قصف إسرائيلي على مدرسة في غزة (رويترز)

استشهد 26 فلسطينياً على الأقل، الأحد، جراء غارات لجيش الإحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية.

وقالت المصادر الطبية في شمال قطاع غزة إن جيش الإحتلال قصف مدرسة كفر قاسم، التي تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل وإصابة ما يزيد عن 20 آخرين.

وأوضحت المصادر أن غالبية القتلى "وصلوا أشلاء ممزقة إلى مستشفيات مدينة غزة"، منوهة إلى أن عدداً من المصابين بترت أقدامهم خلال الغارة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان في المدينة إن من بين الشهداء الفلسطينيين الذين اُنتشلوا، ماجد صالح، مدير عام وزارة الأشغال والإسكان في حكومة حماس.

واستشهد أكثر من 17 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرون في غارة للاحتلال استهدفت منزلاً سكنياً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.

وقالت المصادر إن "الشهداء وصلت جثثهم مشوهة ومحترقة جراء القصف الإسرائيلي؛ مما صعب التعرف على هوياتهم في البداية".

وأضافت المصادر "من بين الشهداء أطفال ونساء جميعهم كانوا متواجدين في المنزل".

واستشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمنطقة أبو العجين في دير البلح. 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عملية تضليل معقدة.. الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية "تفجير البيجر"

قال مصدران أمنيان إن جماعة حزب الله اللبنانية سلمت عناصرها أجهزة بيجر جديدة تحمل علامة غولد أبوللو قبل ساعات من تفجير الآلاف منها في هجمات هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الجماعة كانت على ثقة من أن الأجهزة آمنة على الرغم من عمليات التفتيش المستمرة للمعدات الإلكترونية لرصد التهديدات.

وقال أحد المصدرين إن أحد أعضاء الجماعة المتحالفة مع إيران حصل على جهاز بيجر جديد يوم الإثنين وانفجر في اليوم التالي وهو لا يزال في علبته.

وقال المصدر الثاني إن جهاز بيجر تسلمه عضو كبير قبل أيام قليلة أدى إلى إصابة أحد مرؤوسيه عندما انفجر.

"هجوم بيجر".. بين القوة التقنية الإسرائيلية والضباب الاستراتيجيhttps://t.co/o3UF9n4yof pic.twitter.com/vVTFaVzjgF

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024

وفيما بدا أنه هجوم منسق انفجرت أجهزة تحمل العلامة التجارية لشركة غولد أبوللو يوم الثلاثاء في أنحاء جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع.
ويوم الأربعاء، انفجرت مئات من أجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي). وتسببت الانفجارات في مقتل 37 من بينهم طفلان على الأقل وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف.
وقال مصدر لبناني مطلع على مكونات أجهزة الووكي توكي التي تستخدمها جماعة حزب الله وانفجرت هذا الأسبوع لرويترز إن بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب بي.إي.تي.إن شديد الانفجار. وذكر المصدر أن الطريقة التي تم بها زرع المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب للغاية اكتشافها.

وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن حزب الله لم يكتشف ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات المخبأة في أجهزة الاتصال لعدة أشهر.

وقال أحد المصادر الأمنية إن الصعب للغاية رصد المتفجرات بأي جهاز أو ماسح ضوئي. ولم يحدد المصدر نوع الماسحات الضوئية الذي استخدمه حزب الله في فحص أجهزة البيجر.
وقال مصدران آخران لرويترز إن الجماعة تفحص أجهزة البيجر بعد وصولها إلى لبنان اعتباراً من عام 2022 بما في ذلك السفر عبر المطارات بها للتأكد من أنها لا تطلق أي إنذار عند التفتيش.

وتقول مصادر أمنية لبنانية وفي حزب الله وفي الغرب إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجمات. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ضلوعها في الأمر وكثفت أيضاً الضربات الجوية على لبنان.
وقال أحد المصادر الأمنية إن الفحوص لم تكن بسبب شكوك معينة في أجهزة البيجر تلك لكنها كانت في إطار مسح روتيني للمعدات بما في ذلك أجهزة الاتصال لرصد أي مؤشرات على وجود متفجرات أو آليات تجسس.

