سرايا - أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الأحد- استمرار العمل للتوصل إلى صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتسبب في "تأخير" الوصول لاتفاق.



كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو قال لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست إن نحو نصف المحتجزين في غزة مازالوا "أحياء".





كما قال نتنياهو إن إعلان اللواء احتياط آيلند شمال غزة منطقة عسكرية هي إحدى الخطط التي تتم دراستها حاليا، ووصفها بأنها خطة "تتمتع بمنطق".



وبخصوص جبهة لبنان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يفضل عدم الذهاب إلى حرب شاملة مع حزب الله.



وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق اليوم أن إسرائيل وجهت خلال الأيام الماضية ضربات لحزب الله "لم يكن يتخيلها" متوعدا بالمزيد منها "في حال لم يفهم (حزب الله) الرسالة".



كما خاطب سكان شمال إسرائيل الذين جرى تهجيرهم، مشيرا إلى أنه عازم على "إعادة سكاننا في الشمال إلى منازلهم سالمين، وأنه لا يمكن لأي دولة أن تتسامح مع إطلاق النار على سكانها أو إطلاق النار على مدنها".



وفي وقت سابق، قصف حزب الله شركة رافائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية وقاعدة ومطار رامات ديفيد، وطال القصف مناطق واسعة شمالي إسرائيل وأدى إلى تدمير منازل عدة.



واستهدف حزب الله في قصفه مدينة حيفا لأول مرة منذ بداية المواجهات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف مجمع صناعات عسكرية في حيفا

وقالت حزب الله في بيان "إن المقاومة الإسلامية قامت بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".‏

 وأوضح البيان أن العملية تأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي ردٍ أولي على ‏المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏( مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)".

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت المقاومة مرتين متتاليتين قاعدة ومطار رامات ديفيد الصهيونية بعشرات من ‏الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.   ‏

 وعرضت سائل إعلام صهيونية النيران وهي تتصاعد من جهة قاعدة رامات دافيد الجوية

وتعد قاعدة رامات دافيد الجوية ، القاعدة الجوية الوحيدة في شمال فلسطين المحتلة، وتضم مجموعة من الاختصاصات تتوزع بين مقاتلات حربية ومروحيات قتالية ومروحيات نقل وإنقاذ ومروحيات استطلاع بحري ومنظومات حرب إلكترونية هجومية.

وتتواجد في القاعدة ثلاثة أسراب قتالية، وسرب الاستخبارات "صيادو الليل 160"، وسرب الاستطلاع البحري "حماة الغرب 193" ، وسرب الحرب الإلكترونية 157، و4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة، وتبعد عن الحدود اللبنانية 46 كلم.

وكشف مراسل إذاعة قوات العدو، أن وزير الحرب غالانت زار الأربعاء الماضي، قاعدة رامات ديفيد والتقط صورة هناك، عندما أعلن "بدء مرحلة جديدة في الحرب"، يبدو أن حزب الله قد اختار جيداً الهدف الذي ضربه في محاول لإيصال الرسالة.

وعرضت وسائل إعلام العدو مشاهد لاندلاع حرائق في أماكن متعددة شمال حيفا عقب القصف الصاروخي من لبنان.

وأمس السبت نفذت المقاومة الإسلامية 11 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| نتنياهو: نحن نقوم بدراسة "خطة الجنرالات" التي تقضي بإعلان شمال غزة منطقة عسكرية
  • نتنياهو: مستمرون في العمل للتوصل إلى صفقة تبادل للمحتجزين
  • حزب الله يقصف مجمع صناعات عسكرية في حيفا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: 3 جرحى إثر إطلاق حزب الله 85 صاروخا على شمال إسرائيل
  • فيديوهات وصور مضللة رافقت تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله
  • «الأمم المتحدة»: تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله ينذر بتصعيد مُقلق
  • قرب الحدود مع لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مناورات عسكرية
  • استبعاد التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن
  • حرائق في منطقة المطلة شمال إسرائيل جراء قصفها من الجنوب اللبناني