مقالات مشابهة هل يسكت هدف ماديسون منتقديه؟

‏6 دقائق مضت

جدل مصري بسبب تصدير أدوية بمليار دولار رغم «أزمة النواقص»

‏12 دقيقة مضت

زعيم الائتلاف اليساري في سريلانكا يصبح رئيساً للبلاد

‏15 دقيقة مضت

مرسوم أميري يعلن انضمام الكويت إلى اتحاد الضرائب الاسلامية بهدف جذب الاستثمارات

‏20 دقيقة مضت

“استعلم الآن”.. الإعلان رسميا عن رابط نتيجة تنسيق الازهر للثانوية 2024

‏26 دقيقة مضت

صادرات النفط الليبي تنخفض 58%.

. وأوروبا تبحث عن بدائل

‏29 دقيقة مضت

تكثف تركيا من تحركاتها لإعادة تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية في الوقت الذي تواصل فيه مساعيها لتطبيع العلاقات مع دمشق. وبعد أيام من جولة مباحثات تركية أميركية استضافتها أنقرة، شملت أيضاً مباحثات مع هيئة التفاوض السورية، التابعة للمعارضة، حول الحل السياسي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، وتفعيل عمل اللجنة الدستورية التي تشكلت عام 2019، جرت مباحثات تركية مع الأمم المتحدة في الإطار ذاته.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان مقتضب، إن نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، أجرى مباحثات ليل السبت – الأحد، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، تناولت جهود الحل السياسي في سوريا استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، ويوجد يلماز ضمن الوفد التركي المرافق للرئيس رجب طيب إردوغان في اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

لقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون في نيويورك (الخارجية التركية)

الوحدات الكردية والنفط

وعقدت في أنقرة على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، جولة مباحثات تركية أميركية ترأس يلماز الجانب التركي فيها، فيما ترأس الجانب الأميركي نائب وكيل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، جون باس، حيث ركزت إلى جانب العلاقات التركية الأميركية على الأزمة السورية، وتفعيل سُبل الحل السياسي في إطار قرار 2254.

ونقلت صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، عن مصادر مطلعة على مباحثات الوفد الأميركي في أنقرة، أن الجانب التركي قدّم خلال المباحثات ورقة مطالب تشمل 25 بنداً، تتناول وجهة نظر تركيا وما تنتظره من واشنطن بشأن الملفات العالقة بين البلدين، وأبرزها ما يخص الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعدها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني»، المصنف من جانبها وحلفائها الغربيين، ومنهم أميركا، منظمة إرهابية.

وأضافت المصادر أن الورقة أوضحت الموقف التركي إزاء التطورات في شمال سوريا والعراق، لا سيما لجهة الدعم الأميركي المقدم للمجموعات المصنفة في تركيا على أنها «إرهابية» (الوحدات الكردية، والعمال الكردستاني).

وأعقبت المباحثات، تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، تطرق فيها إلى الدعم الأميركي للوحدات الكردية، التي قال إنها تنظيم انفصالي يسيطر على ثلث مساحة سوريا.

جانب من المباحثات التركية الأميركية حول سوريا في أنقرة الأسبوع الماضي (الخارجية التركية)

ولفت فيدان، الذي التقى باس في مستهل مباحثاته في أنقرة، إلى أن هناك ثروات طبيعية في هذه المناطق ستكون ذات فائدة كبيرة لسوريا، خصوصاً النفط، مضيفاً: «أعتقد أنه إذا كان هناك حل للقضية السورية كما تريد تركيا، فستكون سوريا قادرة على حل المشاكل الأخرى بسهولة أكبر». وأوضح أن تركيا ترى أن أهم مشكلتين تحتاجان إلى الحل قبل تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، هما مشكلتا اللاجئين والإرهاب.

وعلق الكاتب في صحيفة «حرييت» فاتح تشيكرجا، بأن هذا التصريح حمل رسالة إلى الولايات المتحدة، مفادها: «بصفتك الإدارة الأميركية، إذا سحبت دعمك لحزب (العمال الكردستاني)، ووحدات حماية الشعب الكردية، فسوف يتم فتح الطرق لحل في سوريا يشملك أيضاً».

وأجرى الوفد الأميركي، الأربعاء الماضي، مباحثات مع كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، عاكف تشاغتاي كليتش، تناولت العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الملف السوري، والحرب في غزة وتأثيراتها، والقلق الزائد من التهديد النووي الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وخلال وجود الوفد الأميركي في أنقرة، عقد نائب وزير الخارجية التركية، نوح يلماز، لقاء مع ممثلين لهيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، تناولت جهود تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية في إطار القرار الدولي 2254.

لقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووفد هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية في أنقرة الأسبوع الماضي (الخارجية التركية)

رسائل التطبيع

وبالتزامن، وجهت أنقرة رسائل تؤكد الاستمرار في مباحثات تطبيع العلاقات مع دمشق، وأكد وزير الخارجية، هاكان فيدان، أنه بعد المباحثات التي أجريت على مستويات مختلفة باتت تركيا جاهزة ومستعدة لعقد لقاء بين إردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.

