"إم جي HS".. الخيار الأمثل للباحثين عن الأناقة والتقنيات المتقدمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تجسد سيارة إم جي HS متعددة الاستخدامات روح المغامرة والشغف بالاستكشاف، إذ إنها صُممت لترتقي بكل رحلة، كما أنها تجمع بين السمات الجمالية والرياضية والتقنيات المتقدمة والأداء الاستثنائي، الأمر الذي يجعلها الخيار الأمثل للباحثين عن كل ما هو جديد ومُميز.
وتتميز سيارة إم جي HS بتصميمها الجريء واللافت للأنظار، وبفضل المزايا الفريدة مثل واجهتها الأمامية المميزة وشبكتها الرقمية المميزة والمصابيح الأمامية LED ثنائية الوظائف، تعكس سيارة إم جي HS إحساساً بالقوة والثقة، وتضفي العجلات المصنوعة من الألومنيوم بقياس 18 بوصة والمصابيح الخلفية النابضة بالحياة بتقنية LED لمسة مميزة على سيارة إم جي HS بينما يعزز الشكل الانسيابي الديناميكي من حضورها الجريء.
وصُممت المقصورة الفسيحة بعناية من مزيج خاص من المواد الناعمة والفاخرة التي تشكل 85% من داخل السيارة، بالإضافة إلى الكراسي الرياضية المدمجة التي تتميز باللون المزدوج وقابلية التعديل والتي توفر الدعم الكامل للظهر لضمان راحة لا مثيل لها خلال القيادة، وتوفر فتحة السقف البانورامية اتصالاً سلساً بالعالم الخارجي، بينما يعمل نظام التحكم المناخي المزدوج على تكييف البيئة المحيطة بما يتناسب مع الحالة المزاجية، مما يمكن جميع الركاب من التمتع بالراحة التامة.
وتأتي سيارة إم جي HS مجهزة بلوحة عدادات افتراضية بحجم 12.3 بوصة وشاشة ملونة تعمل باللمس مقاس 10.1 بوصة، مما يوفر تجربة تفاعلية سهلة الاستخدام، وبفضل التكامل السلس مع الهاتف الذكي عبر نظامي Apple CarPlay وAndroid Auto، ستكون على اتصال دائم سواء كنت تتنقل في شوارع المدينة أو تنطلق في إحدى رحلات المغامرة.
وزوّدت إم جي HS بمحرك توربيني عالي الكفاءة بسعة 2.0 لتر وبقوة 230 حصاناً وعزم دوران يصل إلى 360 نيوتن متر، وبفضل سرعتها القصوى التي تصل إلى 210 كم/ساعة وخيارات وضعية Super Sport و Eco تتكيف سيارة إم جي HS مع أسلوب قيادتك بكل سهولة، ما يجعل تجربة القيادة سريعة الاستجابة ومثيرة.
وتعتبر السلامة إحدى الأولويات في سيارة إم جي HS، فهي مزودة بأحدث التقنيات للحفاظ على سلامتك على الطريق وتوفر مجموعة من الميزات مثل نظام التحكم في السرعة، وتحذير تغيير المسار، ونظام المساعدة في الازدحام المروري، فضلاً عن نظام المساعدة الذكي لتحديد السرعة، وكاميرا الركن الخلفي بزاوية 360 درجة، وخاصية الكشف عن النقطة العمياء والعديد من المزايا الأخرى ما يمنح السائق مزيداً من الثقة أثناء القيادة في الأماكن الضيقة ويضمن السلامة في جميع الظروف والأماكن.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "إم جي HS تعكس التزامنا بتقديم التميّز في التصميم والأداء، وهذه السيارة الرياضية الديناميكية متعددة الاستخدامات تجسّد روح المغامرة لدى السائقين العصريين، وتوفر توازنًا مثاليًا بين القوة والراحة والتقنيات الفائقة التطور".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعمًا للباحثين عن عمل والقطاع الخاص
مرة أخرى تؤكد حكومة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- اهتمامها الخاص بملف الباحثين عن عمل باعتباره أولوية من أولوياتها ومحورا أساسيا من محاور سياساتها الوطنية لحلحلة هذا الملف المهم.
وتجلى هذا الاهتمام في إقرار مجلس الوزراء الذي ترأس اجتماعه عاهل البلاد المفدى -أيده الله- بقصر المعمورة العامر بولاية صلالة الأسبوع الفائت تخصيص مبلغ إضافي قدره (٥٠) مليون ريال عماني لدعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل في القطاع الخاص.
وتُشكل هذه المبادرة وفي هذا التوقيت دعما مهما لملف الباحثين عن عمل وللمبادرات التي أقرّتها الحكومة سابقا من أجل تحقيق الاستقرار الوظيفي للمواطن العماني في هذا القطاع المُعول عليه للمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد وطني حيوي وفعّال قادر على تجاوز الأزمات الاقتصادية.
كما تجلى الاهتمام بهذا الملف في تخصيص المبالغ المحصلة بنسبة 1.2% من قيمة فواتير مشتريات كل من قطاع النفط والغاز والوحدات الحكومية والشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، على أن تضع الجهات المختصة إجراءات واشتراطات واضحة لضمان استدامة الفرص التي سوف يتم توفيرها.
وبفرض هذه الإجراءات والاشتراطات تسعى حكومة سلطنة عمان إلى تهيئة الظروف التي تجعل من بيئة العمل في القطاع الخاص بيئة مستقرة وجاذبة وتستهدف كذلك تقوية عود هذا القطاع وقطع الطريق على الشركات التي تبحث عن الأعذار التي تمنعها من توظيف المواطن العماني أو تدفعها لتسريحه.
إن مواصلة حكومة سلطنة عمان إيجاد المبادرات التي تشجع على تمكين القطاع الخاص ونشر ثقافة الانخراط فيه، تؤكد إيمانها وقناعاتها بأن دورها لا يجب أن يكون ريعيا وإنما في توفير بيئة مشجعة على الاستثمار لبناء اقتصاد وطني متين منتج ومُحصن من التأثيرات السلبية التي قد تخلفها الأزمات الاقتصادية والسياسية حال انخفاض أسعار النفط بسبب الحروب أوالكوارث الطبيعية.
ومن أجل ذلك فإن على القطاع الخاص الاستفادة الكلية من المبادرات المتوالية التي تطرحها الحكومة لدعمه ولعدم التنصل من مسؤولياته الوطنية والتي على رأسها توظيف المواطن العماني واستيعابه والإيمان بقدراته والاستفادة من مهاراته وإدراك أن الدول المتقدمة إنما تقدمت نتيجة لمُنجَز القطاع الخاص ودوره الرئيسي في عملية الإنتاج.
النقطة الأخيرة..
من النطق السامي:
«ينبغي لنا جميعًا أن نعمل من أجل رفعة هذا البلد، وإعلاء شأنه، وأن نسير قدمًا نحو الارتقاء به إلى حياة أفضل».
عُمر العبري كاتب عماني
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال