بين الشماتة الخسيسة والمقاومة الشرسة.. حرب القيم تُحسم في الميدان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
22 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:
في لحظة تاريخية، استيقظ العالم على وقع صواريخ إسرائيل التي استهدفت حزب الله في لبنان، ليس فقط عبر الهجمات العسكرية، بل امتدت إلى الحرب الرقمية والاغتيالات.
الشماتة تتعالى… أصوات تحتفل بموت الحزب وكأنها تُشعل فتيل الفتنة، متناسية أن المعركة أعقد من مجرد صواريخ.
حزب الله لم يكن غافلاً.
صواريخ الحزب ضربت العمق الإسرائيلي، مستهدفة مواقع حساسة، لتعلن أن الصراع لم ينتهِ، بل دخل مرحلة جديدة.
المقاومة تستمر، وسط صمت مخجل من بعض الأطراف العربية التي اكتفت بالتشفي، متناسية أن هذه الشماتة هي دعم مباشر لإسرائيل، التي وجدت في هذه الأصوات صدىً لأجندتها العدوانية.
حزب الله، الذي يواجه عدواً يتفوقه قوة ويمتلك دعم الغرب، برهن على أن المعركة ليست فقط على الأرض، بل هي معركة قيم، صبر، وعزيمة.
الحرب سجال، والمعركة مستمرة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة للجيش الإسرائيلي.. إطلاق صواريخ من بيت حانون تجاه القدس والنقب
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن بطريات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة تجاه مناطق القدس والنقب الغربي.
وعبرت مواقع المستوطنين عن دهشتها وقالت: بعد مرور 449 يومًا على الحرب، لا تزال حماس قادرة على ضرب الصواريخ باتجاه القدس".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: الصواريخ أطلقت على إسرائيل من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب".
ووفقا للقناة فأن تقديرات الجيش تظهر أن حماس لديها مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول لتل أبيب والقدس.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فأن إطلاق الصواريخ من بيت حانون شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مرارا وتكرارا.
من جانبه، نقل موقع "واللا" عن مصادر بقيادة المنطقة الجنوبية، أن لدى حركات بغزة مزيد من الصواريخ متوسطة المدى، وان الحركات بالقطاع غزة تبذل جهودا لترميم قدراتها الصاروخية.