«صوت المرأة».. في ملتقى ومعرض إبداعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
تنظم مجموعة «تنفس الإبداع»، ملتقى «صوت المرأة»، خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري في «آرت أوف ليفينج مول»، بمدينة دبي في البرشاء، متضمناً جلسات حوارية مع مجموعة من النساء الرائدات في المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى معرض فني تشكيلي يضم مجموعة من الفنانات من مختلف الجنسيات، ليعكس حضور المرأة الثقافي والفكري في مجال الإبداع.
قال د. محمد علي، مؤسس مجموعة «تنفس الإبداع»: جاءت رؤية الملتقى إيماناً بأهمية تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على دور المرأة كمبدعة وقائدة، بالإضافة إلى ذلك، يتجلى دور وأهمية الملتقى في جمع النساء من مختلف المجالات في مجتمع الإمارات على صُعُد عدة، ومنها: تمكين المرأة وتقدير إنجازاتها، حيث يسعى الملتقى إلى إبراز دور المرأة الإماراتية، مع تعزيز وتقدير المجتمع لإسهاماتها المتنوعة، كما يتيح الملتقى الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين النساء، مما يسهم في تعزيز الإبداع والتعاون بين المشاركات، فضلاً عن دعم المشاريع الصغيرة التي تديرها النساء، وخلق فرص جديدة للنمو والابتكار، ما يساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المحلي، أيضاً يوفر الملتقى مساحة لتعزيز الشراكات بين النساء والمؤسسات الحكومية والخاصة، ما يعزز من توفير الدعم والموارد لتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال فتح قنوات جديدة للتفاعل بين النساء من مختلف المجالات، لتحقيق رؤية مشتركة للمجتمع الإماراتي على طريق الابتكار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صوت المرأة الإبداع المرأة الإماراتية جلسات رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.