الثورة نت/..
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، باستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان مجمعات الصناعات العسكرية لـ”رافاييل”، دعمًا لغزّة وفي ردها الأولي على ‏المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، واستهدافها قاعدة ومطار “رامات دافيد” مرّتين لليوم، ردًا على الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكرّرة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى ارتقاء شهداء.

الجبهة الشعبية: لا فصل بين ما يجري في غزّة والشمال

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيّت الرد النوعي والمكثف للمقاومة الإسلامية في لبنان، واعتبرته تأكيدًا على أنّ “المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدوّ المتغطرس والجبان”، وأنّ اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها.

وأشادت بتوسيع المقاومة مدايات ضرباتها، مشيرةً إلى أن ذلك ضربة نوعية لعمق الاحتلال، واختراقًا لتحصيناته ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة. وقالت إن هذا الرد جاء “وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء”.

وأشارت إلى أن المقاومة في لبنان أفشلت أهداف الاحتلال بإضعاف قدراتها وإرباك وحداتها، عبر اغتيال القادة واستهداف المدنيين في جرائم حرب واسعة في لبنان، بعد أن أظهرت ضرباتها أن “منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء”.

وجددت الجبهة الشعبية تأكيدها أن هذه الضربات نجحت في تثبيت “معادلة وحدة الساحات والدم والمصير”، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الاحتلال بأن “لا فصل بين ما يجري في غزّة والشمال”، وأن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزّة حتّى تتوقف حرب الإبادة عليها.

ولفتت إلى إعلان الإدارة الأميركية حالة الاستنفار القصوى في المنطقة، يدل، “على عجز الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه”.

لجان المقاومة: رسائل من لهب ونار وثأر مقدس

هذا، وباركت لجان المقاومة في فلسطين الضربات الصاروخية النوعية لحزب الله، والتي تؤكد أنّ “أوهام العدوّ الصهيوني بعد استشهاد القادة الأبطال قد تبدّدت”، واصفةً إيّاها بأنها “رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء” أثبتت معادلات استرتيجية “لن يستطيع العدوّ الصهيوني وقادته المجرمين كسرها وتجاوزها”.

وقالت إنّ حزب الله يثبت أنه يمتلك “زمام المبادة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو” وستقلب مجريات المعركة “رأسًا على عقب وستثبت المعادلات الجديدة”.

وتوجهت بالتحية إلى “أبطال الميدان والفعل أصحاب البأس الشديد” في لبنان واليمن والعراق وفلسطين الذين لا يزالون “يدافعون عن الأمة ويعبدون طريق القدس وما بدلوا تبديلا ويردعون التوحش الصهيوني الذي تخطّى وتجاوز كلّ الحدود”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تنعى القائد عقيل وتؤكد أن غدر العدو يزيدنا ثباتاً على مواجهته

الثورة نت/
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت ، الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر أمس الجمعة.
وقالت الحركة في بيان لها: “لقد كان الشهيد القائد إبراهيم عقيل رمزًا للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائدًا مقداماً عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلاً جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار”.

وأكدت “أن غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة العدو جرائمه، مشددة على أن دماء الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير”.
وقدمت “الجهاد” التعازي والتهنئة للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ولعوائل كل الشهداء الذين ارتقوا معه

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تبارك استهداف حزب الله مجمعات العدو للصناعات العسكرية شمال حيفا
  • المجاهدين تبارك الهجوم الصاروخي لحزب الله في العمق الإسرائيلي
  • الكيان الصهيوني يرتكب 12 مجزرة في غزة خلال 72ساعة تخلف مئات الشهداء والجرحى
  • الجهاد الإسلامي تنعى القائد عقيل وتؤكد أن غدر العدو يزيدنا ثباتاً على مواجهته
  • عمليات المقاومة اللبنانية تثبت فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • فصائل فلسطينية تعقب على قصف الضاحية الجنوبية
  • فصائل المقاومة تدين العدوان على الضاحية الجنوبية.. امتداد لحرب الإبادة في غزة والضفة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بخطاب نصر الله وتصفه بصفعة لحكومة نتنياهو