الثورة نت|

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي القضايا المتصلة بمشروع دعم الحرف اليدوية، الذي تعتزم الوزارة تنفيذه مع عدد من الشركاء في القطاع الخاص.

واستعرض الاجتماع الذي ضم المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، والقائم بأعمال صندوق التنمية والتراث الثقافي ابراهيم الموشكي، وعدد من القيادات والمختصين بالوزارة، عدد من المقترحات المقدمة من قبل المختصين حول المشروع بما يشمل مجالاته المختلفة.

وجدد وزير الثقافة والسياحة التأكيد على أهمية المشروع في تطوير وحماية الحرف والمشغولات اليدوية، وجعلها من المصادر المدرة للدخل، والمساهمة بشكل مباشر وفعال في تنمية العمل الثقافي والارتقاء بالاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل للشباب في مختلف المجالات الحرفية.

وأشار إلى أهمية المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال المشغولات والحرف اليدوية التقليدية المختلفة وتصديرها للخارج، والارتقاء بها وتطويرها وضمان ديمومتها وحمايتها من الاندثار وتحقيقها للمنافسة في الاسواق الخارجية خصوصا بالنظر إلى ما تتمتع به من حملها للهوية الوطنية اليمنية الاصيلة.

وعقب الاجتماع تم الاطلاع على تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع الصناعات الجلدية والعقيق اليماني والتأكيد على أهمية تنميتها وتطويرها والاستفادة من عائداتها في عملية التنمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

الحرب في غزة وأوكرانيا وأوضاع السودان أبرز القضايا على طاولة الدورة 79.. تحديات وصراعات دولية تواجه قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة.. جوتيريش يحذر من حرب عالمية ثالثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بدءًا من يوم غد الأحد، اجتماعا هاما؛ حيث سيحضر أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة هذا الحدث الدولي المهم.

يأتي الاجتماع في وقت حرج يمر به العالم، حيث يتفشى العنف في العديد من المناطق، ولا يزال المجتمع الدولي عاجزا عن وضع حد للحروب الدائرة في غزة وأوكرانيا والسودان.

وتعتبر الدورة فرصةً للتأكيد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية المُلحة مثل تغير المناخ، والفقر، وعدم المساواة، كما ستسلط الضوء على ضرورة معالجة آثار الصراعات المستمرة والأزمات الصحية العالمية التي تهدد العالم اليوم.

من أبرز فعاليات هذه الدورة، مؤتمر القمة المعنى بالمستقبل، الذي يركز على ضرورة العمل الجماعي لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه البشرية.

وستقام منطقة إعلامية خاصة بأهداف التنمية المستدامة خلال الأسبوع رفيع المستوى، من 23 إلى 27 سبتمبر، تحت إشراف إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وتعتبر هذه الدورة فرصةً هامةً للعديد من الدول لتسليط الضوء على إنجازاتها في مجال التنمية، وتقديم خططها المستقبلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قبل أيام من بدء الجمعية العامة، بأن "الطلقات والقنابل تشوه وتقتل، والجثث تتراكم، والشعوب مصابون بصدمات نفسية، والمباني مدمرة، من الشرق الأوسط إلى السودان وأوكرانيا".

وحذّر جوتيريش من خطورة تصعيد النزاع في غزة، أو حدوث حرب نووية مرتبطة بغزو روسيا لأوكرانيا، لكنّه أكد أيضًا على قدرة العالم على تجنّب اندلاع حرب عالمية ثالثة، رغم انقساماته.

من جهتها، أشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى أهمية هذا الاجتماع في الوقت الحالي، مشيرة إلى قائمة طويلة من النزاعات والعنف والأزمات الإنسانية، بما في ذلك غزة وأوكرانيا والسودان وهايتي وبورما.

وقالت "من السهل الشعور بالإحباط وفقدان الأمل ورفض الديمقراطية في مواجهة هذه التحديات، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك".

ومع ذلك، لا يتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى حلول ملموسة لمعاناة ملايين المدنيين الذين يتأثرون بهذه الصراعات.

أحداث مهمة

وقال ريتشارد غووان من مجموعة الأزمات الدولية، إن "من الواضح أنّ غزة ستكون من أبرز الصراعات التي سيتم التطرق إليها في خطابات القادة"، نظرًا لحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وأضاف "لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث فرقًا حقيقيا على الأرض".

كانت قد اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، وتشمل هذه البيانات عددًا من الرهائن الذين قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخلال الهجوم، تم اختطاف 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بما في ذلك 33 شخصًا أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتلهم.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

ووصلت المخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى لبنان هذا الأسبوع، عقب تفجيرات منسوبة إلى إسرائيل استهدفت أنظمة اتصال تابعة لحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

حضور قادة العالم

ورغم غياب الرئيسين الروسي والصيني عن هذه المناسبة الدبلوماسية، كما حصل في السنوات الأخيرة، فإن قائمة القادة السياسيين المشاركين في نيويورك طويلة، وتتضمن الرؤساء الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والهندي ناريندرا مودي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر.

فيما توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الخميس 19-9-2024 ، إلى واشنطن للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

زيلينسكي و الحفاظ على الضوء

ولمع نجم الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في سبتمبر 2023، لكن أحد الدبلوماسيين يقول إنه يكافح من أجل "البقاء في دائرة الضوء"، بينما من المتوقع أن يُقدّم "خطته لتحقيق النصر" قريبًا إلى الرئيس بايدن.

ولا يتوقع من سلوفينيا، التي ترأس مجلس الأمن في سبتمبر، أن تُحدث أي تغيير كبير، لكنّ من المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى للمجلس يوم الثلاثاء بحضور زيلينسكي، بناءً على طلب الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • مناقشة القضايا المتعلقة بمشروع دعم الحرف اليدوية والتقليدية
  • الصعدي يؤكد أهمية تضافر الجهود لإنجاح العملية التعليمية والارتقاء بها
  • أمين مجلس التعاون يؤكد أهمية دعم القرارات الأممية خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش أهمية مكتبة التراث الشعبي
  • الحرب في غزة وأوكرانيا وأوضاع السودان أبرز القضايا على طاولة الدورة 79.. تحديات وصراعات دولية تواجه قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة.. جوتيريش يحذر من حرب عالمية ثالثة
  • كنيسة الرأس السوداء بالإسكندرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة لـ«الحرف اليدوية»
  • كنيسة يسوع الملك الأسقفية تحتفل بتخريج دفعة جديدة للحرف اليدوية
  • “وِرث ” جهود منسجمة مع إعلان “عام الحرف اليدوية 2025 “
  • جلسة حوارية بالنادي الثقافي تؤكد أهمية تطوير الدراسات البيئية للتكيف مع التغير المناخي