تكريم المشاركين في ختام مبادرة "كوادر المستقبل البيئي"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
اختتمت فعاليات مبادرة "كوادر المستقبل البيئي"، والتي هدفت إلى تأهيل وتدريب كوادر شبابية على المفاهيم البيئية الحديثة وأفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
واستُهل حفل الختام بكلمة ألقاها مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية المهندس سعيد بن ناصر العبدلي، والذي أكد خلالها على أهمية المبادرات البيئية في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
وأشاد العبدلي بالتزام الشباب المشاركين ودورهم الفعال في إنجاح المبادرة، مشددًا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة في المجتمع.
وتضمن الحفل عرض تجربة منتسبي المبادرة، حيث قام عدد من المتدربين بتقديم عروض توضيحية عن تجربتهم العملية خلال فترة التدريب، وأبرز المهارات التي اكتسبوها، بما في ذلك تنفيذ مشاريع بيئية ميدانية والتعامل مع التحديات البيئية الحقيقية.
وفي الختام، تم تكريم جميع المنتسبين للمبادرة وتقديم شهادات تقدير لهم، تعبيرًا عن الشكر لمشاركتهم الفعالة وإسهامهم في تحقيق أهداف المبادرة، كما تم توجيه الشكر والتقدير لكافة الجهات التي دعمت وساهمت في إنجاح هذا الحدث البيئي الهام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
3 جلسات محورية في ختام الفعاليات
شهد ختام فعاليات اليوم الثاني لأعمال «منتدى دبي للمستقبل 2024» الذي استضاف 150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم.
وتناول الخبراء في ثلاث جلسات محورية موضوعات حيوية تعمقت في كيفية استشراف المستقبل وفي عوامل تقييم نجاح استراتيجياته، وبحث تحولات وآفاق وفرص المتاحف مستقبلاً.
وشهدت فعاليات المنتدى إطلاق «جاي أوجليفي» الشريك المؤسس لـ «غلوبال بيزنس» كتابه «جدول العناصر»، ويصمم فيه جدولاً يتقاطع فيه تطور الحضارة البشرية والحياة البشرية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، مع القيم الإنسانية المطلوبة، لاستمرار مسار التقدم الإنساني في مختلف المجالات وبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه.
وفي جلسة «رؤى متعمقة في استشراف المستقبل» بمشاركة بول سافو، الخبير في «سافو للاستشارات»، وجاي أوجيلفي، الشريك المؤسس لشركة «غلوبال بيزنس»، قال أوجيلفي: «طرأت كثير من التغيرات على مواضيع الدراسات المستقبلية عبر السنوات. ففي الماضي، كانت دراسات المستقبل تستهدف رسم صورة متخيلة للمستقبل بكل تفاصيله. أما اليوم، فأصبحت الدراسات كيفية صناعته وليس انتظاره. فعوضاً عن التكهن بما يحمله المستقبل، أصبحنا اليوم نعمل لفك رموز متغيراته والبدء بصناعة مستقبلنا».