أشهر وأهم صناع الموسيقى والغناء في ضيافة برنامج معكم منى الشاذلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في حلقة استثنائية يستضيف برنامج "معكم منى الشاذلي" في حلقتي الأربعاء والخميس المقبلين على قناة "ON"، أشهر وأهم صناع الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي خلال السنوات الماضية وهم الملحن الشهير عزيز الشافعي والشاعر الغنائي تامر حسين والملحن مدين والموزع توما.
كواليس صناعة الأغانيوتتحدث الإعلامية منى الشاذلي في الحلقة مع ضيوفها حول الكثير من كواليس صناعة الأغاني الشهيرة التي لاقت جماهيرية كبيرة في الوطن العربي بالإضافة إلى مواقف وحكايات بين النجوم الأربعة في عالم الموسيقى والشعر والغناء.
يكشف الضيوف الأربعة للإعلامية منى الشاذلي عن مفاجآت تتعلق بأغان شهيرة قدموها مع مطربين كبار منهم عمرو دياب وشيرين ومحمد حماقي وغيرهم.
ويتناول اللقاء علاقة الصداقة بين النجوم الأربعة رغم التنافس في العمل والرغبة في نجاح كل منهم والتي لم تفسد علاقتهم مطلقًا.
كورال عين شمسويقدم اللقاء بمصاحبة كورال موسيقي من جامعة عين شمس الذي شارك ببعض الأغاني التي قدموها مؤخرًا وتفاعل معها الجمهور في الاستوديو، كما يتفاعل مع الحكايات والمواقف الكوميدية أو الصعبة التي واجهها كل منهم أو واجهوها معًا خلال مشوارهم في عالم الموسيقى والغناء.
ويشارك الضيوف معًا مع الإعلامية منى الشاذلي في فاصل من اللعب والمرح في جزء من اللقاء تنافسوا فيه على الفوز بمشاركة الجمهور الذي انقسم في تشجيع كل منهم أثناء اللعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى الشاذلي برنامج معكم عزيز الشافعي عمرو دياب مدين توما صناع الموسيقى تامر حسين محمد حماقي ضيف برنامج معكم جامعة عين شمس منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
"سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي
من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"
شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.
العودة التي لم تكتملبعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.
حياة شخصية مضطربةتزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.
أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ
رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.
ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.