بلباو يواصل صحوته بـ «الثالث المتتالي»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
واصل أتلتيك بلباو صحوته بفوز ثالث توالياً، عندما تغلب على ضيفه سلتا فيجو 3-1، في المرحلة السادسة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وتقدم الفريق الباسكي مبكراً عبر مهاجمه جوركا جوروسيتا في الدقيقة الرابعة، وحصل الضيوف على ركلة جزاء، انبرى لها قائدهم المخضرم ياجو أسباس بنجاح (25)، قبل أن يعيد جوروسيتا التقدم لأصحاب الأرض بتسجيله هدفه الشخصي الثاني ولفريقه (39).
وأمَّن ألفارو دجالو فوز أتلتيك بلباو بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 80.
وبعدما اكتفى بأربع نقاط في مبارياته الأربع الأولى في «الليجا»، ضرب أتلتيك بلباو بقوة في المراحل الثلاث الأخيرة بتحقيقه العلامة الكاملة كاسباً تسع نقاط خوّلته الارتقاء إلى المركز الثالث مؤقتاً برصيد 13 نقطة.
ولعب أتلتيك بلباو مباراة أكثر، وكانت مقدمة عن المرحلة السابعة، عندما تغلب على مضيفه ليجانيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني بلباو سيلتا فيجو
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.
وتميل شبكات "التحكم التنفيذي" في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.
ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.
وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.
المشاهد المكثفةعلى سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.
ولاحظ الباحثون أنه "عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة".