أعلنت هيئة الانتخابات في تونس يوم الأحد أنها توصلت مؤخرا بمعطيات جديدة من البنك المركزي حول تلقي عدد من المؤسسات الإعلامية والجمعيات لتحويلات مالية هامة من عدة جهات أجنبية.

وقالت في بيان تلقت RT نسخة منه: "يهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تعلم الرأي العام أنه في إطار متابعة مطالب الاعتماد المقدمة من بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة لتغطية الانتخابات الرئاسية وكذلك الجمعيات التي تعنى بملاحظة المسار الانتخابي، وفي إطار مواصلة التثبت من مدى توفر الشروط القانونية والترتيبية لمنح الاعتماد وخاصة شروط الحياد والنزاهة والاستقلالية، توصلت الهيئة مؤخرا بمعطيات جديدة من البنك المركزي التونسي حول تلقي عدد من المؤسسات الإعلامية والجمعيات تحويلات مالية متأتية من العديد من الجهات الأجنبية"، مشيرة إلى أنها تلقت مبالغ مالية هامة.

وأوضحت أن ذلك تم قبيل وأثناء الفترة الانتخابية الحالية وكذلك المحطات الانتخابية السابقة.

وأكدت الهيئة أنه تمت إحالة ما توصلت به من معطيات للنيابة العامة.

وكانت هيئة الانتخابات قد أكدت سابقا رفضها منح الاعتماد لعدد من الجمعيات التي تهتم بمراقبة الانتخابات بعد تلقيها إشعارات من جهات رسمية بشأن تلقي هذه الجمعيات تمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة مصدرها بلدان بعضها لا تربطها علاقات دبلوماسية بتونس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات التونسية الانتخابات في تونس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات البنك المركزي التونسي هيئة الانتخابات التونسية

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تحيل 37 مهاجر غير شرعي للمحاكمة بسبب ممارستهم إجراماً منظماً في ليبيا

ليبيا – أحالت النيابة العامة 37 مهاجرا غير شرعيا،انخرطوا في عصابات إجرامية نشطة على أراضي جمهورية نيجيريا الاتحادية تسللوا إلى البلاد ومارسوا فيها إجراماً منظّماً ذا طابع عبر وطني.

مأمور جهاز المخابرات بعث بحسب مكتب النائب العام،معلومات دلَّت على اجتماع مهاجرين غير شرعيين، لأغراض منها تنسيق أنشطة إجرامية تديرها منظمات إجرامية موسومة:(فايكينج العليا،وإمسي،وإيّي، والفأس الأسود، وحركة السود الجديدة في أفريقيا”.

ونوه المكتب الإعلامي إلى أن المحقق استدل أن خمسة وثلاثين مهاجراً غير شرعي ارتبطوا بتلكم الجماعات التي تتخذ من جمهورية نيجيريا الاتحادية مركزاً لإدارة نشاطها، فنظَّموا داخل ليبيا أفعال: تعاطي السحر والشعوذة، وتسخيرها في الاتجار بالبشر، بما في ذلك ممارسة السخرة المتمثّلة في توجيه الوافدات الخاضعات لسطوة المنظمات بأداء الخدمة المنزلية،وإدارة دور الدعارة في البلاد،والاتجار بالنساء على نطاق دولي، وكذلك تنظيم حركة الهجرة غير الشرعية نحو دول شمال المتوسط،والخطف وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والسرقة.

وفي سياق إجراءات البحث ذاتها،تمكّن مأمور جهاز المخابرات من ضبط المشتبهين السبعة والثلاثين، بمن فيهم قائد جماعة فايكينج في ليبيا،أجرى المحقق في مواجهتهم بحثاً أفضى إلى إثبات تسرّب التنظيمات المذكورة إلى أقليم ليبيا،وتوطّيد وجودها فيها بإنشاء هياكل انخرط فيها مئات المهاجرين غير الشرعيين،لتحقيق أغراض مشتركة بين هذه العصابات وبين منظمات المافيا النشطة في دول البحر المتوسط.

وأفاد المكتب بأن المحقق أحال المتهمين جميعهم محبوسين إلى قضاء الحكم.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لتصعيد هجماتها على حزب الله
  • الهيئة الوطنية للصحافة تعلن عن خطة تعيين العاملين بالمؤسسات القومية
  • صحيفة تكشف كيف توصلت إسرائيل إلى مكان اجتماع “قادة الرضوان”
  • إعلام إسرائيلي: بلدية نهاريا قررت إغلاق المؤسسات التعليمية في المدينة غدا
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • هيئة أبوظبي للإسكان وبنك أبوظبي التجاري يتعاونان لتوفير تمويلات عقارية إضافية مُيسَّرة للمواطنين في الإمارة
  • الشبكة التونسية للحقوق والحريات تعلن حالة الطوارئ الشعبية احتجاجا على قانون الانتخابات
  • الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
  • النيابة العامة تحيل 37 مهاجر غير شرعي للمحاكمة بسبب ممارستهم إجراماً منظماً في ليبيا