هجوم الـ #بيجر ليس الأول.. تاريخ إسرائيل مع عمليات "أجهزة الاتصالات"

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/9RyoBdj9kh

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 19, 2024

ووقوع تلك الهجمات وتوزيع الأجهزة رغم الفحص الروتيني عليها للتحقق من عدم اختراقها هز سمعة حزب الله كأكثر الجماعات قوة في "محور المقاومة" الذي تدعمه إيران والمؤلف من عدة جماعات مناهضة لإسرائيل في أنحاء الشرق الأوسط.

وفي خطاب بثه التلفزيون أمس الخميس، قال حسن نصر الله الأمين العام للجماعة إن الهجمات "ضربة كبيرة وغير مسبوقة" في تاريخها.

وقالت شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان إنها لم تصنع الأجهزة التي انفجرت في الهجمات بل صنعتها شركة في أوروبا لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية.

ووصلت شحنة مؤلفة من خمسة آلاف من أجهزة البيجر إلى لبنان هذا العام. وذكرت رويترز من قبل أن حزب الله لجأ لتلك الأجهزة في محاولة لتجنب التجسس الإسرائيلي على الهواتف المحمولة بعد مقتل قياديين كبار في ضربات جوية محددة الهدف على مدى العام المنصرم.

وقال اثنان من المصادر الأمنية ومصدر استخباراتي لرويترز إن حزب الله شك في أن المزيد من الأجهزة ربما تعرضت للاختراق بعد انفجار أجهزة البيجر يوم الثلاثاء.
وأضاف المصدران أن الجماعة في المقابل كثفت عمليات مسح أنظمة الاتصالات لديها وفحصت كل الأجهزة بدقة. كما بدأت التحقق من سلاسل التوريد.
لكنها لم تكن قد انتهت من الفحص حتى ظهر يوم الأربعاء عندما انفجرت أجهزة الووكي توكي.
وقال أحد المصادر لرويترز إن حزب الله يعتقد أن إسرائيل اختارت تفجير الأجهزة لأنها كانت تخشى من أن يكتشف حزب الله أنها مفخخة.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 25 شخصاً قتلوا وأصيب 650 آخرون على الأقل جراء تفجير الأجهزة، وهو عدد أكبر بكثير من قتلى انفجارات اليوم السابق، التي بلغت 12 قتيلاً فضلا عن إصابة ثلاثة آلاف آخرين تقريباً.
وقال مصدر أمني وآخر استخباراتي إن سبب ذلك هو وجود كمية أكبر من المتفجرات داخل أجهزة الووكي توكي.
وأضافت ثلاثة من المصادر أن تحقيقات حزب الله جارية لمعرفة مكان وتوقيت وطريقة تفخيخ الأجهزة. وقال نصر الله نفس الشيء في خطابه أمس الخميس.
وذكر أحد المصادر الأمنية أن حزب الله أحبط عمليات إسرائيلية سابقة استهدفت أجهزة تستوردها الجماعة من الخارج، بدءا من هواتفها الأرضية الخاصة وحتى وحدات التهوية في مكاتبها، ويشمل ذلك اختراقات مشتبهاً بها في العام الماضي.
وقال المصدر "تمكنا من اكتشاف عدة أمور إلكترونية، لكن ليس أجهزة البيجر... لقد خدعونا، نرفع القبعة للعدو".

مقالات مشابهة

  • غزة.. أشلاء وأقدام مبتورة في مجازر إسرائيلية جديدة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع حصيلة الشهداء
  • 40 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم
  • الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر جديدة في غزة و”القسام” تعلن قتل جنود إسرائيليين في رفح
  • عملية تضليل معقدة.. الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية "تفجير البيجر"
  • شهداء في مجازر متواصلة بغزة.. ونسف مربعات سكنية برفح
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة.. والمقاومة تفجّر رتلاً من آلياته وسط رفح
  • تسعة شهداء جراء قصف طيران الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة
  • مجازر مطلقة... وضمير العالم غائب