لجريدة عمان:
2024-09-22@18:31:34 GMT

أنزوي في رمشكِ، ولا أفتح الدَّفتر

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

(1)

لا يجيدون الكذب، ويحسنون البلاغة.

(2)

يموت الذي في قلبه خَلَلٌ (آخرون يموتون، أيضا، لكن لأسبابٍ أخرى متفاوتة الوجاهة، والافتقار، والخَلل).

(3)

لا يريد الحنان (كان الحنان أول عاطفة تستهدف إفساده بعدم اتخاذ مواقف في البيت، والكتابة، والحُب، والوطن).

(4)

الموت تدريب على شيء آخر (سيأتي).

(5)

أيتها الشمس الكبيرة: أين صدري؟

(6)

فقد مفتاحه وظلَّ يبحث عنه طوال عمره.

في جنازته وجدوا أن المفتاح في جيب أحد المُشيِّعين.

(7)

صار غير قادر على مغادرة الحلزون.

(8)

في الصيف أقضي وقتا طويلاً على الشاطئ وفي البحر. تعلمت في هذا الصَّيف الذي يكاد ينقضي أن الطيور أكثر حكمة في الفزع، وأكثر بَحريَّةً من الإنسان والماء معا.

(9)

لم يعودوا يستطيعون الحياة خارج الحوادث (أما فيما يتعلق بالموت، فقد فعلوا ذلك منذ زمن طويل نسبيَّا).

(10)

لا تُرَبِّ اللبن في الطريق.

(11)

يسوموننا سوء الانتظارات (وينتصرون أو ينهزمون).

(12)

الموت ليس خِلْسَة، والخِلسَة قوسٌ.

(13)

أمضي معكِ نحو القميص الأزرق الذي يحدُث تحت العباءة السوداء في الحديقة العامَّة.

(14)

تُقصي النَّار الحَجَر.

(15)

كأنَّهم في سباق مع الصُّخور؛ كأن الصُّخور مطمئّنة؛ كأن الناس موازين في الحوانيت.

(16)

الطَّريق عودةٌ (لكن ليس من هناك).

(17)

في المأساة شيء غريب: الجميع يدُّعونها وهي، في الأصل، لم تكن تدعو ولا تقصد أي أحد، وتتنكَّر للجميع.

(18)

تعفيك البلاد (بحشمة وفجور) من مهمَّة الألغاز والطلاسم (بحشمة وفجور، أيضا).

(19)

خسارة الحب ليست مدعاة للشِّعر (هذا يوجد في مكان آخر دومًا، ويمكن أن نسمِّيه: بقيَّة الهواء).

(20)

النَّجاة إنجازٌ وإعجازٌ. بعبارة أخرى: النَّجاة ضريبةٌ أخرى.

(21)

يسجدون للفزَّاعة (وينحتُ الطَّير السَّماء).

(22)

آه من السُّلوان في وَجْدٍ قديم (هكذا أتوسَّلُ إليكِ فيما تبقَّى من الأرض، والزَّرع، والضَّرع، وأمضي).

(23)

هؤلاء القتلى سيهلكون في النُّزهة القادمة.

(24)

بوجود كل هذه الأجنحة، لن تُسعِف السَّماء أي أحد.

(25)

تقريبا، لا أحد هنا يستطيع أن يموت من دون أن يقبض المكافأة (كل ما يزعَج هو البخس).

(26)

انتقاني النِّسيان، واصطفاكِ كل ما سيأتي.

(27)

على الموت، حين يأتي، أن يكون مُمْكِنَاً (كم أخشى أن يكون الأمر عكس ذلك).

(28)

يكمن الموت في كل زفرةٍ سابقةٍ.

(29)

مرحى لضوء لا يأتي من الصَّباح (ولا يُكَلِّف نفسه عناء الليل).

(30)

لا أستطيع أن أحبَّكِ مرَّة أخرى (الملائكة يكتبون في الكُتب، أو النَّوم، أو السُّكْر، أو النُّجوم، أو الرَّماد، أو الأرق).

(31)

أُرضع عظامي الأرض، وأحني رأسي لذكرياتي مع الأموات، وأتواضع (لمن يستحق في الحياة).

