محلل أسواق المال يكشف تأثيرات خفض البنوك المركزية الكبرى للفائدة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال محمد هشام، محلل أسواق المال، إنه في حالة خفض البنوك المركزية الكبرى للفائدة العالمية فإنه يترتب عليه عدد من الأمور منها، خفض تكلفة الاقتراض وبالتي تقل عوائد الاستثمار، لا سيما أنها تدفع المستثمرين للبحث عن عوائد أعلى.
بث مباشر مباراة مانشستر سيتي وأرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 شاهد بالبث المباشر مانشستر سيتي اليوم.. مشاهدة مانشستر سيتي × أرسنال Manchester City vs Arsenal بث مباشر دون "تشفير" | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024
وأضاف “هشام” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة يساعد على تحفيز السيولة بالأسواق، فضلا عن أنه يعزز من قيمة الأصول ويوفر بيئة استثمار أكثر حيوية.
وتابع: “القطاعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي تعتبر من القطاعات الأكثر استفادة في الدول الناشئة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، لا سيما قطاع البنية التحتية، كون أن هناك الكثير من الأسواق الناشئة التي تحتاج إلى سيولة لإقامة طرق ومنشآت كبيرة”.
وأوضح أن المستثمرين يرون أن عوائد الاستثمار في البنية التحتية مرتفعة ولكن على المدى البعيد، لافتًا إلى أن القطاع المالي مع انخفاض تكلفة الاقتراض يشجع البنوك والشركات والخدمات المالية لأن تكون أكثر نشاطًا.
وأشار إلى أن القطاع العقاري مع زيادة التدفقات لرؤوس الأموال يزيد من حجم الطلب على العقارات سواء كانت سكنية أو إدارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هشام تدفق الاستثمارات الأجنبية محلل أسواق المال
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.