وحدة المناظير بقنا العام تكرم الدكتور أيمن كمال أستاذ المناظير
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كرمت وحدة المناظير بمستشفي قنا العام الأستاذ الدكتور ايمن كمال أستاذ الجراحة العامة والمناظير بكلية الطب جامعة حلوان علي جهوده المختلفة في عقد العديد من العمليات المتخصصة في المناظير وذلك بوحدة المناظير بمستشفي قنا العام، حضر التكريم الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا والدكتورة سمر وكيل المديرية والدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي والدكتور محمد الديب مدير المستشفي والدكتور محمد حسن طايع رئيس وحدة المناظير بالمستشفي.
فيما أعرب وكيل الوزارة عن إمتنناه للدكتور أيمن كمال علي جهوده المختلفة في عقد ورشة عمل عن المناظير الجراحية المتقدمة لأطباء المستشفي بالإضافة إلي مناظرة أكثر من ٣٠ حالة طبية وتنفيذ ٧ عمليات مناظير متنوعة ما بين فتق مُعقد و تكميم معدةوكيل وزارة الصحة يُجري جولة تفقدية موسعة لمستشفي قنا العام .
قام السيد الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا بجولة تفقدية موسعة داخل أقسام مستشفي قنا العام بهدف الوقوف علي سير العمل بها ومراجعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها حيث بدأ بتفقد وحدة الغسيل الكلوي للكبار ومراجعة كافة الحالات المرضية بالقسم ، موجهاً الشؤون القانونية بالمستشفي في التوعية للمرضي بالقسم لحصولهم علي بدل الإنتقال ودعمهم في ذلك وخلال جولته الموسعة التي رافقه فيها الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية والدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي وفريق الإشراف والمتابعة بالمديرية والدكتور محمد الديب مدير المستشفي.
راجع الدكتور محمد الوجبات الغذائية المقدمة لمرضي الغسيل الكلوي ومدي إحتوائها على السعرات الحرارية والغذائية المناسبة لهم ، موجهاً بعمل إحصائية لحالات الطوارئ لمرضي الغسيل الكلوي ، هذا وإستمع سيادته إلي المرضي بالقسم ومتطلباتهم الصحية موجهاً إدارة المستشفي بتقديم كافة الدعم الطبي والنفسي لهم .
كما تفقد وكيل الوزارة محطة معالجة المياة بوحدة الغسيل الكلوي وتشغيلها وفقاً لما هو مقرر مع تشكيل لجنة دورية لفحص عينات المياه بوحدة الغسيل الكلوي، مشدداً علي توفير الأدوية والمستلزمات اللازمة لهم ودعم المرضي بالقسم في إستخراج قرارات الغسيل ، موجهاً العلاج علي نفقة الدولة وإتخاذ اللازم نحو التسريع في إستخراج القرارات وخلال جولته تفقد الدكتور محمد مطبخ المستشفي ومراجعة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضي مع التأكيد علي حصول العاملين بالمطبخ علي شهادات الأغذية الصحية اللازمة لهم، مشدداً علي ضرورة توفير مستلزمات السلامة والصحة والمهنية بالمستشفي ومراجعتها بصورة كاملة.
كما راجع وكيل الوزارة المغسلة بالمستشفي للتأكد من تشغيلها وإلتزام العاملين بها بالتعامل السليم مع مفارش وأدوات الغسيل بما يمنع إنتقال العدوي بين المرضى.
وإستكمل الدكتور محمد جولته داخل أقسام المستشفي بتفقد قسم الأطفال المبتسرين وتشغيل الحضانات بكفاءة وتشغيل شبكة الأكسجين بالقسم والتعامل الصحيح مع الحالات بالقسم ومراجعة خدمات الصيدلة الإكلينيكية داخل القسم ومدي التنسيق بينهم وبين أطباء القسم، موجهاً بعمل مرجع لتوصيات الصيادلة الإكلينيكيين بالقسم وباقي أقسام المستشفى.
كما تفقد وكيل الوزارة وحدة المناظير الجراحية وألتقي بالأطباء بالقسم مشيداً بجهودهم المختلفة في الإرتقاء بوحدة المناظير وأهميتها في تنفيذ العديد من المناظير المختلفة، مشدداً علي الإنتهاء بصورة دورية من قوائم الإنتظار ، موجها بعقد العديد من الحلقات العلمية لأطباء المناظير ودعمهم بالجديد في علم المناظير.
كما راجع خلال جولته الموسعة بالمستشفي الحالات المرضية بالعناية المركزة وحالات الدخول ومدي إلمام الفريق الطبي بالحالة الصحية لكل مريض ،كذلك قسم العناية المركزة للأطفال والتي تضم ١١ سرير عناية مركزة أطفال ، مؤكداً علي الصيانة الدورية لأجهزة العناية المركزة وتوافر قطع الغيار اللازمة لضمان تشغيلها بصورة جيدة ، وخلال لقاءه مع مديرة بنك الدم الإقليمي حرص سيادته علي توفير فصائل الدم المختلفة ومشتقاته وفقاً للائحة المالية المقررة مع الحرص علي التعاون المشترك بين المديرية وبنك الدم الإقليمي بما يعود بالنفع علي مصلحة المرضي.
مؤكداً علي توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا بضرورة توفير رعاية طبية متكاملة لكافة المترددين علي منافذ الخدمة الصحية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا وزارة الصحة مستشفى قنا العام مرضى الغسيل الكلوى وكيل وزارة الصحة وحدة المناظیر الغسیل الکلوی الدکتور محمد وکیل الوزارة قنا العام
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.