(32)

الكتابة تَقَرُّحات، وسحجات، ودمامل، ودِيدان (الحياة، في خارج الكتابة، ليست هواء ولا ماء).

(33)

يقتفي الأشجار، ويريد الموت، ولن يعثروا عليه في البذرة.

(34)

خطوةً فخطوةً، أغنيةً أغنيةً، يهطل المطر. ويَرْكُلُنا.

(35)

في أعطافكِ خلخالٌ، وتَمْرٌ، وحياء، ونجوم واهية (أكاد أتذكَّر).

(36)

بعد أن قال كل شيء، لم يعد قادراً على كتابة أي شيء (مما قال).

(37)

آه أيها الخالدون، لماذا؟

(38)

الوطن وسيلة أخرى لتحديد موقع القبر.

(39)

كلُّهم اليوم على صواب (أما أنت فَعُضَّ بالنَّواجذ على صوابك، واقبض الجمر).

(40)

ما أسوأ المناسبات التي يضطر فيها المرء لسماع ومشاهدة كل ذلك الحشد الهائل من الجَهَلة، والفلاسفة، والأغبياء بلا منازِع، والبهلوانات التي جاءت من السيرك إلى السَّاحة (وقد كان هذا تعقيباً على "أمسية ثقافيَّة").

(41)

سنفترق؟ نعم.

هل سيطير الجبل الذي يفترش البحر؟ لا.

(42)

إن كنت تستطيع أن تنهض متثاقلا وتزيح ستارة النافذة لترى السيارات وهي تمخر الطريق فأنت ميت لا محالة. وإن كنت ترى شجرة ذابلة في الدخان فأنت غريب على هذه الحياة بلا شك.

(43)

الناس هدر، والموت ادِّخار.

(44)

يراهن أحياء وأموات "العائلة المعروفة" على طمسك في رمادهم (وكأنك ادَّعيت أصلاً أنك ثمرة).

(45)

على الرغم من كل شيء، لست واثقاً تمام الثِّقة من أيَّة موهبة أو مهارة في الموت (الموتُ موهوبٌ أكثر، دوماً).

(46)

الأنظمة تقود وترعى، والشُّعوب تتبرع بالاحتياجات الأخرى (من قبيل البرسيم، والتَّصفيق، والرّقص).

(47)

يثأرون للقَتَلَة.

(48)

يريدون سبكَكَ في الصَّلاة، وفي القميص، وحسرة الأم والولد، ويدينونك في كل الصِّحاف والمراجل.

أنت أضأل منهم، والأكبر في المعركة.

(49)

لا يعيش حياته بالطول والعرض، بل بالارتفاع.

(50)

"يا للبؤس"! هذا ما قالته سمكة متبرِّمة من نوع "ملُّوط" وهي تعوم حول غوَّاصة نوويَّة.

(51)

الحب ساذج وبسيط جداً، لكن المحبِّين يتعلمون الكثير جداً في كل يوم.

(52)

يمكن بحث ما تسميه الفلسفة الوجوديَّة "الظَّرف الإنساني" بمعزل عن كثير من الناس.

(53)

سفينة جانحة هي كل ما يحتاج البحر ليكون مرئيَّا.

(54)

الحياة مجرَّد كلمة أخرى، الموت كلمة واحدة فقط.

(55)

في ضجر الشَّرح بعد العمل.

(56)

دمٌ على العشب في الليل كي يضيء المعنى المقابر الجماعيَّة المجهولة.

(57)

الصَّباح تكليفٌ آخر (في هذا الليل، أيضا).

(58)

يتقاطرون على أمٍّ ميتة.

(59)

الحُبِّ فاقةٌ (وهذا هو الأهم).

(60)

ابتدأ الحريق في النوم، وعندما أفاق كان الوقت متأخرا جدا لفعل أي شيء.

(61)

لا الفِيَلَة، ولا الديناصورات، ولا الكائنات وحيدة الخليَّة، ولا العصافير في الموكب.

(62)

يؤسِّسون بالرُّتوش (ثمَّ لا تبقى حتَّى الرُّتوش).

(63)

يتساوى الموت، والأم، والضَّبع، والبئر.

