اليوسف يترأس وفد مجلس الأعمال العماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ترأس معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وفد تجاريا من مجلس الأعمال العماني الأمريكي "OABC" للقاء عدد من الشركاء والمؤسسات الأمريكية، بهدف تعزيز الشركات التجارية بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وشاركت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي، في اجتماعات رئيسية مع مؤسسات مثل بنك التصدير والاستيراد الأمريكي (EXIM Bank)، وغرفة التجارة الأمريكية، وسلطة التجارة في أريزونا، وجامعة ولاية أريزونا، وعدد من الشركات الخاصة، واستعرض OABC الرص الواعدة في قطاعات مثل الطيران والفضاء.
وركز الوفد الذي تفاعل مع مجموعة واسعة من الكيانات الأمريكية، على تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستكشاف فرص جديدة للتجارة والاستثمار بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
وقالت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لـ"OABC": "نرى الآن زخمًا أكبر من أي وقت مضى لاستغلال اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان، والروابط التي تم إنشاؤها تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي لا تزال غير مستغلة، وoabc واحدا من الكيانات التي تدفع هذه المحادثات قدمًا، ونحن الآن في مرحلة تعزيز التعاون واستكشاف الفرص للنمو بشكل سريع، كما أننا متحمسون لاستكشاف كل ما هو ممكن".
ويلتزم OABC بدعم أعضائه من خلال تعزيز فرص التجارة والاستثمار، وضمان استفادة الشركات من الجانبين من العلاقة المتنامية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة
في تقرير مطول، أفادت صحيفة الأوبزرفر اللندنية بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يجد نفسه في موقف صعب يتطلب سلوكا حذرا ومدروسا بشأن تطورات الأوضاع بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن أوكرانيا عقب لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الجمعة الماضي.
وشبّهت الصحيفة -التي تصدر كل يوم أحد عن مؤسسة غارديان الإعلامية- وضع ستارمر الآن كمن يسير على حبل مشدود بين الولايات المتحدة وأوروبا، محاولا أن يكون جسرا بين ترامب والقارة العجوز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطرlist 2 of 2بريطانيا بين مراجعة ميزانيات الإنفاق وحسابات السياسةend of listولم يكد رئيس الوزراء البريطاني يفرغ من اجتماعه مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، حتى بدأ التوافق حول أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في التداعي والانهيار.
وذكرت الصحيفة أن ستارمر مهد، في اجتماعه مع ترامب، الطريق جيدا للرئيس الأميركي من خلال التزامه بزيادة نفقات الدفاع البريطانية، مانحا بذلك الأخير كل ما كان يتمناه وأكثر.
ستارمر وترامبفقد أشاد ترامب بالموقف التفاوضي القوي لستارمر بخصوص الرسوم الجمركية، وبالعلاقة الخاصة بين بلديهما، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، مبديا إعجابه بـ"لكنة ستارمر الجميلة". وقال ترامب "لو كانت لدي مثل هذه اللكنة، لأصبحت رئيسا قبل 20 عاما".
إعلانلكن بعض من هم على دراية بسلوك ترامب على مر السنين، وكيف يتحول من مزاج وطريقة عمل إلى أخرى في غضون ساعات أو حتى دقائق، لاحظوا أن مواضيع في غاية الأهمية لم تُحسم في الاجتماع وظل الغموض يكتنفها بشكل مثير للقلق، حسب الصحيفة التي زعمت أن الأمور لم تكن كلها على ما يرام كما قد يبدو للوهلة الأولى.
فقد كانت هناك مجالات كان من الواضح أنها بحاجة إلى مزيد من التفاصيل، أحدها متعلق بمطالب أوروبا وأوكرانيا بضرورة أن توفر الولايات المتحدة دعما أمنيا إذا تم التوصل إلى أي اتفاق سلام مع روسيا بوساطة ترامب.