وأتبع إردوغان ذلك بتصريحات أدلى بها، السبت، قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدّد فيها استعداده للقاء الأسد، قائلاً: «لقد عبّرنا عن رغبتنا في لقائه لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين، وننتظر الرد من الجانب الآخر».

وأضاف: «نحن مستعدون لهذا اللقاء (مع الأسد) على اعتبار أننا دولتان لشعبين مسلمين، نريد تحقيق هذه الوحدة والتضامن في أقرب وقت ممكن، أعتقد أنه من الممكن أن تبدأ حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين نتيجة لمثل هذا اللقاء».

إردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الرئاسة التركية)

ولفت إردوغان إلى أنه سيؤكد خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على «ضرورة إنهاء التوتر في سوريا، وأن أهم أسباب عدم الاستقرار هناك هو التنظيمات الإرهابية، وسيتطرق للخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وسوريا معاً لإنهاء هذا التوتر، وضمان السلام والاستقرار في كامل الأراضي السورية».

وتابع إردوغان: «نرى أنه ليست هناك اشتباكات بين النظام السوري والمعارضة منذ فترة، وهذا الأمر يوفر أرضية مناسبة للتوصل إلى حل دائم، هناك ملايين السوريين في الخارج ينتظرون العودة إلى بلادهم».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة وزیر الخارجیة الترکی نائب وزیر الخارجیة الخارجیة الترکیة الحل السیاسی فی العلاقات بین بین البلدین دقیقة مضت فی سوریا فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

لماذا أعلن ماسك استمرار ستارلينك في أوكرانيا رغم الخلاف السياسي؟

أكد إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن شبكة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي لن تتوقف عن العمل في أوكرانيا، على الرغم من الخلافات حول سياسات كييف. 

جاء هذا التصريح بعد سجال بين ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بشأن تمويل الخدمة ودورها في الحرب الأوكرانية.

وكتب ماسك عبر منصته "إكس": "لأكون واضحًا تمامًا، رغم كل تحفظاتي على سياسة أوكرانيا، لن تغلق ستارلينك خدماتها هناك أبدًا". وأوضح أن الشبكة تُعتبر "العمود الفقري" للاتصالات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن الجيش الروسي قادر على التشويش على جميع أنظمة الاتصال الأخرى، ما يجعل "ستارلينك" ضرورية لبقاء الجيش الأوكراني على الأرض. وأضاف ماسك: "لن نستخدمها أبدًا كورقة مساومة".

ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةوزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعةصفقة أوكرانيا.. إدارة ترامب تسعى لإبرام صفقة معادن مع دولة أفريقيةالاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانياسعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا

وكان ماسك قد أثار الجدل سابقًا عندما أشار إلى أن "الجيش الأوكراني سينهار بالكامل" إذا تم إيقاف تشغيل النظام. ورد عليه وزير الخارجية البولندي بأن "وزارة الرقمنة البولندية تدفع 50 مليون دولار سنويًا لتأمين الخدمة لأوكرانيا". إلا أن ماسك قلّل من أهمية هذا الدعم، معتبرًا أن بولندا "تتحمل جزءًا ضئيلًا من التكلفة الحقيقية".

بولندا تبحث عن بديل

في المقابل، حذّر سيكورسكي من أن بولندا قد تبحث عن بدائل لـ"ستارلينك" إذا أثبتت شركة "سبيس إكس" أنها غير موثوقة كمزوّد للخدمة، مشيرًا إلى أن الأمن القومي الأوكراني لا يجب أن يكون مرهونًا بقرارات فردية.

يأتي هذا الجدل وسط تغيّرات في موقف الولايات المتحدة من الحرب الأوكرانية، حيث خفّض ترامب دعمه لكييف، وأبدى ماسك مواقف متقاربة مع الرئيس الأمريكي بشأن انسحاب واشنطن من "الناتو"، منتقدًا فكرة أن تتحمل الولايات المتحدة تكلفة الدفاع عن أوروبا.

بالتزامن مع ذلك، اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث زيادة الإنفاق الدفاعي وإيجاد بدائل لـ"ستارلينك"، لكن إنهاء اعتماد أوكرانيا على الشبكة سيستغرق وقتًا طويلًا واستثمارات ضخمة، مما يجعل استمرار الخدمة أمرًا حاسمًا في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • كيف تنظر أنقرة إلى الاتفاق بين دمشق وقسد؟.. جولة في الصحف التركية
  • الخارجية القطرية: قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • معركة قانونية جديدة تعمّق الانقسام السياسي في تركيا
  • أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
  • لماذا أعلن ماسك استمرار ستارلينك في أوكرانيا رغم الخلاف السياسي؟
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