(64)

المقصورة في الرِّيح، والإعصار في الكلمة.

(65)

أنزوي في رمشكِ، ولا أفتح الدَّفتر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ة أخرى

إقرأ أيضاً:

آية الكرسي: سر الحماية والبركة في الحياة اليومية

 آية الكرسي: سر الحماية والبركة في الحياة اليومية، آية الكرسي من الآيات العظيمة التي يوليها المسلمون اهتمامًا خاصًا، لما تحمل من معاني عميقة حول توحيد الله وعظمته.

 وردت في سورة البقرة، وتُعرف بأنها "سيدة آيات القرآن" لما فيها من الفوائد والبركات. 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية دور آية الكرسي في حياة المسلم، وكيف يمكن أن تُستخدم كوسيلة للحماية والبركة في الحياة اليومية.

تأكيد التوحيد وقوة الإيمان

آية الكرسي تُبرز قوة الله وعظمته، حيث تقول: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ".

آية الكرسي: سر الحماية والبركة في الحياة اليومية

 من خلال قراءتها، يُجدد المسلم إيمانه ويُعزز توحيده، مما يُشعره بالأمان في حياته.

 الإيمان القوي بالله يُعتبر حصنًا منيعًا ضد الضغوطات والمشاكل اليومية.

 الحماية من الأذى والشرور

تتميز آية الكرسي بكونها حصنًا يقي المسلم من الأذى والشرور.

 فقد ورد في الأحاديث النبوية أن من يقرأها في الليل يُحفظ حتى الصباح، وفي الصباح يُحفظ حتى المساء.

هذه الحماية تُعزز الشعور بالأمان وتُبعد الشياطين والهموم عن حياة المسلم.

زيادة البركة في الرزق والحياة

قراءة آية الكرسي تُعتبر سببًا لجلب البركة في الحياة. 

يُشير الكثير من العلماء إلى أن تلاوتها بانتظام قد تُساهم في زيادة الرزق والبركة في الوقت والجهد. 

كما أن المسلم الذي يتوكل على الله ويقرأ هذه الآية يفتح أمامه أبواب الرزق والخير.

آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء  تسهيل الأمور اليومية

آية الكرسي تُعطي المسلم الثقة في أن الله هو المدبر لكل الأمور، وأنه لن يتركه وحده في مواجهة التحديات. 

من خلال قراءتها، يواجه المسلم يومه بتفاؤل وثقة أكبر، مما يُساعده على تسهيل الأمور اليومية وتحقيق أهدافه.

تعزيز الاستقرار النفسي

عندما يقرأ المسلم آية الكرسي بانتظام، فإنه يُحقق نوعًا من الاستقرار النفسي.

 فالإيمان بأن الله هو الحافظ والمدبر، يساعد في تقليل التوتر والقلق، ويُعزز الشعور بالراحة والسكون. 

هذه الحالة النفسية الإيجابية تُؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.

آية الكرسي قبل النوم: مفتاح الحماية والراحة النفسية

آية الكرسي هي أكثر من مجرد آية في القرآن، فهي تمثل مصدرًا للحماية والبركة في حياة المسلم. 

من خلال تكرارها بانتظام، يُعزز المسلم إيمانه، ويُحقق الحماية من الأذى، ويُجلب البركة في الرزق، بالإضافة إلى تحسين حالته النفسية.

 لذا، ينبغي على كل مسلم أن يجعل من قراءة آية الكرسي جزءًا من روتينه اليومي، ليستفيد من فضائلها العديدة في حياته اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • تعز تشهد حادثة اعتداء مروعة على طفلة: تسنيم بين الحياة والموت
  • التغذية الصحية: أساس الحياة السليمة
  • إلى الجندي الإسرائيلي الذي قتل الناشطة التركية الأميركية
  • منكب الجوزاء.. النجم العائد من الموت
  • وئام غداس: أريد أن أترك أثرًا في الحياة وأن تُسمع كلمتي
  • آية الكرسي: سر الحماية والبركة في الحياة اليومية
  • الموت يغيب رائد المقامقات العراقية في كركوك
  • الموت يفجع الفنانة رحمة أحمد «صور»
  • النيل رمز الحياة والإلهام في السودان