نيرة أشرف جديدة.. شاب يضرب فتاة بالرصاص لرفضها الزواج منه ويحاول الإنتحار (القصة كاملة بالفيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
على غرار المصير الذي لاقته نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، كادت فتاة سورية تدعى نايا السفّان، أن تفقد حياتها على يد شاب تركي أهوج، أقدم على إطلاق النار عليها برصاصتين، بعد رفضها الإرتباط به عاطفيًا والزواج منه، وذلك على أراضي منطقة تشنغل كوي بولاية اسطنبول التركية.
انتهاك أعراض.. تطور جديد في سقطة سعد الصغير وأسرته تهدد وتستغيث بالنائب العام (ما القصة؟) نجاة نايا السفان من الموت على يد شاب رفضت الزواج منهسرعان ما نقلت نايا إلى المستشفى، ولكنها ترقد حاليًا في حالةٍ حرجة بغرفة العناية المركزة داخل مستشفى بولاية اسطنبول، حيث أصاب الرصاص كتفها وبطنها.
حاول الشاب التركي الإنتحار بعد إطلاق النار على الفتاة، لكن العطل الذي أصاب مسدّسه نجاه من الموت، حسبما وثقت كاميرات المراقبة في الشارع، وعلى إثره تمكّن المارة من القبض عليه وتسليمه للشرطة لاحقاً، والتحفظ على سلاح الجريمة.
وسيواجه الشاب تهمة القتل العمد، وفقًا لما صرح به مصادر عدة من نقابة المحامين.
واقعة محاولة قتل نايا السفان تهز تركيا وسورياأثارت واقعة السورية نايا سفّان ضجة واسعة في الأوساط التركية والسورية، حيث تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع في تركيا وسوريا، حتى وصل الأمر إلى تدخل جمعياتٍ نسائية في البلاد على الخط، مطالبة بوقف العنف المتكرر ضد النساء.
نايا السفانبدأت القصة حينما عرض الشاب الإرتباط على نايا ولكنها رفضت، ما دفعه لمحاولة الإعتداء عليها خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، وعليه تقدمت الفتاة السورية بشكوى للشرطة التركية لحمايتها من الشاب ومضايقاته، ولكنها لم تستطع أن تنجُ من عنفه، الأمر الذي دفع وسائل إعلامٍ سورية لتتهم السلطات الأمنية بعدم أخذ التهديدات التي واجهتها نايا على محمل الجد.
نايا السفانفي الوقت نفسه، لم يصدر أي بيان حتى الآن من والي اسطنبول بشأن الحادث، لكن الشاب حاليًا قيد الاحتجاز، والسلطات بدأت بالتحقيق معه تمهيداً لتحويله للقضاء المختص.
نايا السفانجدير بالذكر إن نايا سفّان تنحدر من محافظة دير الزور السورية الواقعة شرقي البلاد على الحدود مع العراق، وتدرس بجامعة أسكودار في إسطنبول، أما الشاب فهو ينحدر من أورفا.
نايا السفانمنظمات نسائية محلية تتهم السلطات التركية بالتساهل مع جرائم قتل النساءعلى صعيد آخر، ما لا يعلمه الكثيرون، إن النساء تواجه موجة غير مسبوقة من العنف منذ أن انسحبت تركيا في صيف 2021 من اتفاقية اسطنبول التي تحمي التركيات من العنف، الأمر الذي دفع منظمات نسائية محلية بينها منصّة "أوقفوا قتل النساء"، اتهام السلطات التركية بالتساهل مع جرائم قتل النساء.
نايا السفانتلك المنصة التي ترصد حوادث قتل النساء في البلاد وتصدر تقارير دورية عنها، فوفقًا لهم، فقد قُتِلت 403 امرأة على الأقل في تركيا، على أيدي الرجال في العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة نيرة أشرف ولاية اسطنبول التركية نيرة أشرف جديدة الانتحار نقابة المحامين تهمة القتل العمد عقوبة القتل العمد محافظة دير الزور السورية العراق إسطنبول أورفا أوقفوا قتل النساء أخبار السوشيال ميديا منوعات قتل النساء
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد دعوة أوجلان: دخلنا مرحلة جديدة نحو تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاد دخلت مرحلة جديدة في مساعيها الرامية لتحقيق "تركيا خالية من الإرهاب"، وذلك بعد الدعوة التاريخية التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لحل التنظيم وإلقاء السلاح.
وقال الرئيس التركي في كلمة له خلال فعالية بمركز "مؤتمرات خليج" في إسطنبول، الجمعة، "اعتبارا من الأمس، تم الدخول في مرحلة جديدة في جهود ’تركيا خالية من الإرهاب’، والتي بدأت بمبادرة شجاعة من شريكنا في تحالف الجمهور، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهتشلي، وتقدمت بموقفنا الحازم".
وأضاف في حديثه عن خطاب أوجلان المسجون في تركيا، "لدينا فرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نحو هدف هدم جدار الإرهاب الذي بُني بين أخوتنا التي يمتد تاريخها إلى ألف عام"، حسب وكالة الأناضول.
وأردف أردوغان بالقول "لن يغفر أي فرد في هذه الأمة، سواء أكان تركيا أم كرديا، لأي شخص يوصل العملية إلى طريق مسدود بخطابات وأفعال متناقضة، كما حدث في الماضي".
وتعهد الرئيس التركي "سنولي أعلى درجات الاهتمام لأي استفزاز محتمل خلال هذه المرحلة ونتخذ كافة الاحتياطات اللازمة"، مضيفا "فليطمئن شعبنا، إن الفائز في تركيا الخالية من الإرهاب، سيكون جميع سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة، أتراكا وأكرادا وعربا وعلويين وسنة، وكل فرد في أمتنا".
وشدد على أن "واجبنا الأساسي تجاه شعبنا إرساء وتعزيز مناخ حاضن وجامع في بلدنا لا يشعر أحد فيه بالإقصاء"، لافتا إلى أن تركيا واجهت صعوبات كبيرة للغاية في اختبارها المستمر ضد "الإرهاب" منذ 40 عاما، وفقا للأناضول.
وأشار أردوغان إلى أنه "تم استخدام التهديد الإرهابي عصا لتشكيل السياسة في بلادنا وحصر السياسيين في منطقة ضيقة لسنوات عديدة. ولم نقع قط في هذا الفخ خلال حكمنا الذي دام أكثر من 22 عاما"، مضيفا "حافظنا دائما على التوازن بين الأمن والحرية، لم نلقِ بظلالنا أبدا على أخوتنا الأبدية في هذه الأراضي، بل على العكس من ذلك، عززناها أكثر".
والخميس، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال بدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.