ولعل هذا الافتقار الصارخ للتفاصيل -وفق الأوبزرفر- هو الذي تكشف في اجتماع آخر في البيت الأبيض بعد أقل من 24 ساعة على لقاء ستارمر. فقد شهد اجتماع الجمعة مشادة حادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني، وقد سارت نتائجه على غير ما كان متوقعا.
وعلى الرغم من أن الوفد البريطاني خرج من اجتماعه مع ترامب وعلامات الرضا بادية على وجوه أعضائه بعد أن أسمعوا الرئيس الأميركي ما يريد سماعه -حسب مصدر بوزارة الخارجية البريطانية- فإن الأمور سارت على غير ما يرام بعد ذلك، عكس ما كان يعتقد الناس.
أوروبا تقاومأما السبب في هذا التباين، فتعزوه الصحيفة إلى تصريحات القادة الأوروبيين الذين من المقرر أن يكون قد استضافهم ستارمر لعقد اجتماع في لندن في وقت سابق من يوم الأحد. وتقول الصحيفة إن هؤلاء هم نفس القادة الذين هرعوا لتوجيه رسائل دعم لزيلينسكي بعد الإذلال الذي تعرض له على يدي ترامب ونائبه جيه دي فانس.
وكان من بين الأوروبيين الذين وقفوا إلى جانب زيلينسكي، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه بأكبر حصة من الأصوات في الانتخابات الفدرالية في فبراير/شباط.
وقد كتب ميرتس منشورا على الإنترنت موجها إلى زيلينسكي قائلا: "نحن نقف إلى جانب أوكرانيا في السراء والضراء. يجب ألا نخلط أبدا بين المعتدي والضحية في هذه الحرب المروعة".
إعلانويوم السبت، التقى ستارمر بالرئيس الأوكراني في لندن. وقد عبّر أحد الوزراء البريطانيين -لم تكشف الصحيفة عن هويته- عن اعتقاده بأن ستارمر بدأ يدرك مدى صعوبة أن يكون الجسر الذي يربط بين ترامب وأوروبا.
ويتجلى الموقف الصعب الذي يواجهه رئيس الوزراء البريطاني في بيان أصدره يميل فيه إلى جانب الأوروبيين بشأن أوكرانيا، مؤكدا فيه على دعمه الثابت لكييف في حربها ضد روسيا.
من دون أميركاويأتي هذا البيان غداة اجتماع ستارمر الأحد مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والدانمارك من بين دول أخرى، ودول من خارج الاتحاد الأوروبي بما في ذلك كندا وتركيا وأوكرانيا.
وأشارت الأوبزرفر إلى أن الأمل كان يحدو المسؤولين الأوكرانيين في الحصول على دعم ترامب لبلادهم عقب فوزه في انتخابات الرئاسة الأخيرة.
لكن الصحيفة البريطانية ترى أنه إذا كان ثمة أمل مرتجى في أن يدعم ترامب أوكرانيا، أو حتى أن يكون وسيطا منصفا بين موسكو وكييف، فقد تلاشى أمام أعينهم يوم الجمعة بعد أن تحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض إلى "أكبر كارثة دبلوماسية في هذا القرن".
ويخشى كثيرون في أوكرانيا مما هو أسوأ في القادم من الأيام. وطبقا للصحيفة، فإن المهندسين الأوكرانيين يسارعون لإيجاد بديل لخدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي يملكها إيلون ماسك مستشار ترامب، والذي يلعب دورا حاسما في ساحة المعركة.
وبدون تلك الخدمة، قد تفقد الوحدات العسكرية الأوكرانية في الجبهات الأمامية للقتال ميزة الاستفادة من الفيديوهات التي ترصد الطائرات الروسية المسيرة في حينه.
وفي الوقت نفسه، إذا أوقفت الولايات المتحدة تدفق البيانات الاستخباراتية، ستعاني أوكرانيا في تحديد أهداف العدو وتدميرها، بما في ذلك تلك الموجودة في عمق روسيا.