السوداني يؤكد على أهمية تبني استراتيجيات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في قمة المستقبل الخاصة بمواجهة التحديات المستقبلية التي تنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين في نيويورك:
أعرب عن خالص شكري وتقديري للأمم المتحدة ومنظمي هذه القمة على جهودهم في جمع قادة العالم لمناقشة مستقبلنا المشترك
العراق يسعى بخطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة الفعالة لأهداف خطة التنمية الوطنية
نعمل في العراق على تعزيز الإصلاح الاقتصادي لضمان التحول نحو أنماط جديدة من الاستهلاك والإنتاج وتحسين أوضاع الفئات الأكثر هشاشة عبر نظم حماية اجتماعية شاملة
نسعى لتعزيز بناء القدرات للموارد البشرية من خلال تطوير التعليم والصحة وتعزيز الابتكار والاهتمام بالشباب والمرأة
تحقيق التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة يعد أولوية لنا وذلك عبر النمو الاقتصادي المستدام وتكافؤ الفرص وحماية البيئة
العراق يدرك حجم التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية
ملتزمون بإرساء مفاهيم العدالة المناخية خاصة في مكافحة الجفاف والتصحر وضمان المياه والأمن الغذائي
نؤمن أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعاونا دوليا فعالا في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس
نعمل على دعم الاستثمارات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط مع تركيزنا على دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل
نؤكد على ضرورة منح العراق الأولوية في التمويل المناخي كونه من أكثر الدول تضررا وبدأنا بتنفيذ التزاماتنا المثبتة في وثيقة المساهمات الوطنية
نحرص على توفير الحوافز للقطاع الخاص والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مما يقلل اعتمادنا على الوقود الأحفوري ويساهم في مستقبل أكثر استدامة
العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته الدولية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع الالتزام بمبدأ عدم السماح باستخدام أراضيه للاعتداء على الدول الأخرى
ندعم جميع الجهود للنهوض بحقوق الإنسان وإشراك منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية
نركز على بناء مؤسسات فعالة وشفافة وتحديث البيانات عبر التعاون مع المنظمات الدولية
تحقيق السلم يتطلب جهدا دوليا مشتركا ونرى أن الدبلوماسية والحوار هما المفتاح لتحقيق الاستقرار
ندعو إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن البري والبحري والسيبراني والفضاء الخارجي بما يضمن الأمن الشامل
نشجع البحث العلمي في التقنيات النظيفة للنفط والغاز ونعمل على تعزيز التعليم التقني لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل الحديث
ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان وصول جميع الدول إلى الأدوات والقدرات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي
ندعو إلى إصلاح المؤسسات الدولية لتعزيز تمثيلها وقدرتها على التصدي للتحديات العالمية
نلتزم بحوكمة القطاع العام ومكافحة الفساد مع إزالة العقبات التي تعيق نمو القطاع الخاص
ملتزمون بدعم نظام تعددية الأطراف في معالجة التحديات العالمية مع التركيز على التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية
نؤكد على أهمية تبني استراتيجيات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول لخدمة البشري
العراق ملتزم بالعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين
العراق – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الجمعة، موقف بلاده “الواضح والثابت” في احترام خيارات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، الذي بدأ زيارة للعاصمة بغداد، الجمعة، غير معلنة المدة، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وخلال اللقاء، أكد السوداني، على “موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكافة مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار البلاد، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة”، وفق البيان نفسه.
كما لفت إلى “أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.
وشدد السوداني، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”.
وأشار إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها فيها، كما احتلت المنطقة العازلة، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.
وأعرب السوداني، عن استعداد بلاده “للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن”.
وأكد على “أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.
وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحفي: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
الأناضول
Previous “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results