار من كل أرجاء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل انتصار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافها وأن نتذكر أدوارهم وتضحياتهم الجسام بالإجلال والعرفان وأن نحشد كل الجهود لاستلهام مسيرتهم النضالية للانتصار على المليشيات الحوثية”.
من جهتها أكدت رجاء الدبعي مديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام أن الاحتفال الاستعراضي يحمل رسائل لحب الوطن والولاء الوطني والوعي الفكري للأجيال وفق معايير العقيدة الصحيحة والروح الوطنية وتحقيق التنمية والنهضة والمقاومة للمليشيات ومشروعها التدميري.
كما اعتبرت الاحتفالات دعوة لكل أبناء الوطن للتوحد والتلاحم والاصطفاف للانتصار للجمهورية في ظل عبث المليشيات وجبروتها وانتهاكاتها الوحشية بحق اليمنيين وترهيبهم وتحريف التعليم والعقيدة وتدمير الاقتصاد والسياسية والديمقراطية والحرية وتمزيق النسيج الوطني”.
مدارس تعز اليمنية تدشن احتفالاتها بثورة 26 سبتمبر بعروض كرنفالية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الثورة اليمنية اليمن تعز شمسان نبيل شمسان بأعیاد الثورة
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.