كيربي : التصعيد العسكريّ ليس في مصلحة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حذّر الناطق باسم البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، من أن "التصعيد" العسكري ليس في مصلحة إسرائيل.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وقال كيربي لشبكة "إيه بي سي": "لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".
وأضاف أن "التوترات أعلى بكثير الآن مما كانت عليه قبل بضعة أيام فقط".
لكنّه اعتبر رغم ذلك أنه لا تزال هناك "مساحة لحل دبلوماسي" للنزاع، مضيفا: "هذا ما نعمل عليه" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتفاقمت التوترات في الأيام الأخيرة مع سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى الثلاثاء والأربعاء في لبنان، بسبب تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، بعملية إسرائيلية.
كما شهدت ليلة السبت - الأحد، قصفا كثيفا عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتابع كيربي أن هذا التصعيد "ليس بالتأكيد في مصلحة جميع هؤلاء الذين يقول رئيس الحكومة (الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو إنه يريد إعادتهم إلى ديارهم".
وقال كيربي "لقد عملنا منذ بداية هذا النزاع (...) لمحاولة منع التصعيد ومنع توسع هذا النزاع إلى داخل إسرائيل وما حولها، وأيضا إلى المنطقة".
وتعهّدت السلطات الإسرائيلية استعادة الهدوء في شمال إسرائيل حتى يتمكن عشرات آلاف النازحين الفارين من القتال من العودة إلى منازلهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي ومستشاره يغيبان عن المباحثات الروسية الأمريكية في السعودية
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ومستشاره المقرب، رئيس مكتبه أندريه يرماك، لا يعتزمان حضور المباحثات المرتقبة بين روسيا والولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية حول الوضع في أوكرانيا.
غياب أوكرانيا عن المباحثاتفي وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية تصعيداً مستمراً، يبدو أن الحكومة الأوكرانية ترفض المشاركة المباشرة في المباحثات التي تستضيفها الرياض. هذا القرار يأتي بعد استعراض مواقف الدول الكبرى، وتأكيدات من بعض الجهات الدولية على ضرورة استئناف الحوار بين موسكو وواشنطن لبحث سبل التوصل إلى حلول للأزمة.
تأثير غياب زيلينسكي على المباحثاتغياب الرئيس الأوكراني ومستشاره عن هذا الحدث يمكن أن يؤثر على مجريات الحوار بشكل كبير، إذ إن أوكرانيا كانت قد شددت مرارًا على ضرورة تفعيل المسار الدبلوماسي الفعّال لإنهاء الصراع القائم. كما أن مشاركة كبار المسؤولين الأوكرانيين في مثل هذه المباحثات كانت من شأنها أن تعزز موقف أوكرانيا وتؤكد موقفها الثابت في مواجهة التهديدات الروسية.
المباحثات الروسية الأمريكية في السعوديةمن جانب آخر، يواصل المجتمع الدولي مراقبة المباحثات القادمة في السعودية بين روسيا والولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن تكون محورية في تحديد مسار الأزمة الأوكرانية في الفترة القادمة. وتُعتبر السعودية محايدًا نسبيًا في النزاع القائم، مما يعزز دورها كوسيط محتمل بين القوى الكبرى.
سياق التطورات في الحرب الأوكرانيةمنذ بداية الحرب في 2022، التزمت أوكرانيا بموقف قوي ضد روسيا، مدعومة من الغرب من خلال المساعدات العسكرية والاقتصادية. ومع استمرار العمليات العسكرية وتزايد الخسائر في الأرواح والممتلكات، يحاول المجتمع الدولي إيجاد مخرج دبلوماسي يخفف من حدة النزاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القوى الكبرى المحادثات من خلف الكواليس، يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المباحثات ستثمر عن تقدم ملموس في عملية السلام أو إذا كانت ستظل حبيسة المواقف الثابتة لكلا الطرفين.
دور السعودية كوسيط محتملقد تكون المملكة العربية السعودية، من خلال احتضانها هذه المباحثات، قد تقدمت خطوة نحو تأكيد دورها كوسيط دولي بارز في قضايا الأمن العالمي. ولطالما سعت الرياض إلى الحفاظ على سياسة الحياد في النزاعات الإقليمية والدولية، وهو ما قد يساعدها في تحقيق تقدم في تلك المباحثات بين القوى الكبرى.
مستقبل النزاععلى الرغم من غياب القادة الأوكرانيين عن المباحثات القادمة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل النزاع في أوكرانيا. وهل ستتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى حلول عبر الدبلوماسية أم سيستمر الوضع في التصعيد؟