زنقة 20. طنجة

أكد رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد العسالي، مساء الجمعة، أنه تم تحويط الحريق الذي اندلع بغابة كاب سبارتيل بطنجة بنسبة تناهز 85 في المائة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24، إن “العمل الجبار الذي قامت به فرق التدخل، برا وجوا، أعطى أكله حيث تم تحويط الحريق بنسبة تتراوح بين 80 و85 في المائة”، مبرزا أن الجهود متواصلة للسيطرة على “بؤرة واحدة صغيرة بالجهة الشمالية للحريق، مع اتخاذ الحيطة والحذر لمنع اندلاع النيران من جديد”.

واندلع الحريق حوالي الساعة السادسة من مساء الخميس بالمنطقة المسماة “دونابو” بالغابة الحضرية كاب سبارتيل الواقعة غرب مدينة طنجة، حيث كانت نسبة خطورة الحريق عالية بسبب هبوب الرياح وكثافة الغطاء الغابوي بالمنطقة.

وشدد المسؤول على أنه مباشرة بعد إعطاء الإنذار الأول، تحركت كل فرق التدخل المعنية، على المستوى البري والجوي، وفق البروتوكول الجاري به العمل، من أجل السيطرة على النيران، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة حوالي 600 عنصر من الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والسلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني والإنعاش الوطني والمياه والغابات إلى جانب العشرات من الآليات.

كما تدعم جهود فرق التدخل البرية لإخماد النيران 4 طائرات كانادير تابعة للقوات المسلحة الجوية وطائرتا توربو تراش تابعتان للدرك الملكي.

وسجل السيد العسالي أن الحريق تسبب في تضرر مساحة تقدر بحوالي 40 هكتارا من الغطاء الغابوي المكون بشكل أساسي من الصنوبريات، مشددا على أنه لم تسجل أية إصابات في صفوف فرق التدخل أو ساكنة المنطقة، وتسجيل أضرار طفيفة في بعض المنازل.

وأشار رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الى أن فرق التدخل تتوخى الحيطة والحذر وستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل السيطرة بشكل نهائي على الحريق خلال الساعات المقبلة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟

تساءل تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن احتمالات شن واشنطن عملية برية في اليمن بعد تنفيذها ضربات جوية مكثفة على مواقع سيطرة الحوثيين خلال الفترة الماضية.

ويقول الكاتب إيغور سوبوتين إن البنتاغون زاد من الضغط العسكري على جماعة أنصار الله في الأيام الأخيرة، حيث شنت القوات الأميركية في السابع من أبريل/ نيسان الجاري سلسلة من الغارات ضد مواقع الحوثيين في مواقع مختلفة منها محيط صنعاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: إخفاق مطلق لنتنياهو في واشنطنend of list تصعيد أميركي

وذكر الكاتب أن التصعيد العسكري ضد الحوثيين انطلق في 15 مارس/ آذار بناء على أوامر من الرئيس ترامب، وقال مسؤولون في إدارته إن الغارات الحالية أكثر فتكا من العملية التي كان قد أعلن عنها الرئيس السابق جو بايدن في أوائل 2024 بالتعاون مع بريطانيا.

وقد صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أن هجمات منتصف مارس/آذار نجحت في استهداف كبار قادة الحوثيين، وقالت "تشير تقديرات أجهزة الاستخبارات إلى أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل كبار قادة الحوثيين وتدمير العديد من المنشآت التي كانوا يستخدمونها لإنتاج الأسلحة التقليدية الحديثة".

من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الكونغرس قولهم إن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق كان محدودا.

إعلان

وبحسب مصادر "نيويورك تايمز"، أنفق البنتاغون حوالي 200 مليون دولار على الذخائر في الهجمات الأخيرة على اليمن، وتم استخدام عدد كبير من الذخائر عالية الدقة -خاصة الصواريخ بعيدة المدى- ما أثار القلق لدى عدد من الخبراء بشأن احتمال نفاد مخزون الذخائر في الأسطول البحري الأميركي بعد انتهاء العمليات.

البنتاغون أنفق حوالي 200 مليون دولار على الذخائر في الهجمات الأخيرة على اليمن (غيتي إيميجز) تدخل بري محتمل

ذكر الكاتب أن جماعة الحوثي تتهم الولايات المتحدة منذ خريف العام الماضي بالتحضير لخطة تدخل مباشر في المدن اليمنية الساحلية، وأن الحوثيين يخشون من فقدان ميناء الحديدة الاستراتيجي.

وفي العام الماضي، صرح وزير الخارجية في حكومة الحوثيين جمال عامر، أن "غزو الحديدة" من الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة من أجل إجبار اليمن على التوقف عن دعم غزة.

وأضاف الكاتب أن تقارير إعلامية تحدثت منذ مارس/ آذار من العام الماضي عن استعدادات أميركية لنقل قوات إلى اليمن، قبل أن تتجدد التوقعات بشن عملية برية بعد الضربات الجوية الأخيرة على مواقع الحوثيين.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر دبلوماسية شرق أوسطية قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد وافقت على شن عملية برية ضد الحوثيين، من المتوقع أن تنطلق من جنوب وشرق اليمن، ويمكن أن تتلقى دعما بحريا من المملكة العربية السعودية بهدف السيطرة على ميناء الحديدة.

لكن "سي إن إن" تستبعد أن تنقل الولايات المتحدة قوات برية إلى اليمن، مرجحة تنفيذ ضربات جوية تُستخدم فيها قوات العمليات الخاصة التي تمركزت هناك منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لمحاربة "تنظيم القاعدة".

وحسب الكاتب، فإن أحد أبرز التحديات في استهداف الحوثيين هو أن الجماعة تمتلك شبكة أنفاق معقدة أنشأتها خلال فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكانت مخصصة للأغراض العسكرية وحماية كبار المسؤولين الحكوميين.

وحسب رأيه، فإن أي عملية ضد الحوثيين هي عبارة عن تهديد غير مباشر لإيران التي من المرجح أن تدرك أن الحوثيين قد يتحولون في النهاية إلى ورقة ضغط.

ويختم سيمينوف بأن هدف الرئيس الأميركي هو تحييد إيران دون اللجوء إلى الحلول المتطرفة، مثل محاولة تغيير النظام، وهو ما ألمح إليه بعض المسؤولين في الإدارة الحالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعدام أشجار لتوسيع الطرقات بطنجة
  • تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات بطنجة
  • توقيف اثنين في قضية ترويج غاز الضحك بطنجة
  • البليدة.. استرجاع 21 عجلة مطاطية بغابة الشفة 
  • عناصر الدائرة الأمنية العشرون تتمكن إيقاف ثلاث مروجين للمخدرات وسارق هواتف في حي المحاميد
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
  • صحيفة إماراتية تهاجم السعودية وتتهمها بالفشل والإخفاق الكبير في تدخلها باليمن