أسود الصالات يواصلون مغامرة مونديال أوزبكستان بمواجهة إيران في ثمن نهائي كأس العالم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. طشقند
أنهى المنتخب المغربي دور المجموعات لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 في المركز الثاني للمجموعة الخامسة، بعد هزيمته اليوم الأحد بطشقند، بنتيجة 4-1، أمام حامل اللقب المنتخب البرتغالي، ليواصل مغامرته في بخارى.
وفي حال ما نجح أسود القاعة في العبور إلى ربع النهائي، فإن هناك احتمالية كبيرة في أن يواجهوا منتخب البرازيل الذي بصم على أداء جيد خلال مبارياته، والذي سيلعب في الدور ثمن النهائي ضد أحد أفضل المنتخبات الحائزة على المركز الثالث.
وشكلت مباراة اليوم ضد سيلساو أوروبا، التحدي العالمي الكبير الأول من نوعه للمنتخب المغربي الذي عانى كثيرا أمام التنظيم الدفاعي المحكم للبرتغاليين، الذين وقفوا سدا منيعا أمام الأسود.
وبدأ المنتخب المغربي اللقاء بممارسة نوع من الضغط على منطقة البرتغاليين على أمل مفاجأتهم بهدف أول وبالتالي التحكم في مجريات المباراة، غير أن هذا السيناريو لم ينجح، لأن البرتغاليين كانوا هم السباقين إلى التهديف في الدقيقة الثانية من المباراة، عن طريق تسديدة من اللاعب إيريك.
وجعل هذا الهدف النخبة المغربية تحت الضغط، وهي التي كانت مطالبة بالعودة في أجواء المباراة، إن هي رغبت في عدم خسارتها.
وعلى عادتهم، حاول أشبال هشام الدكيك، الذين تأخروا في التهديف لأول مرة في هذا المونديال، التعامل مع هذه النتيجة من دون تسرع، معتمدين على طريقتهم في اللعب المتمثلة في التوزيع السريع للكرة، غير أنهم افتقدوا إلى النجاعة وفشلوا في ترجمة هجماتهم إلى أهداف أمام دفاع برتغالي محكم.
وتأزمت مهمة المنتخب الوطني أكثر بعد تلقي هدفين من قدم اللاعب برونو كويلهو (د 19 و22)، على التوالي، من ضربة جزاء ومن خطأ دفاعي.
وبدأت النخبة الوطنية، التي كانت حريصة على الخروج من المأزق، في المخاطرة أكثر، سواء من خلال اللجوء إلى تكتيك الحارس الطائر، أو بإشراك الحارس في اللعب الميداني من أجل خلق الزيادة العددية.
وسرعان ما آتت الجهود المغربية أكلها في الدقيقة الـ34، على إثر محاولة جماعية أربكت دفاعات البرتغاليين، قبل أن ينجح سفيان المسرار في هز شباك حارس المرمى البرتغالي إيدجو.
لكن هذه المخاطرة أتاحت للبرتغاليين رفع نتيجة المباراة، بإضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعب زيكي الذي أنهى هجمة مضادة في الدقيقة الـ39 بنجاح.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، في دور ثمن النهائي، المنتخب الإيراني الذي حل أولا في المجموعة السادسة بعد فوزه على نظيره الفرنسي بنتيجة أربعة أهداف لواحد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنتخب اليمني للشباب يخسر أمام سوريا في لقاء ودي تحضيري بالدوحة
يمن مونيتور/ا لمنسق الإعلامي| محمد مهيم – الدوحة تصوير / محمد العبدلي
خسر منتخبنا الوطني للشباب مباراته الودية أمام المنتخب السوري بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جرى في ملعب الوكرة ضمن برنامج التحضيرات في العاصمة القطرية الدوحة استعدادًا لنهائيات كأس آسيا للشباب في الصين.
المباراة، التي اتسمت بالطابع التجريبي، شهدت خوض ثلاثة أشواط بثلاث تشكيلات مختلفة من كلا المنتخبين، على أن يتجدد اللقاء بينهما الأسبوع المقبل في مباراة ودية أخرى بطابع رسمي من حيث عدد التبديلات ووقت المباراة.
▪️تفاصيل المباراة :
دخل منتخبنا الوطني الشوط الأول بتشكيلة ضمت:
(أسامة مكرف – أحمد الحاج – محمد ناجي – هيثم السلامي – سعيد العولقي – محمد وهيب – محمد خالد – عادل عباس – عبدالرحمن الخضر – عمر الكثيري – محمد البرواني).
بدأ الشوط الأول بفرصة خطيرة لمنتخبنا في الدقيقة الأولى، عندما توغل عبدالرحمن الخضر من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية إلى عمر الكثيري، الذي تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء، لترتد الكرة إلى محمد وهيب الذي سددها بجانب القائم.
واستمرت سيطرة منتخبنا مع تبادل التمريرات بين الخطوط، لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تسجيل الأهداف. أبرز المحاولات جاءت عبر تسديدة عبدالرحمن الخضر التي ارتطمت بمدافع المنتخب السوري وتحولت إلى ركنية في الدقيقة 20 ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
▪️الشوط الثاني :
شهد الشوط الثاني تغييرات كاملة في تشكيلة منتخبنا، حيث دخل اللاعبون: (وضاح أنور – هشام عواض – محمد الهندي – محمود هاني – إبراهيم طارش – محمد العقيلي – حسن الكوماني – أسامة المطري – علاء الشامي – أسامة الصياد – عبدالله حيدان).
ورغم البداية الحماسية، غاب التجانس عن أداء المنتخب، مما منح المنتخب السوري فرصة لتحسين أدائه ، وشهدت الدقيقة 65 أخطر هجمات المنتخب السوري، عندما ارتطمت تسديدة قوية بالقائم.
عاد منتخبنا لمحاولة تهديد مرمى الخصم، إلا أن المنتخب السوري تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85 عبر ركلة جزاء.
▪️الشوط الثالث :
استمر اللقاء بشوط إضافي مدته 35 دقيقة، حيث أجرى الجهاز الفني تغييرات أخرى لإشراك مزيد من اللاعبين ، ورغم المحاولات، انتهى الشوط بنفس النتيجة.
▪️المباراة القادمة :
سيخوض المنتخبان مباراة ودية أخرى الأسبوع المقبل، ستتسم بطابع رسمي من حيث عدد التبديلات ووقت المباراة. ويأمل الجهاز الفني لمنتخبنا في تصحيح الأخطاء والاستفادة من هذه التجارب لتعزيز جاهزية الفريق قبل الاستحقاقات المقبلة.