ضبط 470 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع، بالتعاون مع إدارة تموين مركز الفيوم أول.
يأتي هذا فى إطار الحملات التي تنفذها مديرية التموين بالفيوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز والمطاعم والأسواق.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية واللحوم حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
ضبط 6 كيلو زبده غير صالحة للاستهلاك بالفيوم …وقامت الحملات التموينية بالمرور على محلات الجزارة والمخابز البلدية والسياحية والمحلات التجارية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، والتنبيه بضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين، وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط عدد 470 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي عبارة عن بسكويت ومكسبات طعم وشيكولاته مختلفة الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى ضبط عدد 6 كيلو زبده منتهية الصلاحية بأحد المحلات التجارية، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد الأسواق والمخابز المخالفة شملت نقص وزن الخبز وحصص الدقيق وعدم مطابقة المواصفات وعدم نظافة أدوات العجن ببعض المخابز، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، وعدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات، وذبح لحوم خارج المجازر الحكومية.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.
ومن جانبه أوضح المهندس سامح شبل عبد الرازق مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومطاعم الفول والطعمية وعددا من المنافذ بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار وأصحاب الأنشطة التموينية ومشروع جمعيتي بقرى ومراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التموين الاسواق الأسعار حملات التجار صلاحية بوابة الوفد جريدة الوفد السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خصوصًا في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار الناتج عن التأثيرات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن هذه المعارض تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
جهود الحكومة لتأمين المعروض السلعي
وأوضح عز الدين خلال لقائه ببرنامج على قناة "إكسترا نيوز" أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لضمان تأمين المعروض السلعي، تضمنت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى التنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين.
ونتيجة لتلك الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
استثمارات جديدة تسهم في تحسن توافر السلع
أشار عز الدين إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، يسهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، ما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق.
كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما حدث مع بعض السلع سابقًا مثل السكر والبصل.
تشديد الرقابة الحكومية لمكافحة الاحتكار
أكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية على الأسواق كان له دور أساسي في منع احتكار بعض التجار للسلع، ما يضمن حقوق المستهلكين ويحافظ على استقرار الأسعار.
انتشار معارض "أهلاً رمضان" يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع
في ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما في ذلك مطروح، يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة. وأضاف أن هذه المعارض تسهم في توازن الأسعار وتخفيف العبء على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.