لبنان ٢٤:
2025-03-12@04:39:57 GMT
هذا ما كان يُخطّط له إجتماع الضاحية.. موقع أميركي يكشف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت موقع "المونيتور" الأميركي أن قادة "حزب الله" الـ16 الذين تم اغتيالهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، كانوا يهدفون خلال اجتماعهم للتخطيط إلى عملية اجتياح بري لإسرائيل، وذلك رداً على عملية تفجير إسرائيل لأجهزة "البيجر" واللاسلكي في لبنان.
بدورها، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الوضع الأمني عند الجبهة بين لبنان وإسرائيل يتصاعد بعد القصف المكثف الذي نفذه "حزب الله"، اليوم، رداً على هجمات تفجير أجهزة اللاسلكي "والبيجر".
وفي بيان له، فجر الأحد، أعلن الحزب "رده الأولي على هجوم الأجهزة"، متحدثاً عن استهداف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و "فادي 2" والكاتيوشا.
ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24"، تصريحاً للمحلل الإسرائيلي إيال زيسر تحدث فيه عن الوضع المتوتر، وقال: "بعد حرب تموز عام 2006 بين لبنان وإسرائيل، قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إن لو كان يعلم أن اختطافه لجنديين إسرائيليين سيؤدي إلى حرب لما فعل ذلك. أيضاً، لو كان يعلم نصرالله أن الأمور ستصل إلى هذه المرحلة لما كان شارك في مساندة حركة حماس عقب هجوم 7 تشرين الأول الماضي. ربما كان قد سمح للفلسطينيين بإطلاق بضعة صواريخ من لبنان ولكن ليس أكثر من ذلك".
وتابع: "كان حزب الله يعتقد أن الحرب ستكون لأسابيع، ولم يتخيل أنه سيصل إلى هذه النقطة، فهو محاصر في معادلاته والتزاماته تجاه حماس، وهي حرب ستكلفه ثمناً باهظاً".
واعتبر زيسر أن "نصرالله ليس في وضع يسمحُ له الاستسلام"، لكنه أشار إلى أن "الأخير بات في فراغ كبيرٍ بسبب الإغتيالات التي طالت قادة الحزب، وبالتالي فإن التنظيم سيستغرق وقتاً كبيراً لملأ هذا الفراغ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
يفترض أن يحط ملف التعيينات الامنية والعسكرية الاسبوع الطالع على طاولة مجلس الوزراء، وسط تأكيد مصادر سياسية ان تفاهماً حصل في ما خص تسمية قائد للجيش والمدير العام لأمن الدولة، فالمنصب الاول سيؤول للعميد رودولف هيكل والمنصب الثاني إلى العميد إدكار لواندس، اما في ما خص مدير عام الامن العام فلم يحسم بعد بانتظار تفاهم الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أما بالنسبة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي، فتشير المعلومات إلى توجه لتعيين العميد رائد عبدالله المحسوب على "تيار المستقل".ومن دار الفتوى، أكد السفير السعودي وليد بخاري أكّد أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وكانت مصادر مطلعة على ملف العلاقات اللبنانية – السعودية أشارت إلى ان المملكة تدرس الإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان، الا ان الحظر لم يرفع بعد. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن قرار تعيين سفير أميركي جديد للبنان خلفاً للسفيرة ليز جونسون، وهو رجل الاعمال ميشال عيسى والذي، بحسب ترامب، يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية. وأمس، استكمل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على الجنوب. واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة خربة سلم ما أدى إلى سقوط شهيد.
وقال النائب حسين الحاج حسن: "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني، بحسب قول الإسرائيليين، وعليه فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة عن الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطؤ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما أن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".
وأكدت وزيرة البيئة تمارا الزين ان المعطيات تشير إلى ان الاضرار جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان بلغت 6.8 مليار دولار وأن الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة أنّ "هذه المعطيات قابلة للتبدّل ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لحشد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي". المصدر: خاص "لبنان 24"